خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ثم نفخ فيه من روحه، وخصه بقسمات وطبائع خاصة به، وسوى بنانه وأفرده ببصمة لا يشاركه فيها أحد لتكون بمثابة توقيعه، ووهبه العقل ميزه به عن سائر مخلوقاته، وأمره بإعماله في الكشف عن قوانين الكون المسخر له، وهداه النجدين
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أقرّت منذ العام 1965 إعلاناً عالمياً، حول تعزيز مُثل السلام والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب في أوساط الشباب، ثم اتّخذت في العام 1995 برنامج العمل العالمي للشباب، وفي العام 2007 أصبح هذا البرنامج أجندة عملية للشباب،
قبل وفاته بأيام أوصي الدكتور والشاعر الراحل محمد ولد عبدي بأن تُهدى مكتبته الضخمة والبالغ عدد كتبها بالتمام والكمال 1300 كتابا للمكتبة الوطنية ، وتغطي المكتبة المهداة كافة حقول المعرفة ولا تستثني مجالا من مجالاتها .. نفّذت أسرة الراحل الوصية على أكمل وجه وفاء
...ما انسدت فجاج الأرض يوما في وجه مظلوم إلا وتفتحت له أبواب السماء، وما أرهقت أغلال المخلوقات جسدَ مضطهد إلا أرهفت روحَه فيوضُ الرحموت الإلهية.
شعب الحراطين أمة نَسَجَها التمزيق! وجَمَعَها التفريق! وجُهِّلت باسم الدين! لكنها أبدعت بروح الدين!
قد يبدو للوهلة الأولى أمام أي مراقب من بعيد لأوضاع الحريات العامة في موريتانيا أنها بلد حريات وأن الإنسان الموريتاني يعيش ربيع حرية لا مثيل له في المنطقة لكن الوضع هنا يختلف تماما عن تلك الصورة الوردية البعيدة فالحرية بمعناها السامــي حلم يراود أهل هذه البلاد ويسعون للحصول عليه
على غرار الحلقة السابقة المخصَّصةِ لإمارة البراكنة، وسعْيا إلى وضع الظاهرة الاستعمارية في سياقها التاريخي وإرهاصاتها الأولى، ورَبْطِها بالأحداث والمؤثِّرات الداخلية والخارجية الحاسمة التي سبَقَتها، ستُخصَّص هذه الحلقة، بإذن الله تعلى، لإمارة الترارزة، المحاذيةِ هي الأخرى
اختارت قناة "شنقيط" لندوتها الشهرية الأخيرة أن تكون تحت عنوان "التحول الديمقراطي في موريتانيا"، وربما تكون هذه القناة قد حاولت بندوتها هذه أن تكفر عن شيء يسير من الجهود الجبارة التي تقوم بها ضد التحول الديمقراطي في موريتانيا، وذلك من خلال ترويجها وبثها لأنشطة
دخلت العلاقات الموريتانية الجزائرية مرحلة نوعية من التصعيد بعد توجيه تونس نداءً إلى الطرفين تدعوهما لمنع إصدار تصريحات عدائية فيما بينهما. وبدورها فإن وزيرة الخارجية فاطمة بنت اصوينع رغم إصرارها غير المباشر على أن سلوك الدبلوماسي الجزائري بلقاسم الشرواطي لا يرتقِ
اتسمت الإطلالة الثانية للرئيس ولد عبد العزيز- من باحة القصر الرمادي- بأنها كانت أكثر تنظيما وأقل ارتجالية من سابقتها، وبدا هو نفسه في وضع نفسي وفيزيقي أفضل من السابق.
لكن الذي لم يتغير منذ أول مؤتمر صحفي له وحتى هذا الأخير، هو واقع المواطنين ومنظومة
تَرشُحُ الرئيس لفترة ثالثة أمرٌ لا جدال فيه وعلى الساسة والمثقفين أن يتعاملوا معه بما يليق كما عليهم أن لا يستغربوا من الأمر في حدود سنة 2019 إذا عبر الرئيس عنه قولا وفعلا وبارك ذلك الحزب الحاكم ومن يسبحُ في بحره ، والتأكدُ من صحة هذا الأمر لا يتطلب أكثر من الوقوف على اللقاءين
في واقع انطلت الحياة فيه بطابع من الإنكفاء علي الذات وتدفقت خيوط الجاذبية إلي الأنا السفلية فارضة التنافر مع الآخر يصبح العدل فرضا عينيا وضرورة حيوية يوازي في أهميته الوظائف البيولوجية .
للأمر بالغ الأهمية وفيه عاجل الحاجة حتي لكأنه في وضعية قمة ما تكون من الطوارئ .
في هذا الوقت الذي نشهد فيه هجومًا كاسِحًا على "البيظان"، من خلال ما يوجه إليهم من ألفاظ نابية وما يُنعَتون به من أوصاف قدحية، يبدو أنّ تحديد هذا المفهوم أصبح يفرض نفسَه أكثر من أيّ وقت مَضَى. وذلك من أجل تنوير الرأي العام الوطنيّ والدوليّ حول هذا الموضوع الذي يُخشَى
التعليم هو شريان الحياة للمجتمعات فبه تزدهر وتتقدم الدول وكل دول العالم المتقدمة بدأت رحلة تطورها بتطوير التعليم ومواكبته للعصر لذا يمكن القول أن كل عملية تنموية مبنية بالأساس علي التعليم.
إن وضعية التعليم في موريتانيا تحتاج تكاتفا للجهود وتدخلا سريعا من الحكومة
لا يسمح القانون الموريتاني باستخدام التسجيلات الصوتية المتحصل عليها من اعتراض المكالمات الهاتفية، أو أي نشاط آخر، كدليل إثبات إلا في حالة حصرية واحدة..
نصت عليها المادة 26 من القانون رقم 035/2010 بتاريخ 21/07/2010 المتعلق بمكافحة الإرهاب..
كثيرا ما أطالع على صفحات بعض الشباب المعارض منشورات تقول بأن المعارضة الموريتانية تعيش في أزمة، وكثيرا ما يكتب هؤلاء على صفحاتهم عن أخطاء المعارضة التقليدية، وعن فشلها، وعن إضاعتها المتكررة لكثير من الفرص.
كلام سليم، ويمكنني أن أزيدكم من الشعر بيتا :
تتطلب محاولة كتابة أو إعادة كتابة التاريخ رؤية حديثة محايدة من زوايا عدة، تبحث في خبايا الحقائق وتقرأ ما بين السطور و عن الحقيقة قراءة وتحليلا أقرب إلى الحقيقة وأبعد عن دوائر المصالح الضيقة ولغة الانتماء و الولاءات والحسابات الضيقة و أن تكون أكثر دقة و موضعية
في خضم الجدل المتعلق بممهدات الحوار الوطني وإشكالية بناء الثقة بين مختلف الفرقاء السياسيين بين بعضهم البعض و بين المنتدى كأكبر ممثل شرعي للمعارضة الوطنية وبين قطب الموالاة في سبيل إنجاح حقيقي للحوار الوطني...تبدو النقطة المتعلقة بمسألة النظر في شأن كتيبة الأمن
لا مراء في الأهمية الكبرى للزيارات التي يؤدي رأس الدولة داخل ولايات الوطن إذ من المنتظر أن تتم الاستفادة من عديد المشاريع المنفذة والتي يتم وضع حجرها الأساس.
لا جدال بعد اليوم في ان البلد بات ورشة وانه تجب المحافظة
بعد حقب من الترنُّح ما زالت موريتانيا ذات العقد الخامس تعيش في مرحلة ما قبل الدولة، إنّها رغم شيخوختها المبكّرة في عصر ما بعد الحداثة ما زالت تترنّح بين الماضي وما يحمله من أفراح وأتراح ومستقبل يصعب التنبؤ بما يحمله للأجيال القادمة من ويلات وحروب.
منذ مدة وأنا أبحث بين ركام المنازل وأشلاء البشر عن فسحة أمل أتنفس في فضائها عبق دين الرحمة والتسامح بعيدا عن رائحة الجثث المتناثرة وأصوات القنابل العبثية والرصاص الطائش والفتاوى الملتهبة .
أعود لكتب التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية