لماذا كلما أزفت زيارة تفقد واطلاع من رئيس الجمهورية إلى إحدى ولايات الوطن تداعت القبائل والإثنيات المنحدرة منها إلى اجتماعات تحضيرية ولقاءات تمهيدية باعتبار أنه يقع على عاتقهم "إنجاح زيارة رئيس الجمهورية" ، وباعتبار أنهم ساسة تلك المنطقة و أهل الحل والعقد فيها ؟
لعصابة عاصمة البلاد ، منطقيا، وواسطة عقدها ، جغرافيا، وإحدى سلات إنتاجها، زراعيا ورعويا، ومن كبريات مدنها ، مجاليا وديمغرافيا.
بهذا الموقع تمثل ولاية لعصابة منطقة انتقالية بين المناخ الصحراوي في الشمال والسوداني في الجنوب ، مما يؤدي إلى التباين في التركيبة البيومناخية للإقليم ،
الإلحاد هو موقف فكري لايومن بوجود إله واع للوجود ، ويعرفه الكثيرون بأنه إنكار للأدلة العلمية والعقلية ونحوهما على وجود صانع واع للكون والحياة مستحق للعبادة ، وطبعا لا توجد مدرسة فلسفية جامعة لكل الملحدين ، فمن هؤلاء من يميلون إلى العلم والتشكيك خصوصا ما يتصل بعالم ما وراء
الآن فقط قرأت ما كتبه الشاب المغترب صاحب حساب "محمد عبد العزيز". ولقد امتنعت قبل يومين عن التعليق على الموضوع، مخافة أن أظلم صاحبه قبل قراءة التدوينة التي تقيأ بها حفيد الشيخ محمد المامي المدعو محمد بن عبد العزيز، والذي أخطأ البعض بوصفها ب "المقالة".
لقد عرفت البلدان العربية حراكا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخها الحديث ،نتيجة لتنامي الوعي بالحقوق و الواجبات وتصدر المطالب العرائضية مقدمة التظاهرات الشعبية ، المنادية بالتغيير والتجديد في انماط التعاطي مع الشأن العام ،بعد ما انكسر جدار الصمت من خلال انقلاب القيم
إذا كان الإعلام كما عرَّفه خبراؤه أنه التَّباين الذي يصنع الَّتباين، فقد صدق هذا التَّعريف على ما يدور فى ساحتنا العربية ونحن نتابع مستوى التَّغطية الإعلامية الغربية والعربية وإن بقليل من الحرفية وكثير من التحريض ، خصوصا على مستوى الفضائيات العربية التى وظَّفت تأثير الصَّورة
(ردا على الملحد محمد عبد العزيز)
محمد عبد العزيز كان الأولى بك وأنت تكتب ما كتبت أن تتجرد أولا من إسمك حتى لا تبدوا منافقا إذ تتطاول على نبي اسمك على اسمه واسم أباك على اسم ربه فتتسمى باسم يليق بسفاهتك ك شارل دوكينز أو شارل هيبدو أو ماركس فكثيرون هم الذين تخلو عن أسمائهم عبر التاريخ
عزيز إستطاع بصورة سريعة وفعالة تسيير خلافه مع رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، وهذا مهم، إن كان بدافع مصلحة القطاع الخاص الوطني عموما، والمصرفي خصوصا، وأما إن كان بدافع أسري محض، فهذا منحى مافيوي تصفوي، مفعم بالمحسوبية، التي تضرب بها الآخرين،
مرة أخرى تعج صفحات فيس بوك، والمواقع الألكترونية بأخبار غير سارة، إنه ابن آخر بلغ به العقوق، والفسوق، والفجور أن تحدث عن الإسلام بما لا يليق، بل مس معتقدات المؤمنين بالله ربا في جميع أنحاء المعمورة، ليست المفاجأة هنا، فهذا الشاب ليس بدعا من الملحدين، فما أراه يقول إلا رجيعا،
إن لمن أشد المشاهد الصادمة، والمخجلة، والمثيرة للشفقة أيضا، أن تشاهد نائبا في العام 2015، وبعارضته الزرقاء، وهو يجري لاهثا أمام موكب رئاسي يزور المدينة التي كانت قد انتخبت هذا النائب، والتي حاولت أن تجعل منه نائبا محترما، فإذا به يجعل من نفسه مجرد حارس عادي في موكب الرئيس،
تابعت ما نشر علي صفحات المواقع الالكترونية ،والقنوات الفضائية المحلية ، من حوارات عن ومآلات الحرب في اليمن ، والمد الشيعي والصراع بين الشيعة والسنة ، وكان المتحاورون موريتانيون من مختلف المشارب السياسية والفكرية ،كل يحلل ويقرأ من وجهة نظره يقدم ما عنده عن الخطر
للمرة الثانية، تتدخل السعودية خارج أرضها وعلى نحو غير مسبوق تجاه جاراتها: الأولى تجاه البحرين سنة 2013، والثانية والثالثة في اليمن 2015. لم يسلم التدخل السعودي، الذي لم يكن بأي وجه توسعيا، من انتقادات لاذعة، رغم أن هذه الانتقادات لم تقدر الخطر الملازم لتلك الأحداث حق التقدير.
مازالت عيون الموريتانيين ونفوسهم معلقة بالسماء مع طائرة الرئيس، المتنقلة باستمرار، نعم معلقة بالسماء، خوفا من هذه المبايعات والمغالطات السرية العلنية، التي تجري على أديم المملكة العربية السعودية وولاية تيرس زمور.
السؤال الكبير السهل، رغم صعوبة
ثلاثة أشهر كانت خاصة واستثنائية في التاريخ الموريتاني كله، ويتعلق الأمر بمارس، وابريل، ومايو، من العام 1984 يوم اهتزت الأرض الموريتانية تحت أقدام الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله، ونظامه القمعي، الذي أدخل البلاد مرحلة ضغط سياسي واقتصادي واجتماعي، كانت لابد أن تولد انفجارا
وأخيرا تقدم "داوود ولد أحمد عيشة" ومجموعته بملف إلى وزارة الداخلية طالبين الترخيص لحزبهم المسمى بالنداء الوطني، والمعروف اختصارا ب"نو". ولقد ذكر المؤسسون بأن "ترسيخ الهوية العربية البيضانية الضاربة في جذور التاريخ الموريتاني" تبقى واحدة من أهم الأهداف
يعرّف الفساد بأنه " إساءة استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص "أو"استغلال السلطة من أجل المنفعة الخاصة" ،وقد استشرى في هذا البلد حتى بات يهدد كيانه وينذر بتقويض بنية المجتمع ، وما الحراك الشرائحي وتردي المنظومة الأخلاقية إلا نتاج لهذه الظاهرة.
كثيرا ما نقرأ أو نسمع أو نشاهد بعض الآراء التي يحتج أصحابها على حديث مسؤول حكومي أو صياغة وثيقة رسمية بلغة أجنبية، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن مبررات استعمال هذه اللغة أو تلك في بعض نشاطات الحياة المعاصرة. ويوغل بعضهم في إسداء الدروس في مجال الاعتزاز باللغة الأم
تترك العوامل النفسية والمتغيرات التي تصيب الشعوب أثارا بارزة في تطور حياتها الأمر الذي يفسر قوة التأثيرات التي تصاحب قيام الدول وسقوطها و كيفية حماية الكيانات الكبرى مصالحها و الاهتمام البالغ بروح العرق المهيمن على مقادير الأمم حين تتشابك مصالح الجميع داخل الحيز المشترك
قام فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز بزيارة للملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان (حفظه الله).
وقد يكون هذا أمرا طبيعياً حينما يقوم شقيق عربي بدعوة شقيق آخر لزيارة تسعي إلي تعميق العلاقات بين شعبين عربيين تربطهما