تجسد حالة الاحتجاج الذي قادها عمال ازويرات والتي بدأت شرارتها بتوقف عن العمل لمدة 4 ساعات يوم الأربعاء 28 يناير 2015، قبل أن تتطور الأحداث لتؤدي إلى دخول العمال في إضراب شامل منذ يوم السبت 31 يناير 2015 وتمر عليه الان قرابة 60 يوما مظهرا جليا للحركة الاجتماعية
إخوتي السياسيين والمثقفين الموريتانيين أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأنبه إلى مسألتين: أولاهما أنني أحترمكم جميعا وأقدر لكل منكم رأيه وموقفه السياسي ومنطلقاته الفكرية النابعة من حرصه على المساهمة في بناء هذا الوطن، وسلامة هذه السفينة التي تقلنا جميعا
تبَعًا لِما بدأ في الحلقة السابقة من إيراد نماذج قليلة من الوثائق "الخام" المتعلقة بأبرز المشايخ والأمراء المشهورين بمواجهتهم الميدانية مع المستعمر الفرنسي، ستُخَّصص هذه الحلقة، بحول الله تعلى، للمراسلات والروابط التي جمعت الأمير الكبير أحمدُّو بن سيدي البَرْكَنِّي بالإدارة الفرنسية،
هناك أسباب كثيرة ووجيهة تدفعني للمشاركة في مسيرة الثلاثاء التي سينظمها القطب السياسي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، والتي اختار لها أن تكون تحت شعار " لا للنهب والتفليس الممنهج لشركة اسنيم"، ومن بين تلك الأسباب أذكر:
1ـ لا يمكنني أن أستمر في التفرج، ولشهرين كاملين،
ختاما لسابق المقترحات ؛ أقول -والعون بالواحد في الذات- : أن لغياب التأطير التربوي مشكل كسابقه من المشكلات ؛وطبعا يتولد عنه في الطرح مقترح كالذي تقدم من المقترحات ، وذلك لأن هذا التأطير الذي يعد أساسيا ومحوريا في تكوين وإرشاد المدرسين وتصحيح الهفوات ، لا يرى منه
اسمحوا لي أن أجدف بعيدا عن أفكار تجرف نحو الهاوية من خلال استعراضي لبعض الكتابات التي ظهرت بعد لقاء الرئيس مع الصحافة، مبديا رأيي الخاص المبني على وجهة النظر الدينية والأخلاقية في الحاكم المسلم! فمنطلقنا جميعا سواء منا الرئيس أم الخادم أم الصحفي، هو الإسلام لا غيره..
خمس وخمسون عام مضت ونحن نراوح تناقضنا الهيكلي، الذي قامت على عجالته الدولة الموريتانية، هذه الخلاصة كنت قد اسهبت شرحها في مقال نشرته 2013 بعنوان : الدولة والرجال لمن تقرع الطبول ؟
اليوم اعود لنتساءل جميعا لماذا نواصل المشي مكبين على وجوهنا حيث
فليشهد التاريخ، وليرو للأجيال القادمة والأمم، أن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم- من عرب وعجم؛ وهي خير أمة أخرجت للناس، عجز أولو أمرها عن حقن دمائها، وحل تناقضات مكوناتها، وتوجيه طاقاتها نحو التنمية والبناء وتحرير أرضها المقدسة المحتلة.. ووجهوا جيوشهم وأسلحتهم،
صاحب الفخامة،
أتشرف بدعوكم لزيارة معدن العرفان في آدرارخلال تدشينكم لطريق أطار- تيجكج المرتقب.
أسمحوا لي أن أبدأ المقال بانتقاد الخطة المقدمة لكم من طرف فنيي وزارة التعليم هذه السنة لكونها لا محالة ستكون
لقد تفاءل الكثيرون بالإعلان عن تنظيم لقاء بين الرئيس والصحافة، خاصة بعد أن تم اختيار مساء الخميس (ليلة الجمعة) كموعد لهذا اللقاء، فليلة الجمعة كانت هي الليلة الفاصلة بين زيارتين : زيارة الحوضين التي استغرقت عشرة أيام، والسفر إلى "شرم الشيخ" للمشاركة في القمة العربية،
انتظرت – مثل غيري – ذلك المؤتمر الصحفي الذي أعلنته الرآسة في أعقاب أطول زيارة يقوم بها رئيس داخل الوطن، وكنت أنتظر أن يقدم الرئيس حصيلة الزيارة من المشاريع المدشنة وتلك المنشأة من جديد ، غير أن ذلك لم يحدث منه شيء فكان المؤتمر الصحفي عبارة عن ترديد مقولات سابقة
تحلقت أمام التلفاز مثل الجميع أنتظر أن أسمع قرارات تشفع لوطني تخفف عليه قسوة التاريخ والجغرافيا وعقوقه الأبناء لأم بدأت تقترب من عقدها السادس دون أن تشعره بعطف الأبناء
انتظرت وأنا أتابع لقاء رئيس الجمهورية
مؤتمر صحفي أم فرصة للتحامل على الصحافة وبعض رجال الأعمال وعمال "سنيم" المضربين؟
يا عزيز فضحت نفسك ونجح، -دون قصد طبعا حسب السياق المسجل- الزميل الشهم وديعه في استفزازك بسهولة لضعفك النفسي والسياسي في الوقت الراحل، وما سلم منك كالعادة
لقاء الرئيس بالصحافة الليلة البارحة لم يضيف جديدا ،فلم تقنعني بصراحة أجوبة ولد عبد العزيز..
عزيز كان في بداية اللقاء متشجنا مع الزميل الصحفي أحمد ولد وديعة،أعطي أوامر عسكرية بقطع بث اللقاء،كان حرى به أن يتعامل مع الصحافة بأدب وبدون إعطاء أوامر عسكرية
إنه لمن ما يثير استغراب العديد من المراقبين و الاقتصاديين و المستثمرين حالةُ الشلل المزمنة التي يعانيها هذا البلد المشكل لعمقي "المغرب العربي" و "الغرب الإفريقي" و المطل على العالم النشط من خلال بوابة المحيط الأطلسي الجامع حركة المحيطين "الهادئ" و "الهندي"،
انتهى جزء جديد من عروض الجنرال الهزلية التافهة، تلك العروض الكاشفة دوما لمدى ارتباك طرحه وضئالة احترامه، ومستوى احتقاره للمواطنين، لم أشاهد جل اللقاء وذلك عن سبق إصرار وتعمد، فأنا لست من المحبين لسماع الكذب، لكن سمعت بالصدفة ومن دون قصد، الصحفي أحمد ولد وديعة
بعد فترة من العزوف عن الكتابة بسبب مشاغل خاصة، أتوب و التقط قلمي الليلة تحقيقا لمصلحة أسمى و هي المصلحة العامة، و خدمة للحق، فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
في كتابات سابقة أشرت إلى أن مسألة تخلف النمط السياسي أقرب للظاهرة
لقد بات إنقضاء العهد العزيزي، وربما العهد الإنقلابي عموما منذ 1978 وإلى اليوم على وشك!، ولكن السؤال المطروح هل المعارضة وبعض الجهات السياسية الأخرى المعنية بالعبور إلى حكم مدني تشاركي سلمي هادئ، قادرة على إنفاذ المطلوب المرغوب منذ فترة، دون إنزلاق إلى مهاوي الضياع
والتيه نحو المجهول؟!.
لا أعرف ما إذا كان البعض لا زال يتذكر كلام رئيس الجمهورية إبان أولى جولاته داخل البلاد بعد وصوله للسلطة سنة 2008، فأتذكر أنه في بعض محطات تلك الجولة، عبر عن تألمه لوضعية البلاد والسكان، و قال ـ والمرارة بادية من كلامه ـ إنه كان عندما يزور بعض القرى النائية في بلدان أخرى،
في مقال سابق، بعنوان: "العمل العربيّ المشترك على المحك"، قلتُ إنّ مؤسسات العمل العربيّ المشترك لم تستطع-منذ تأسيسها- أن تكون في مستوى انتظارات المواطن العربيّ، وإن كان ذلك بنسب متفاوتة، حيث حققت بعض الإنجازات الشكلية وأخفقت في الأمور الجوهرية التي على أساسها