الزراعة عملية فضفاضة وكبيرة ومتشعبة تجمع بين المفهوم العام المتداول الشعبي و بين القطاع الذي يمثل ركيزة اقتصادية تمثله دولة عبر جهاز حكومي متكامل يسعى للرفع من أداء هذا القطاع ؛ وللزراعة ركائز كثيرة وسلم ومثلث أّضلاعه الانسان والأرض والمناخ وظلت كل الخطط
المتتبع للشأن العام في موريتانيا والخطابات الرسمية وغير الرسمية هذه الأيام التي تصدر من حين لآخر من زعماء المشهد السياسي بشقيه الأغلبية الحاكمة والأقلية المعارضة، يدرك مما لا يدع مجالا للشك مدى الإفلاس والشطط الذي يعانيه الطيف المعار ض في بلدنا، وإذا أردنا
لعل من يتتبع الساحة السياسية لموريتانيا يلاحظ أن هناك شقا واسعا و هوة عميقة بين المولاة و المعارضة . فإذا غربت هذه شرقت تلك، و العكس صحيح. إنهما بمثابة خطين لا يلتقيان كما تقول مسلمة إقليدس الخامسة. و لعل ما هو مؤسف في هذه الوضعية هو ما يسفر عنه هذا الواقع
فتحت الإنترنت صبيحة اليوم، فوجدت المواقع الساخرة تسمي "منصور هادي" رئيس اليمن بابن الهادي، وتتضاحك من تطلعه لأن لا يفوت قطار اسنيم المتوقف شعب بلاده، وهو الذي فاته أو كاد يفوته قطار الربيع العربي، في أحلام عبد الله صالح.
... وحطت طائرة الرئيس المختار رحمه الله في مطار نواكشوط عند الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا قادمة من باماكو؛ وكانت نواكشوط ما تزال تغلي وتترنح تحت وطأة قوى الجيش والأمن وبعض الجماعات المارقة المنفلتة.
كانت المهمة الأولى التي تنتظر
تناولت الندوة الرابعة من الحوار الشامل الذي تنظمه إذاعة موريتانيا و ينقله تلفزيون شنقيط موضوع "صناعة الثقافة في موريتانيا" و ضمت كوكبة من ألمع الأساتذة الجامعيين و من السياسيين و الإعلاميين المهتمين بالموضوع. و لإن كان مصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات صعوبة
الضرورة الملحة للحوار السياسي والاجتماعي من الأمور المتفق عليها لكونه أسهل وسيلة متاحة وأرقاها وأقلها تكلفة وأخفها ضريبة وأحلاها تذوقا للنتيجة ،خلافا لخيارات أخرى قد تكون أسرع لإزاحة الحكم المتسلط، الحكم الفاسد ،الحكم الظالم ،الحكم الاستثنائي، لكن ضريبة خيار غير
الزيارات الرسمية للرؤساء والوزراء،فرصة كبيرة لتصحيح مسار التنمية ،وتقويم الخطط والسياسات المتبعة ، والرفع من مستوي معيشة السكان وحل مشاكلهم ،لكن ماتشهده ولايات الوطن عامة والشرقية منها خاصة مختلف تماما . فلا تزال تلك الولايات عرضة لتلاعب الأشخاص النفعيين
إن رجوع معاوية قد لا يكون مرتبطا ارتباطا شرطيا بسقوط عزيز من كرسي الحكم، إلا أنه قد يفتح الباب واسعا لتلك العودة غير المستبعدة في نظر البعض، و قد يكون الخلود للراحة في العاصمة- انواكشوط - أو في مدينة أطار مسقط رأسه، أو للعب دور سياسي محوري مباشر(رئاسي مثلا)
يبدو أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية قد تحولت إلى الولاية الأمريكية رقم 51، ويبدو أن حكومة "ولد حدمين" قد تحولت إلى حكومة تابعة للسفير الأمريكي في بلادنا السيد "لاري أندري"، ويكفي للتأكد من ذلك أن نقوم بزيارة سريعة لموقع الوكالة الموريتانية للأنباء.
منذ يومين قرأت مقالا قيما كتبه أحد الصحفيين المهنيين تحت عنوان "حان وقت رد الاعتبار للمهنة الصحفية". كان الرجل في غاية الغيرة على مهنته الشريفة، وخائفا عليها من التردي في الوحل والموت بأيدي "رجالها". ومن أن تسيء، وقد أسيء استخدامها وحولت حريتها إلى فوضى،
إتباعا لما فات أقول والعون بالمعين فاطر السماوات : أن لمركزية التعليم معضلة كسابق المعضلات ، وأعني بمركزية التعليم هنا اعتماد مقاربة الكفايات ؛ في كل المناطق من بلادنا والجهات ؛دون اعتبار التفاوت في المراحل والمستويات .
دواعي ملحة لحوار بعد 6 سنوات من ممارسة الديمقراطية، هو ما يثير التساؤل الكبير. ومع ذلك لن يبدو الأمر غريبا بالنسبة للموريتانيين الذين يعيشون على غيظ سياسي لا يريد أن ينفك منذ أمد, وكل ما أوشكوا على التخلص من نظام عاجز أو فاسد حل محله نظام أكثر منه عجزا وتطرفا
إزاء قضايا البلد.
كان العرب قبل الإسلام أمة متفرقة ضعيفة يأكل قويهم ضعيفهم وضعيفهم يأكل الأكثر ضعفا يقتتلون عشرات السنين تارة بسبب فرس وتارة بسبب ناقة لا يأبه لهم أحد يدعون الرعاة من قبل الروم والصعاليك من قبل فارس أما اليهود الذين يجاورونهم فيتوعدونهم بالقتل فور بعثة النبيﷺ الوشيكة وكانوا يظنونه
أيها المسلم
اذا تحدثت عن محمد صلي الله عليه و سلم فتحدث بوقار واحترام فانت لا تتحدث عن رجل عادي او صديق او احد معارفك واذا وقعت علي اثر لرسول الله صلي الله عليه و سلم فتبرك
كنت غارقا في البحوث لمؤسسات خارجية فأنا دائما أعمل في موريتانيا لمؤسسات في الخارج بوسائط الانترنت والتحكم عن بعد وعادة لا تربطني عقود عمل مع الدولة الأمر الذي جعلني لا أهتم لكثير من القضايا التي تحدث من حولي ..وكثيرا ما تكون هذه الأمور سياسية أو تطبخ بطبخة سياسية.
باكرا اليوم طالعت المواقع الإخبارية الوطنية وتطلعت لأجد خبر يفيد بحل أزمة عمال الشركة الوطنية للصناعة المناجم "اسنيم" التي تعتبر شريانا رئيسيا من شرايين الاقتصاد الوطني . غير أن ما رأيت على صفحات هذه المواقع أصابني بشيء من الذعر حول ما يحيق بالبلاد من مشاكل
(1) مهما أحببتم "اسنيم"، ومهما عشقتموها، صدقا أو كذبا، فعليكم أن تتذكروا دائما هذه: إنكم لن تكونوا أصدق حبا ولا أكثر عشقا لشركة "اسنيم" من عمالها البسطاء المضربين، لذلك فلا داعيَّ للمزايدة على هؤلاء العمال المضربين.
(2) إن شركة "اسنيم" ليست مجرد محل تجاري صغير في حي
لكل هدف يرمي صاحبه الوصول اليه طريق ولكل طريق عوائق وبقدر عظم الهدف تكثر العثرات ويكون الوصول اليه ليس بتلك السهولة التي قد يتخيلها المزايدون ... والطريق الذي نحن بصدد الحديث عنه هو طريق الوحدة , ذلكم الهدف الذي لايختلف إثنان في إحتلاله المرتبة الأولي من سلم
الرجل المناسب في المكان المناسب ؛مقولة للحكماء و نصيحة من السياسيين ، رددت كثيرا و طبقت قليلا .
الأصداء وصلت إلينا فنطقتها الأفواه وسمعتها الآذان...جربت في أ وربا ونجحت، تداولت مرارا وتكرارا في إفريقيا و في العالم العربي ، ولم نتمكن من استيعابها .قال جل من قائل