تقف بلادُنا في أيامنا هذه شامخة على منبر لم تكن لتقف عند قدمه قبل سنوات قليلة، إنه منبر محاربة الفساد ودعم الشفافية، وهو المنبر الذي أختارنا الله له في قارتنا وأنظارنا لنكون قائدين لمرحلة جديدة لم تكن معهودة في بلدان عرفت ثرواتها أكلا لمًا من مسؤوليها،
في الأوقات الحرجة والساحات المضطربة الحساسة تصبح مهمة المصلحين أكثر خطورة وأشد حرجا، ذلك أن عموم الناس تتحكم فيهم العواطف وتقودهم العوائد إلى ما يتصورونه صوابا فيقل التعقل ويسطر منطق المعتاد المطلوب فتجد نفسك في زفة الصخب يفرض عليك أن تلوح مع الماشين بلافتات كتبها غيرك وتوقع
المتأمل في التصرفات الغريبة للسلطة القائمة، وخاصة فيما يتعلق منها بتعامل هذه السلطة مع ملف "إيرا" لابد وأن يخرج باستنتاجات مقلقة مفادها أن هذه السلطة التي ابتلينا بها عاقدة العزم على خلق المزيد من المتطرفين من بين صفوف المعتدلين، وعلى زيادة نسبة التطرف لدى أولئك الذين
لايزال أعداء الأمة العربية من الأمم الحاقدة ، والشعوبيين الأغبياء من داخلها ، يشنون حملة هوجاء على هذه الأمة حسدا وكراهية ويصفونها بأبشع النعوت ،سيما في أوقات ضعفها ـ كما هوحاصل الآن ـ بسبب كثرة الأعدا ء والتحالفات الخبيثة .
صدقت منظمة العمل الدولية حين اصدرت تقريرها بأن موريتانيا هي الأكثر بطالة في العالم وذالك حسب ماأري للأسباب التالية:
-في كل منزل في موريتانيا هناك 5عاطلين عن العمل تقريبا من بينهم حملة شهادات
جاء في برنامَج بَثّته إذاعة البحر الأبيض المتوسّط (ميدي1-بطنجة)، صبيحة الأربعاء بتاريخ: 21 يناير/كانون الثاني 2015م، أنّ شابّا تُونُسيا(32 سنة) يُدعَى: محمد زياد شعري، قد اخترع طريقة لشحْن الهاتف عن طريق ذبذبات صوتية، بحيث يتمّ الشحْن في أثناء المحادثة،
شهدت العلاقات الموريتانية المغربية منذ استقلال البلدين إلي اليوم الكثير من التجاذب والتناقض تميز في العديد من المرات بالتوتر حيث حاول المغرب و منذ البداية أن يكون وصيا علي موريتانيا من خلال اعتبار قادة جيش التحرير المغربي بأن المقاومة الموريتانية امتدادا لهم وصولا إلي محاولة المخزن
الشباب مصطلح يوحي بالطاقة والرغبة الجامحة في التعلم والتطور ومحاولة كل جديد وتحدي كل عنيد،
وهي طاقة إذا لم توجه التوجيه السليم المنتج المبدع فإنها تصبح طاقة مدمرة ،
لقد خرجتُ بجملة من الملاحظات السريعة بعد قراءتي الأولى لما يمكن أن نسميه بوثيقة الوزير الأول للحوار، والتي تلخص رد الأغلبية على مبادرة الرئيس "مسعود"، وهذه هي الملاحظات السريعة التي خرجتُ بها بعد تلك القراءة:
بعد أن فرقت السلطات مشكورة مسيرة لبعض الساخطين.. ظهرت - كما كان متوقعا – بعض الإحتجاجات للديمقراطيين، ومن بينهم حزب التكتل الذي كان البعض - ولا يزال - يأمل فيه خيرا، ولا خير في من يستوي عنده المسيء والمصيب، فقط لأنهما اجتمعا في هذه الحريات الديمقراطية السخيفة
منذ سنين عديدة تطالعنا من حين لآخر صحف غربية متعطشة لجني الأرباح ، أو بحثا عن الشهرة ، برسوم مسيئة لنبينا الكريم ولأمتنا المسلمة ، وكانت الردود على هذه الإساءات متباينة ، فكانت أحيانا المقاطعة الاقتصادية لمنتجات البلد الذي تصدر فيه الجريدة ،
يوما بعد يوم يثبت نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز أنه نظام مافيوي ، أنه نظام موغل في الدكتاتورية ، هذا النظام الذي يتحول إلى أسرة عزيزية و حاضنة قبلية تحاول أن تأتي على الأخضر واليابس ، حاضنة تستولي على الدولة الموريتانيا بلا هوادة ، تماما كما يفعل الجراد الصحراوي حينما يغزوا
يتصل بي كثيرون، يخاطبونني حول السياسة المحلية في أوجفت، وانعكاساتها السلبية والإيجابية على المقاطعة، ويطالبونني بالتعرض لحالة الكساد الاجتماعي السائدة هنالك، وحالة غياب التضامن البيني بين الأشخاص ومسؤوليهم، ولست مقتنعا شخصيا بما أسمعه، ولا أجده في ذات الوقت غريبا،
تظاهر يوم الجمعة الماضي بعد صلاة الجمعة نواكشوط آلاف الأشخاص ضد الرسوم المسيئة للإسلام التي نشرتها الصحيفة الفرنسية الساخرة شارل إيبدو وذالك تلبية لدعوة منتدى العلماء والائمة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتختلف هذه المظاهرة عن سابقاتها في السنوات الماضية حيث شاهدنا
منذ بعض الوقت يتردد في الوسط الإعلامي الحديث عن إفلاس "موريس بنك" والمسؤولون أغلبهم في بلدنا لا يعيرون اهتماما لما يكتب في الإعلام، وأخيرا وقعت الواقعة أمام العيان فلم يعد بالإمكان التنكر لها، ودخل ولد مكي السجن أخيرا، بعد توقف زمني عند إدارة الجرائم الإقتصادية دام عدة
لا ريب أن عدم الحجر على التفكير و عدم المساس بحرية الرأي و التعبير، هما مبدآن مقدسان و قيمتان ساميتان تستوجبان دعم و مؤازرة كل من يتشبث بأسس الديمقراطية و يحرص على مقومات المدنية و التحضر. كما أن استعمال العنف المعنوي و المادي
كانت الأهواء والتجاذبات تجتاح الإقليم الموريتاني في فترة ما قبل نشوء الدولة وأثناء نشوئها، كما أسلفنا. بيد أنها احتدت واحتدمت بشدة أثناء مؤتمر الوحدة الوطنية الذي انصهرت فيه جميع الأحزاب في حزب واحد هو حزب الشعب الموريتاني سنة 1961، حيث أخذت شكلا داخليا عرقيا
إن ما قامت به جريدة "شارلي أبدو" - سيئة الصيت والطالع – من إهانة لمشاعرنا ومشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم ليس بالأمر المفاجئ إطلاقا،فليست مرتها الأولى ولن تكون الأخيرة!!.
فكيف لصحيفة نشأت في وسط مليء بالكراهية
يكثر الحديث في هذه الأيام عن الحوار، وقد تكون هذه مناسبة لتقديم جملة من الملاحظات المتعلقة بهذا الحوار، وسأخصص هذه الملاحظات للتعبير عن وجهة نظر طرف سياسي دون طرف آخر. لقد قررتُ أن أكتب هذا المقال بصفتي عضوا في قطب المجتمع المدني داخل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة،
لست ممن ينبهرون كثيرا بما حققته أو تحققه بعض البلدان ذات الاقتصاد الريعي كالنفط والغاز، ( الاقتصاد الريعي يعرفه بعض الاقتصاديين بأنه كل دخل دوري غير ناتج عن العمل ) بل إنني، وغيري كثيرون، لا أعتبرها في الحقيقة حققت شيئا يذكر في ما عدا " غابات " أبراج الخرسانة،