العلامة الشيخ محمد الأمين بن العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد الخضر بن مايأبى الجكني الشنقيطى واحد من بين قلائل دخلوا على التاريخ علما وعملا وسياسة ودبلوماسية بتميز منقطع النظير.
إن النبي صلي الله عليه وسلم أعرف الخلق بربه وأقومهم بحقه ، وهي كلمة صدق قالها ابن القيم رحمه الله ،
فمهمي نظر العبد في طرف من حياة النبي صلي الله عليه وسلم المباركة ،في مسجده بين أصحابه ، وفي بيته بين أزواجه وأهله ،وفي المعركة بين خصومه وأعدائه ،
يبدو أن كثيرا من العيون، في عالمنا الافتراضي، قد ابيضت من الحزن على قتلى عملية "شارلي ابدو"، ويبدو أن بعض الأصوات هنا وهناك، وحتى من خارج عالمنا الافتراضي، قد بدأت تهمس بإدانة هذه العملية، ولذلك فإنه قد يكون من الضروري جدا إضافة ملاحظات جديدة إلى الملاحظات السابقة
انشغل الرأي العام الوطني طيلة الأسابيع الماضية بمأساة الموريتانيين في أنكولا واعتقد كثيرون أنها ستشكل محور تحرك جدي للمسؤولين الموريتانيين، لما لهذه الجالية من دور إيجابي على الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالبلد.. لكن المفاجأة كانت صادمة، بفعل غياب هذا الدور،
موريتانيا ذاك البلد العظيم بشعبه الكريم، المضياف، المتسامح، الطيب، الشهم، يؤمن بالإسلام دينا، يستمد دستوره المنظم للبلاد من الدين الإسلامي الحنيف، مؤمن بتعدد أعراقه ومتمسك بهويته العربية الإفريقية، همزة وصل بين شمال إفريقيا وجنوبها، تلك الشعوب المتعددة الأعراق والأديان واللغات.
شهدت صالونات ودوائر الإدارة في انواكشوط، مع بداية العام الجديد الكثير من اللغط، والنقاش حول ما بات يعرف ب"أزمة موريس بنك" والتي كشفت بشكل صادم الستار عن الهشاشة والتخبط التي يعيشها النظام المصرفي الموريتاني، وقد أقدم محافظ البنك السابق سيداحمد ولد الرايس،
في القرن الحادي والعشرين، لم يعد في إمكان أيّ دولة أن تحقق الأمن والرخاء لمواطنيها بمعزل عن التعاون مع الدول الأخرى، ممّا يقتضي المزيد من التنسيق بين الدول، بصرف النظر عن الأوضاع الداخلية الخاصة بكل دولة.
عالم منافق هذا العالم الذي نحيا فيه! هل سمعتم بجريمة يتم حشد زعماء العالم من أجل التنديد بها في مسيرة راجلة مثل المراهقين؟
وإذا افترضنا أن مذبحة الجريدة الفرنسية جريمة قام بها أربعة أشخاص، ما ذنب مليار مسلم؟
كان معلم الصبيان للأسف مجالا خصبا للتنكيت في كتب الأقدمين، بمن فيهم "الجاحظ"، وكان الأستاذ مثالا للرخاء والازدهار بالنسبة لمن "يتأستذ" له، فكنت تقرأ عن الأستاذ الفيلسوف أفلاطون، والأستاذ الفيلسوف آرسطو، وكيف أنهما درسا فيمن درسا ملوكا في زمانهم، كان من بينهم "الأسكندر"،
غدا الإسلام، مذ نشأت فيه عصبيات سياسية، سلعة رائجة يربي فيها أهل الأهواء وأصحاب البدع؛ فيرْخِصونها، ويضاربون فيها حسب مصالحهم، فإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم. إنهم أولئك الذين يتاجرون بالعقيدة
إلى أي أفق يتجه الإعلام المرئي و المسموع، ببعض ما ينتابه من خور وبعد عن الأداء الرصين، في بلاد ما زالت تئن تحت وطأة النشأة المتعثرة و لعنة "الماضوية" المتجذرة في بواطن العقل السحيقة لجمهور الأمة و إن لم يعترف بذلك إلا أهلُ المعاناة من جرائها مع قلة حيلتهم و هوانهم على الغالبية
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى عنوان شاع في الآونة الأخيرة وتـردد على ألسنة السياسيـين والمعـلقين وغيرهم في عالم اليوم .
والذي نريد أن نستـشفه ونضعه على شكل أسـئـلة لنري فيه الجواب
هذا هو حال حكومتنا، ميزانية كبيرة، و مشاريع كثيرة، ومرد ودية قليلة، وأيادي خفية، وجيوب أصيلة متعددة الوظائف ونتائج سلبية، يوشك البلد بسببها أن ينزلق إلى الهاوية فالفساد مستشري مما قد يسهم بشكل سريع في انهيار السلطة المركزية (النظام الحالي) والذي يقول لسان الحال
وصلتني رسائل خاصة، من بعض الأصدقاء والإخوة، يعبّرون عن استغرابهم من موقفي من عملية "شارلي إبدو"، بعد "تدوينات" نشرتها على الفيسبوك بهذا الخصوص؛ إذ يرون أنني كـ"مثقف" و"متنور" كان يجب عليَ أن أندد بهذه العملية، وأتضامن مع ضحاياها..
في عهدنا الذهبي: عهد التأسيس والبناء، عهد الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله، كانت دبلوماسية رجال الدولة العظام مؤشرا بارزا على شموخ بلادنا وعلو كعبها وتبوئها مكانا لائقا بين الأمم. ولا غرو، "فكم أب قد علا بابن ذرى حسب": رفضنا الانضمام إلى منظمة
لم أكن أفكر إطلاقا في الكتابة عن العملية التي تم تنفيذها ضد صحيفة "شارلي أبدو"، وذلك لأسباب وجيهة سأشير إليها لاحقا في هذا المقال، ولكن منشورا طالعته في الصفحة الشخصية لأحد أصدقائي على الفيسبوك جعلني أغير من موقفي هذا.
كثيرا ما نجد من يتحدث عن مشاكل الشباب , مشخصا لها تارة ومحللا وواضعا للتصورات والحلول المقترحة من طرف هذا المحلل أو ذلك تارة أخرى, ولا شك أن بعض هذه التصورات والتحاليل يمس الحقيقة كما يظل البعض الآخر منها مترنحا في تصورات
ما إن وقع الهجوم المسلح علي بلدة نامبلا في الشمال المالي والذي راح ضحيته عدد من الجنود الماليين حتي إنبرت المؤسسات الاعلامية والكتاب والمحللون ينشرون أخبارا معظمها عار من الصحة ومقالات وتحليلات لاتمت إلي الواقع والحقيقة بصلة.وقد يوجد لهم
تتالت التعليقات على حادثة الجريدة الفرنسية الخبيثة بين مؤيد للعملية مباركا لها، وبين مندد بها من علمانيين ومفكرين - حتى من بعض العلماء! -، ولم يضع الكثيرون احتمالا بسيطا، وهو أن تكون الحكومات الصليبية التي تحركها جماعة السوء اليهودية الموجودة على أرض فلسطين، خلف مثل هذه
يتصدر الحوار الواجهة السياسية من جديد في البلد بعد أن أختارت المعارضة بشقيها المنتدى وأحزاب المعاهدة في مؤتمريهما الممهدين لإنطلاقة أنشطتهما الوطنية إستعدادهما للحوار و أكتملت الصورة بالإجماع على الحوار حين أعلن رئيس الجمهورية قبل أيام في شنقيط استعداده