لن يكون أمرا عاديا في المغرب العربي وافريقيا..
هكذا يجمع اغلب المتابعين للحدث الجلل الذي هز العاصمة الفرنسية باريس صباح الأربعاء (7-1-2015) رغم أن المنفذ المباشر والمخطط المحتمل مايزال مجهولا لدي كافة الدوائر
بعد أربع وعشرين ساعة على الهجوم الذي تعرض له الجيش المالي في معسكر نامبلا قرب الحدود مع موريتانيا وأسفر عن مقتل 12 عسكريا ماليا، ما تزال التحليلات والتكهنات تتنازع الموقف، بين من يرجح فرضية مسؤولية جماعة المرابطون بقيادة "المختار بلمختار" عن العملية انتقاما لمقتل قائدها العسكري
حدث طال انتظاره، وقيل فيه الكثير من القيل والقال.. تقديم البرنامج العام للحكومة خلال المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وفور تقديم الوزير الأول يحي ولد حدمين لهذا البرنامج سكتت كل الألسن التي كانت تتحدث عن تأخير عرض برنامج الحكومة على البرلمان،
تعتبر الصالونات الثقافية و الأدبية من أهم بيئات الازدهار الثقافي و الفكري في العالم ،ففيها نشأت الأشكال الأدبية، وتفتحت العبقريات واكتشفت الأفكار الجديدة. وقد ، ظهر أول صالون أدبي عربي تقريباً في القرن الأول الهجري وهو صالون السيدة «سكينة بنت الحسين بن علي» رضي الله عنهم جميعا،
لا خلاف على أن فكرة تنظيم مهرجان سنوي في إحدى مدننا القديمة هي فكرة عظيمة، ولكن هذه الفكرة العظيمة تحولت عند البدء في تنفيذها إلى مهزلة حقيقية، وذلك بعد أن تحولت هذه المهرجانات إلى مجرد مناسبات للغناء وللرقص ولسباق الحمير، ولتقديم آخر ما جادت به قرائح الموريتانيين
في مقال سابق، بعنوان: "العمل العربيّ المشترك على المِحَكّ"، قلتُ، إنّ مؤسسات العمل العربيّ المشترك لم تستطع-منذ تأسيسها- أن تكون في مستوى انتظارات المواطن العربيّ، حيث حققت بعض الإنجازات الشكلية وأخفقت في الأمور الجوهرية التي على أساسها نكون أو لا نكون.
رغم الطفرة الإعلامية التي تشهدها البلاد وظهور قنوات فضائية
عديدة ، هذا بالإضافة إلى كم لا بأس به من الإذاعات .. ورغم ظهور جيل كامل من الصحفيين والصحفيات من مقدمي النشرات الإخبارية والبرامج
الحلقة الخامسة: الأسس الشرعية لموقف الشيخ سيديَ بابَه (تابع).
• طاعة المتغلِّب الكافر الذي لا يتعرّض للدِين؛
• مسألة الموالاة والمُوادَّة؛
لا شك أن العناية بالمدن القديمة و السعي إلى الحفاظ على مكانتها التاريخية و أبعادها الحضارية لإبقائها ركنا مكينا داخل المنظومة الثقافية الشاملة للبلد و في دائرة الثقافة العالمية عبر اهتمام و مشاركة المنظمات الثقافية الأممية و العالمية و الاعتراف و التثمين و الحفاظ على التراث الإنساني
يعتقد الكثير من "المسؤولين" الموريتانيين أن "الصحفي" عبارة عن حامل "بضاعة مكتوبة" تباعُ وتشترى! وينسجم هذا الاعتقاد المتخلف جداً مع النظرة التي تكرّست مع الزمن -لأسباب عديدة- عن الصحافة في هذا البلد المتخلف جداً (واعذروني في تكرار هذا الوصف؛ فالتكرار إحدى وسائل الإقناع الثلاث) على جميع المستويات،
الفرح بذكري المولد النبوي الشريف يقابله حزن علي تضييع أسس دولته و نسيان المبادئ التي قامت عليها حتى جعلنا الدين ضد حقوق الإنسان , وسخرناه لغير غاياته , وأبعدناه عن جوهره الإنساني الرحيم و عيديتي للكل وثيقة دولة المدينة المنورة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وإنك لعلى خلق عظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورضي الله عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين أمابعد
بودي أن يتحرك قلمي هذه المرة في مجال يهمني جدا لارتباط نجاحه بنجاح بلدي وفشله بفشله لا قدر الله ’ سأكتب بإذنه تعلى سلسلة مقالات تعالج حال التعليم في موريتانيا من خلالها سأنتقد وأشخص وأقدم ما بدالي من حلول .
قد لا يكون استئناف الحديث عن الوحدة باستذكار عنوان: " الاتحاد قوة " مجانبا للصواب، وهو عنوان علق بأذهاننا خلال قراءتنا لنص من مقررات إحدى سنوات المراحل الابتدائية، ونحن ساعتها في عمر الزهور، النص المذكور حاول فيه الأب أن يختزل لأبنائه أهمية الوحدة الاجتماعية، فشبهها لهم، بحزمة من العيدان،
لم تكن الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة زينب بالجريمة العادية، ولذلك فإن التحقيق في هذه الجريمة يجب أن لا يكون تحقيقا عاديا، ويجب أن لا يتوقف هذا التحقيق عند المجرمين الثلاثة الذين تولوا تنفيذ الجريمة بشكل مباشر، وإنما يجب أن يمتد ليشمل جهات أخرى تتحمل جزءا كبيرا
كنت أحس بالاغتراب في رؤيتي الشعرية قبل أن التقي به ليلة في شيراتون أبوظبي قبل 12 سنة حين كنت موفدا من قناة الجزيرة لتغطية بعض نشاطات المجمع الثقافي(الذي كان الراحل موظفا فيه) بدعوة من القائمين عليه التقيت بالدكتور رحمه الله على عشاء أقامه مدير مكتب محمد السويدي
كانت موريتانيا ولاتزال ملتقى للحضارات ، ومثابة لتلاقح الثقافات ، وأبناؤها سفراء فوق العادة ، شرقا في العديد من الأقطار العربية ، وجنوبا في عمق الأدغال الإفريقية . ينتقلون من أرض الى أرض ، ومن بلد الى بلد ، تفحص بصيرتهم الناقدة الناس والحياة ، في مغامرة زكية نبيلة تسعى
في القرن الواحد والعشرين وفي خضم ضجيج الحضارات، تقف موريتانيا على كف عفريت، ينهشها فساد محـمد ولد عبد العزيز وآله والمقربين منه.. سبع عجاف عاشها الموريتانيون منذ وصول هذا الجنرال المولع بتكديس الأموال إلى السلطة، فأصبحت بلادهم قاعا صفصفا رغم ما تمتلكه
من مقدرات هائلة.
عرفت محمد ولد عبدي من خلال الإذاعة الوطنية الموريتانية أيام كنت طالبا أحضر لبكالوريا الآداب العصرية العربية وكنت وقتها حائرا بين الاتجاه تحو الدراسات القانونية أو الاقتصادية ... وكان آخر ما أفكر فيه هو التخصص في الدراسات النقدية والأدبية.
للأدب تأثير كبير في حياة الأمم، و الأُمة الضعيفة لا تلبث حينما يُبثُ فيها أدبٌ قوي أن تنتفض وقد تجدّد شبابها وكبرت نفسها واتسعت آمالها و أقبلت على الحياة كأنما طعمت بدم جديد. والأمة القوية المملوءَة حياة إذا أهملت أدبها القوي فإنها لا تلبث أن تصير إلى الانحلال فالفناء.