تشهد موريتانيا حالة أمنية تتميز بالتسيب , حيث أصبح الهاجس الأمني يؤرق المواطن الموريتاني في وطنه الأم أكثر منه في بلد أجنبي , هذه حقيقة مرة , لكن الواقع اليومي فرضها , فرغم أن بلدنا بلد مسلم ينعم بنعمة الإسلام والتآخي والتكافل ونبذ القيم والمسلكيات التي لا تتماشى
بمزيج من الغبطة والمرارة تلقيت نبأ الاتفاق الموقع بين ما أصبح يطلق عليهم عمال أوزيرات والشركة الموريتانية للأمن الخصوصي والذي وضع حدا لقرابة شهر ونصف من الاعتصام في العراء لعشرات العمال المظلومين ، افترشوا خلالها الأرض والتحفوا السماء بعزيمة وإصرار لا يلينان ،
تم خلال الاسابيع الماضية تتويج حزب التجمع الوطنى للاصلاح والتنمية ممثلا في شخص عمدة عرفات الاستاذ الحسن ولد محمد زعيما للمعارضة السياسية وهو حدث على الرغم من تأخره له من الاهمية ما لم يأخذه اعلاميا لاسباب سياسية _واعلامنا سياسيى ككل ما عندنا بامتياز_بعضها يعود لعلاقة
هذا العالم العربي وإن عصفت به الأزمات وأطاحت ببعض قادته وخلخلت عروش آخرين إلا أنه لم يستفد من دروس الربيع العربي وما خلفه من ويلات بالدول التي احترقت بناره.
فمصر- التي دفعت آلاف الأبرياء مقابل حلم الدولة -
عندما كتبت في مقال سابق أن بلادنا تنهل من معين واحد ، وتسلك معا نفس السبل ، التي هي: "عقد الأشعرى وفقه مالك وطريقة الجنيد " ، إثرذلك تلقيت العديد من الإتصالات التي تنوه إلى أن موريتانيا أصبحت توجد فيها جماعة "شيعية صفوية"لها زعيمهاالمحلي، وصلاتها قوية بالدول المغذية لهذا
قتلوها واغتصبوا ضحكتها البريئة واغتصبوا براءتها الملائكية وحرقوا كل اﻹنسانية مع زينب.!!
فعلوا جرمهم الدنيئ فى الجمهورية (اﻹسلامية) الموريتانية !!
وفى نظام (إسلامي)!!
كنت أحلم منذ ولدت بطفولة مميزة وبشباب نضر ، أنشأ فيه كما ينشأ شباب المسلمين ، في جو يحكمه الشرع وتنظمه الطاعة وتطبعه العادات الحميدة ، ولدت في شنقيط أرض المنارة والرباط ، أرض العلماء والعباد والزهاد ، أرض الشهامة والشمائل الحميدة ..
ليس ثمة من خلاف في أن للدبلوماسية دور أساسي تعول علية كل دولة ويكاد يكون نجاحها في إثبات الوجود والاستقلالية وتحقيق الوزن الدولي مرهونا إلي حد بعيد بمدي فاعلية تلك الدبلوماسية.
قدم الرئيس ولد عبد العزيز وثيقة هامة في تاريخ الرئاسة الموريتانية من خلال اعترافه بوجود "آثار الاسترقاق" في محاولة منه لنفي "وجود الممارسة" المسببة للجرم والاعتراف بالنتيجة : "آثار الاسترقاق".
بعد إنشاء قانون المساجد والتضييق عليها سنة 2004 ترسخت ثقافة عند الإمام والمصلين عموما بل وأصبحت شبه فقه مسلم به عند الفقهاء وهي أنه لا يجوز التعليم ولا الإرشاد في المسجد إلا بإذن الإمام ومن تكلم دون إذن الإمام نهره المصلون وقاموا
لقد قررت السلطة القائمة أن تجعل من العشر الأواخر من العام 2014 موعدا لمحاكمة كاتب المقال المسيء وزعيم إيرا، فاختارت يوم الثلاثاء الموافق 23 ـ 12 ـ 2014 لمحاكمة الأول ، واختارت يوم الأربعاء الموالي لمحاكمة الثاني، فلماذا هذا التزامن في موعد المحاكمتين؟
لست سياسيا ولا أدعي العمق فى العلوم السياسية ولكن التعبير عن المشهد السياسي اليوم فى موريتانيا لا يحتاج إلى التخصص ولا إلى الغوص فى العلوم السياسية خاصة إذا كان المعبر علميا وينظر إلى الساحة السياسية من زاوية علمية بحتة، ولأكون أكثر دقة فى التعبير
الشوفينية مصطلح مشتق من اسم جندي فرنسي هو نيكولاس شوفان ،الذي كان معروف بولائه المتعصب لنابليون ،وجرح عدة مرات في حروب الثورة الفرنسية وحروب نابليون لكنه ظل أبدا يقاتل في سبيل مجد فرنسا ومجد نابليون ،ومن ثم فإن المصطلح في مرحلة لاحقة أصبح يطلق عل أي
الحلقة الثالثة:
· الخلفية الاجتماعية والعائلية للشيخ سيديَ بابَه؛
· الخلفية الشخصية والمذهبية؛
· استفادة الشيخ سيديَ بابَه من تجربة أبيه وجَدِّه الجهادية؛
· خاتمة.
الخلفية الاجتماعية والعائلية للشيخ سيديَ بابَه:
في الفترة الأخيرة ظهرت أغلب وسائل الإعلام المستقل في ثوب اقرب إلى الحياد، تغطي الأخبار وتحللها بأسلوب لا يخلو من قدر معتبر من الموضوعية، ومع مواصلة صحافتنا المستقلة هذا النهج، بدأت تفقد تدريجيا دعم السلطة، وبدأت تختفي بشكل شبه كلي الاشتراكات ودعم الصحف والمواقع،
إن المتأمل في حال أسعار المحروقات في هذا البلد لابد وأن يخرج باستنتاجين اثنين: أولهما أننا أمام حكومة بارعة في التحايل والخداع، وليس في قلبها، إن كان لها قلب، مثقال ذرة من شفقة. أما ثانيهما فهو أننا أمام شعب قد تعود على الاستكانة والإذلال، وقد بلغ به اليأس والإحباط مبلغا عظيما،
ربما كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أكثر القادة خروجا على النص، ليس في موريتانيا وحدها، بل في شبه المنطقة ككل، فالرجل الذي بزغ نجمه فجر الثالث أغسطس 2005 أضاف رقما جديدا إلى قائمة الاستثناءات القليلة من القادة السياسيين في المنطقة.
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ" صدق الله العظيم
"من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
نعم، لا ينقضي عجبي، ليس مما لم ينقض منه عجب القيادي في اتحاد قوى التقدم محمدو الناجي حول حلقات برنامج " الصفحة الأخيرة " مع المصطفى ولد بدر الدين، وما أثارته من أقوال وردود أقوال، لم تثر لدي من العجب ما أثارته عند الآخرين، بقدرما أثارت في الأمل في دور مثل هذه البرامج