عندما مس الصهاينة الأقصى وحرصوا على تدنيسه باستمرار وبشكل تصاعدي استيقظ الغضب بقوة في نفوس بعض الفلسطينيين المقيمين تحت مظلة الاحتلال البغيض، وتواصلت عمليات الدهس والطعن وتحول المشهد النضالي
منذ ما يزيد على الخمسين ببضعة أعوام استقلت البلاد الموريتانية، فكان حدثا استثنائيا بكل المقاييس الحالمة فى عالم مثالي تتمايز فيه وجهتا نظر و تتقاربا حين الحاجة، وإن كانتا تتفقان فى رمزية الحدث ودلالاته المعرفية فى مجال جغرافي ظل عصيا وصعب التحول من حال بادية وعصبية فـــــــــى الأشكال
إن الوحدة الوطنية بكل معانيها ودلالاتها تظل الحصانة المثلى والصمامالآمن لاستمرار وديمومة المجتمع والوطن،وهي بذلك الأساس الأول لكل عملية
تابعت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد مسيرة روصو وما تبعها من قمع واعتقالات بعض ما كتب وقيل حول المسألة الاجتماعية وموضوع الحراطين وإشكال الاسترقاق، ووجدت أن كلا تناوله من موقعه أو زاوية معرفته واهتمامه، وقد رأيت أن أُسهم في هذا الحوار الذي تجاوز فيه البعض فاشتط ودافع البعض ففجر وبرر البعض وسوغ فأخطأ وأساء..
جاء في خطاب السيد رئيس الجمهورية، بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال موريتانيا، أنّ سنة(2015م) ستكون سنة التعليم. ولا يسعني إلّا أن أرحب بهذه المبادرة الصائبة التي جاءت في وقت يعرف فيه التعليم تدهورا غير مسبوق.
تعتبر المعارضة السياسية مؤسسة ذات أهمية كبرى في كل البلدان ، وذلك على أساس أنها مظهر هام من مظاهر التعددية السياسية من جهة ؛ ولكونها رقيب على ممارسة السلطة لصلاحياتها الدستورية والقانونية من جهة أخرى ..
جلست وحيدا بعدما لبس الليل ثوبه الاسود الجميل أناجيك يا وطني ولا أنيس سوى القلم الذي يترجم ذالك الإحساس الجميل الذي يربطني بك وأنا استمع للصوت الناعم المنساب من المذياع لفنان يتغنى بأمجادك ليزيد حزني عليك وإشفاقي .
بأحرف الجبن، والعار، وسطور المذلة والمهانة، والنشاز والحنق الأزرق يستمرؤ بعض أدعياء "الوطنية" الوقوع في أعراض الشرفاء من أهل هذه الأرض، المشهود لهم ولهنّ ببياض السيرة والسريرة، والذين لا ذنب لهم سوى حماسهم الصادق لبناء دولة حديثة قوية وعفية وموحدة، وسوى محاربة قطعان الزبونية وعصائب الفساد
الدعوة إلى تيسير النحو العربيّ ليست جديدة، ومنها دعوة الكوفيين إلى المرونة في تطبيق بعض القواعد النحوية والصرفية التي يتمسك بها البصريون. وقد استجاب مجمع اللغة العربية بالقاهرة-على سبيل المثال- لهذه الدعوة فأجاز الخروج عن بعض هذه القواعد في بعض الحالات- دون التخلي
قرأت في الأيام الأخيرة مقالات تناول أصحابها ما أسموه ضعف المعارضة الوطنية وتشتتها وقوة النظام الحاكم ونجاح سياساته، ورغم أن لكل فرد الحق في الحكم على مكونات المشهد الوطني، إلا أن اختيار هذه اللحظة التي يتعرض فيها الوطن لخطر حقيقي يتهدد وحدته وتتنامى فيها الدعوات المتطرفة والمعالجات السطحية
لقد عودتنا الأنظمة المتعاقبة على الحكم في موريتانيا على سياسة التخدير في الحالات التي تظهر فيها أزمات وطنية تحتاج إلى حل جذري وعميق فكانت تحسن فن ترحيلها إلى المستقبل، وهي الأزمات التي يعمل التزمت الديني والضائقة الاقتصادية الناتجة عن سوء التسيير والتي ترزح تحتها موريتانيا على
ستحتفل بلادنا يوم الجمعة القادم بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، ومن حقها أن تحتفل باستقلالها كما تحتفل بقية دول العالم باستقلالها، ولكن من حقنا نحن أيضا كمواطنين بسطاء أن نطرح السؤال التالي: بماذا سنحتفل يوم الجمعة القادم؟
لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم "على فترة من الرسل و قلة من العلم و ضلالة من الناس.."
وقد أكل القوي الضعيف وساد الظلم وانتشرت الفواحش ومع ذلك بقيت هناك أخلاق وافقت طباع الناس كالكرم وحفظ العهد.. فبحث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق
اعترافات الوزير السابق والسفير اللاحق.. السيد محمد فال ولد بلال، اعترافات صحيحة، لكنها متأخرة من سياسي مخضرم كادح، فدعوته لهذه الاعترافات الخمسة، يعني منطقيا أنه هو يعترف بها أيضا.. لكن هل كانت لديه تصورات أخرى؟ هل كان غير مدرك لحجم معاناة هذه الشريحة؟ هل كان مدركا لكنه كان
لا شك فى محورية دور الحكومات فى وضع سياسة وطنية لعمالة الشباب، تتضمن: التوسع
فى خلق فرص العمل والتشغيل، وأنشطة التأهيل والتدريب للعمل، والمساواة فى توفير فرص عمل عادلة للجميع تلائم قدراتهم الحقيقية وتنميها، والاهتمام بتنمية الإبداع لدى أصحاب
إخوتي سأغرد كعادتي خارج سربكم الديمقراطي، فاحتملوني إن كنتم تؤمنون بحرية الرأي.. سأدوس على ديمقراطيتكم بقدمي، وأبصق على حرياتها بفمي، وأدعو للرئيس الملهم الذي قد لا يكون أصلا ملهما، بطول العمر، وبولاية ثالثة ورابعة إلى ما شاء الله!! هربا من فتنة هذه الديمقراطية التي تحفر في
تحت هذا العُنوان، كتب/ عبد الله الدامون(في العدد: 2537 من جريدة المساء المغربية، بتاريخ25نوفمبر2014م) مقالا جاء فيه: "...يوم الأربعاء الماضي(19نوفمبر) مر اليوم العالميّ للمرحاض، وأكيد أن لا أحد منا-تقريبا-سَمِع بهذا اليوم. فنحن نسمع عن الأيام العالمية لكل شيء تقريبا، بدءا باليوم
تتقاذفنا أمواج بحر هائج من الأزمات والتحديات، ما تفتأ تهدؤ حتى تثور من جديد مهددة إستقرار وطننا ومستقبله. لم تستقر السفينة منذ أن هبت العواصف التي أطاحت بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد للطايع، لما تأججت الأزمة في هرم السلطة وانهار التوازن السياسي الذي اعتمده النظام طوال
لديّ حلم .. على خطى مارتن لوثر كين .. ومن معين ما تزاحم فيه من قهر وظلم واستبداد .. ومن نفس المشكاة التي كانت تصدر منها فلسفته التحررية .. ومن وضع تكاثر بالفتن وهُدم فيه النسيج الجامع لهذا البناء الوطني .. لديّ حلم .. بأن تصبح الأرض ملأى سلاما ويصبح العدل ديدن مشوارنا التنموي