الحمد لله على أن عقلاء هذا البلد أكثر بكثير من سفهائه، ذلك حفظ الله عز وجل الذي يحفظنا من كيد الكائدين، وجهل الجاهلين ، والمتنطعين الناعقين وأتباعهم من الزاعقين، ممن أصبحوا قدوات في هذا الزمن الأغبر، وما عندهم من مقومات القدوة إلا وجوههم المنفرة التي قال فيها الشاعر:
أعادت الاعتقالات التعسفية الأخيرة، والتي صاحبتها موجة حملات تشويه واسعة بحق بعض الحقوقيين من حركة "ايرا" طرح مفهوم الدولة "المخابراتية" من جديد، وعملها علي إبقاء المواطن يعيش على وهم كبير، كي ينصرف باله عن التحديات الحقيقية التي تواجهه، والأزمات التي يقبع فيها البلد، بفعل
تسعى النخبة المثقفة في البلاد اليوم إلى معرفة حقيقة الصورة المرسومة أمامهم ، فمنهم من يرى أنها صورة قاتمة ، ومنهم من اتضح له جانب منها ولم يستطع معرفة الوجه الآخر ، ومنهم من يرى أنها صورة واضحة لكنها صارت غير مرئية بسبب إهمال المعنيين بمشاهدتها لها .
لستُ متشائما، ولكني كلما أطلتُ التأمل في حال البلاد وحال أهلها توصلتُ إلى استنتاج مفزع وهو أن بلادنا تسير بخطى سريعة إلى كارثة وإلى خراب كبير.
المقلق في الأمر هو أن هذا الاستنتاج ليس هو فقط ما يخيفني، فهناك استنتاج آخر يخيفني أكثر، وهو استنتاج يمكن لأي واحد منكم أن يتوصل إليه
بعد مرور أكثر من 24 ساعة على اعتقال زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي، وما تلا ذلك من أعمال عنف قام بها أنصار الحركة، واعتقال رموزها لاحقا، وحالة الاستنفار في أسواق العاصمة... بعد كل هذه التطورات لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي من المعارضة الموريتانية بمختلف تشكيلاتها من هذه
أقدمت السلطات الموريتانية يوم الثلاثاء الماضي على اعتقال رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي في خطوة يعتقد الكثيرون أنها جاءت متأخرة في توقيتها لعدة أسباب:
أولا: أنه رغم تحجج المروجين للتطرف البيرامي ومن بينهم،طبعا، الصحفي اللامع حنفي ولد دهاه الذي رآها غير مناسبة
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى إذاعة القرآن وقناة المحظرة الرائدتـين .لا لتلاحظ على منهجهما المحظري الهادف الممتاز بـل لـتطلب من القائمين عليهما تغـيـير أو تحوير موضوع إلى مكانه الحقيقي ، ولتــشيد أولا: بفكـرة إنشائهما وثانيا: بالتوفيق على نمط الإدارة التي تـدار بها من إنشاء مجلس
أبانت أحداث مدينة روصو صباح اليوم عن مخطط كانت حركة ايرا تسعى من خلاله إلى نقل شرارة الفوضى إلى هذه المنطقة الجنوبية من خلال تسويق مصطلح غريب وجديد على التداول السياسي والإيديولوجي وهو مصطلح" العبودية العقارية".. لقد أراد زعيم عصابة ايرا العنصرية بيرام ولد أعبيدي
شاهدت كالكثيرين مقابلة الظاهرة الصوتية ولد داهي علي قناة الوطنية ،وأود هنا أن أثير بعض النقاط اللتي أثارت إنتباهي في هذه المقابلة
بدأ الضيف بالتعريف بنفسه وبإعطاء سيرة ذتية لشخصه الكريم والطريف في الأمر أنه ذكر أنه كان من أوائل من إشتغلوا بتهريب الهواتف ،
عدم معاصرة التأويلات ومراجعة نصوص الفقه الاستعبادي دليل صريح على التواطئ مع التشريع التعتيمي لملاك العبيد
الجزء الثاني
لقد رفع الملتقي النقاب مرة أخرى عن مستوى القصور الفكري والنقدي لفقهائنا المتشبثين بموروثاتهم بكل ما في ذلك من ظلم وهول وأغلاط. وهكذا فلقد اجتهد المؤتمرون الذين
بعد أن حمل الحاضر للشباب بشرى سارة، تمثلت في تقلده لوظائف سامية في الدولة –مدير ديوان الوزير الأول، وزيرة للشباب والرياضة، وزير للشؤون الإسلامية ... إلخ-، وبعد أن كان الشباب قد حظي بأمل واعد، فالتقى الرئيس، وصار ينتظر مجلسا أعلى للشباب، وصار حديث الساعة عن الشباب لا
السالمه سيدة في ربيعها الخمسين قادمة من شرق البلاد و الشيخ شاب تخرج حديثا من كلية القانون يعاني من البطالة , أما صمب فهو فلاح قادم حديثا من شمامه للبحث عن مؤسسة او مشروع ليساعده في أستصلاح ارضه الزراعية .
من الضروري في بداية تناول هذا الموضوع أن نسجل ملاحظة أساسية، تتعلق بالتصور والتصديق- (على لغة المناطقة )- في المركب الإضافي الأول من العنوان،: وهي:
أن "الإجابة الفقهية "التى يتحدث عنها المقال ليست أي إجابة يضع صاحبها عليها "ماركةَ" أو" شعارَ الإسلام "
يمكنني أن أقول، وبكل اطمئنان، بأن معاناة الحراس القادمين من مدينة ازويرات لم تجد من الاهتمام ما كان ينبغي لها أن تجد، حتى وإن كان الأمر قد بدأ يتحسن شيئا قليلا في الأيام الأخيرة.
لم تجد هذه المعاناة ما تستحق من تعاطف، أقول ذلك بعد سلسلة من الزيارت الميدانية للحراس في مكان اعتصامهم،
صحيح أن ثمة أصواتا في هذا البلد تريد أن تصدح بنغمة الزمن الحديث و لكن أوتارها نشاز تحمل فقط كل شجون الماضي، لا تمتلك برمجيات المطابقة مع تيار الحداثة و لا تريد في الصميم أن تبارح اغتراب ذاتها-السجن فابتكرت سباحتها ضد التيار بمنطق المراوغة و تحريك الظل في البؤر المضاءة.
وجدت الدولة الموريتانية الحديثة نفسها إبان حصولها على الاستقلال من دولة فرنسا أمام واقع اجتماعي يصعب على القائمين على وضع الحجر الأساسي لقيام الجمهورية تجاوزه ،ما لم يتعاملوا معه بجد وحزم متلازمين . الأمر الذي جعل البلاد وبعد مضي نصف قرن على استقلالها لا تزال تراوح مكانها،
ما شهدته موريتانيا من "مقارعة" للفرنسيين ليس مقاومة، و لا يمكن أن تطلق عليه تسمية مقاومة، لأنها لا تحمل في طياتها الدفاع عن كيان سياسي قائم بثقافته و وحدته الترابية، و سلطته القائمة التي ترفض الوافدين الجدد، لما في قبولهم من مسخ ثقافي و حضاري.. وهذا ما لم يكن متوفرا في تلك
إن بقاء الرق كممارسة في ميدان الحياة بين المسلمين رغم ما اتخذه الإسلام من أسباب لتجفيف منابعه ففتح أبواب العتق والمكاتبة والكفارة بأنواعها للقضاء على الرواسب التي سبقته منه ,لأمر مريب , وان اعتماده كركن سادس في مراجعنا الدينية كالدسوقي وبن عاشر وخليل حيث الحرية شرط في الشهادة
نظم المركز الموريتاني للبحوث و الدراسات الإنسانية المعروف اختصارا بـ (مبدأ) مساء يوم الأحد المنصرم ندوة قيمة استقطبت كوكبة من المحاضرين و المعقبين الجامعين و عصارة من السياسيين في المعارضة و في الموالاة و من المجتمع المدني في طيفيه الحقوقي و النقابي وجوه بارزة من الوسط
كان الدرس البوركينابي قويا وقصيرا، فبعد طول صبر رفضوا التمديد الأعمى، وبعد طول صبر على الانقلابات ونهب المال العام والمحسوبية وغرس الثروة في ركن ضيق لصالح الأقلية على حساب السواد الأعظم من المواطنين المغبونين، هل نتحرك لوقف المهزلة قبل حلول فرصة التمديد اللادستوري،