تستغل اسرائيل بلا تمهل ولا تقاعس الحالة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي الآن من تشرذم وغرق في المشاكل الداخلية لفرض سياسة أمر الواقع علي القدس والمسجد الأقصى .
فالدول لكن تساعد في توازن الأمور قليلا هي غارقة في المشاكل أو غائبة .
لا أحبذ عادة الكتابة المتسرعة، والحكم على الأشياء في آن حدوثها، فالحياد القيمي مطلب أساسي بالنسبة لي، والأحكام المسبقة لا تقدم رؤية منطقية للحلول والآفاق، بل تعجز عن رؤية الموضوع أساسا، وتغرق في دوغمائية عمياء تقتل قدرتنا على التفكير الإبداعي، وعلى التصور المبني على أسس
أصدرت المنسقية العامة لحراك لمعلمين مؤخرا وثيقة مطلبية ،
بينوا فيها الظروف التي مرت بها الشريحة أزيد من نصف قرن من عمر
الجمهورية الإسلامية الموريتانية .إلا أن هذه الوثيقة لاقت تجاوبا لا يتناسب
مع ما تحتويه صفحاتها من قراءة متبصرة وصريحة لواقع لمعلمين ،
السيد الرئيس :
صدقني لقد فكرت مليا قبل الكتابة إليكم ، وذالك لعلمي أن رسائل عدة قد وجهت إليكم قبل رسالتي هذه ، ربما لم تجدو الوقت اللازم لقراءتها نظرا لانشغالاتكم الجمة ،أوأنه قد حيل بينكم وبين الاطلاع عليها ،أو لربما -وهذا ما لا أرجوه -اطلعتم عليها ولم تلقوا لها بالا أو تعيروها اهتماما.
تابعت عن كثب الأخبار التي تقاطرت من بوركينافاسو لحظات وقوعها أولا بأول ،فسبحان الله إنها كانت بالسرعة التي قرأنا وسمعنا عن سرعة تتابع ظهور العلامات الكبرى للساعة.
بلا فوارق زمنية تذكر، تزاحمت الأحداث التي أدت لإجبار الرئيس ابليز كمباوري على الاستقالة مكرها بسرعة غير معهودة ولا مألوفة ،
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة لتخط تحت كلمة الطفولة في هذا العنوان خطا كبيرا ، وتوجه بعد ذلك إلى تلك الوزارة سؤالا وهو : ما معنى وجود كلمة الطفولة في عنوان وزارتكم هل يعني ذلك أنها مسؤولة عن كل الأطفال الموريتانيين وإذا كان
لقد اسدل الستار على الملتقى المنظم من طرف وزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي حول خارطة الطريق منذ شهر ويزيد ودون ان تظهر للعيان ملتمسات او توصيات تخالف ما تعودنا في مثل هذه المناسبات , تختتم هذه التظاهرة بما يشكل اعتراف صارخ بالفشل. رغم كثرة أولئك الذين طال ما تلهفوا
وقف الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل سبع سنوات من الآن امام جماهيره العريضة متعهدا ان حل رئيسا لهذه الجمهورية انه سيكون عونا وفرجا لأولئك المطحونين والمهمشين في احياء الكزرات والعشوائيات وان يكون مجيئه بداية عهد جديد وامان لهم
مادة التربية الإسلامية(IMCR) سابقا ،والتي أصبحت في مرحلة لاحقة "التربية الدينية(ir) في خطوة كانت تهدف إلي فصل سلوك التلميذ عن معتقداته الدينية، وأنشئت لتلك المهمة مادة التربية المدنية التي تقاسمت مع التربية الدينية أوقات تدريس وضوارب مادة التربية الإسلامية ، وأصبح تدريس
الأيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام دول
على أمواج الحشود الهادرة ، والغاضبة ، غادر الرئيس " بليز كمباوري" سدة الحكم هاربا مرعوبا ، يتخطفه الخوف والهلع ،
خبران أو هما على الأصح حدثان طبعا بجديتهما في بحر الأسبوع المنصرم مادة المشهد الإعلامي بمنشوريه الورقي و الالكتروني و مَسمُوعِه الإذاعي و مُشاهَده التلفزيوني، حيث اهتم أحدهما بشأن بالغ الأهمية في حياة البلد التنموية و صب الآخر في صميم النشاط الثقافي لبلد يفتقر في حاله الأعم
أطل رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات على مشاهدي قناة الساحل مساء الاثنين عند تمام الساعة العاشرة للحديث عن عمل لجنته، وطريقة تسييرها للمسابقات، وفي السياق سأله الصحفي عن مسابقة جامعة العلوم الإسلامية بلعيون التي أوصت لجنته بحجب نتائجها. لم يفاجأ السيد الرئيس بالسؤال،
في هذه الحلقة نسأل فقيهنا السياسي السؤال التالي :
ما قراءتك للخبر التالي والذي نشرته المواقع الموريتانية ؟
" الحزب الحاكم في موريتانيا يهنئ الشعب البركنابي بانتصاره علي الاستبداد "
بدءا لابد من القول بأننا أمام قصة في غاية الغرابة والإثارة ، بطل هذه القصة عملاق من نوع خاص، إنه عملاق يتحدى الزمن، ويتحدى القانون، ويتحدى المنطق، تماما كالعملاقة الذين يمكن أن تقرؤوا عنهم في قصص وروايات الخيال العلمي.. الفرق بين عملاقنا الذي ستتحدث عنه هذه القصة، وعمالقة
مؤسسة المعارضة: مكسب للديمقراطية الموريتانية ،تم إقراره في التعديل الدستوري الأهم بعد الانقلاب علي نظام الاستبداد الفردي في عهد ولد الطايع .وقد كان لنضال الأحزاب الديمقراطية الموريتانية دور بارز في الوصول إلي تشريع يضمن مشاركة المعارضة في تسيير الشأن العام من خلال مؤسسة
القضايا الوطنية الكبرى تتحطم عليها المواقف الضيقة والنظرة الأحادية ، وتتحد الأمة جميعا حولها ، ومن هذه القضايا الكبرى الحملة الوطنية للنظافة ، والتي إنطلقت منذو خمسة أيام بإشراف مباشر من رئس الجمهورية .
المتجول في عاصمتنا اليوم يرى مدى النجاح الكبير الذي حققته
لقد سبق لي أن كتبت مقالين عن تونس بعد ثورة 14 يناير 2011، الأول كان بعد انتخابات أكتوبر 2011 "انتصار النهضة والرسائل الثلاث" وهي رسائل للعالم والعلمانيين وللإسلاميين، ويبدو
لا شك في أن قيام الليل هو قربة من القربات العظيمة عند الله، ولكن عندما يأتي قيام الليل من شخص يرفض أداء الصلوات الخمس فإن هذه القربة العظيمة تصبح في هذه الحالة بلا معنى وبلا فائدة وبلا أجر، بل على العكس من ذلك فإنها تتحول إلى عمل من أعمال الرياء التي يُعاقب القائم بها عقابا شديدا.