لا يختلف اثنان من غير المزايدين والمكابرين على أن اختيار السيد يحيى ولد حدمين وزيرا أولا؛ يشكل بادرة أخرى ودليلا ساطعا على أن السيد الرئيس محمد بن عبد العزيز جاد في عملية البناء ومصر على استمرار قاطرة التنمية بوتيرة مضاعفة.

منذ التنصيب تتوالى التكهنات حول الحكومة المرتقبة، واستقر أمر الشائعات على بقاء مولاي ولد محمد لغظف وزيرا أولا، وكثرت التبريرات التي قدمت في هذا الصدد، وأصبح الرأي العام على يقين تام بأن شائعة بقاء ولد محمد لغظف وزيرا قوية بما فيه الكفاية

اعذروني أيها السادة على الحديث عنكم بهذه الطريقة، فقد مللنا من نفاقكم، واختياركم الوقوف إلى جانب الباطل وأهله ضد الحق وأهله، أو على الأقل عدم التخلية بينهما لينتصر أحدهما على لآخر، لكن ما الذي ننتظره ممن ينهب ثرواتنا،

ظل الشباب الموريتاني خلال العقود الماضية يذاد عن مراكز القرار, التنفيذي منها والاستشاري بشكل ممنهج, فالجيل الذي حكم البلاد في تلك الحقبة كان له ما يتكتم عليه من دكتاتورية وفساد بالإضافة إلى ملفات أخرى أبى علي الحفاظ على وحدة الوطن وتماسكه أن أذكرها.

برزت  في الآونة الأخيرة " كلمة "  قديمة جديدة ؛ ذات دلالة عميقة  ترددت كثيرا  في  الساحة  الوطنية ألا وهي كلمة الشباب ؛  وطبعا قفزت الى الأذهان مصطلحات مرتبطة لفظيا أو دلاليا  بهذه الكلمة ؛ الاهتمام بالشباب ؛

ينتظر من وقت لآخر إعلان حكومة جديدة (أو قد يكون بعضها جديدا على الأقل) وهي فرصة للتنافس المحموم على تهنئة الوزراء الجدد وأولئك الذين سَلِموا من خطر الإقالة، وعادة ما يجري هذا التنافس وفق طقوس تختلف باختلاف فاعليها ودوافعهم، 

يتوقع من وقت لآخر، إغلاق مؤسسة "آتلانتيك لندن كيت"، من قبل إدارة الضرائب بحجة حصيلة تفتيش ضريبي، أصدرت الإدارة المذكورة على إثره 250 مليون أوقية، ضد مؤسسة التأمين، التي سددت جميع ضرائب السنوات الثلاث المنصرمة 2011،2012،2013.

صحيح أن الاستعمار الفرنسي هو من هيأ أذهان الموريتانيين المشتتة بين الانتجاع و سطوة النفوذ باتجاهيه العسكري السلطوي و المعرفي العقدي. كما وجه عمدا هذا  الاهتمام بالسياسة إلى حيز الحكم  غاية أولى و هدفا أوحد

إن التنوع الثقافي ثروة ينبغي ألا تكون مصدرا للنزاع والتوتر ونبذ الآخر،بل سبيلا إلى توسيع الأرضية المشتركة ودعم فرص التوافق والتلاقي،وتقليل الفوارق وحل النزاعات بالطرق السلمية وبالمنهج القائم على الحوار المؤدي الى زيادة الوعي