مثير للشفقة الوضع الذي آل إليه وضع السياسي والمناضل سابقا ولد بربص فأن يقوم سياسي ما بمراجعة مواقفه السياسية ويتموقع سياسيا في زاوية من زوايا المشهد السياسي فهذا أمر طبيعي ,
في البــدء..تحية إجلالٍ وإكبارٍ (مستحقة) لمناضلي ومناضلات الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ، وهم يَسْتَعِدُّون - على كُرْهٍ - ليسلموا راية النضال خفَّاقة، لجيلٍ نضالي بامتياز ، بعد أن سَطَّرُوا أروعَ آيات البذْلِ والتضحية والصمود في سُوح النضال.
يحتشد مئات من المواطنين الموريتانيين كل صباح أمام المعبر الحدودي المؤدي إلي دولة السنغال عبر بوابة مدينة روصو الموريتانية وقرية روصو السنغالية .وأغلب هؤلاء يحملون هموم الصحة وأوجاع الأمراض المستعصية وتلك المجهولة والمتوهمة ،
انشئت اللجنة الوطنية للإنتخابات بواسطة القانون النظامي 027ـ2012 الصادر بتاريخ 12 ابريل 2012 .
لم يضع الدستور تعريفا أو تحديدا للقوانين النظامية والتي تحال وجوبا إلى المجلس الدستوري للتحقق من مدى مطابقتها للدستور ,
ما من شك في ان حاجة اجسامنا لرمضان كبيرة وواضحة فهذا الشهر لاياتى الا والجسم مرهق بالوجبات الخفيفة والثقيلة والمتوسطة ...وهذه حاجة بديهية اشبعها الاطباء بحثا وتمحيصا ’لكنها ليست كل ما نحتاجه في هذا الشهر الكريم المبارك اننا نحتاجه كي نشعر بالجوع
كنا قبل رمضان في حملة رئاسية، الله اعلم بمدى هشاشتها وبرودتها التنافسية، وربما على الأرجح، حسب مؤشرات كثيرة ضعف مصداقية وترتيب نتائجها مسبقا، على رأي البعض، وخصوصا نسبة المشاركة المثيرة، التي انتقلت من مستوى صفوف وطوابير هزيلة
متابعة لسلسلة المقالات التي كتبتها عن الوكالة الوطنية للطيران المدني - في السنوات الاخيرة - وملاحمها البطولية للتغلب على أوجه القصور التي أدت في سنة 2008 إلى تصنيف موريتانيا في الـ 25 دولة الأقل مطابقة والتزاما بالمعايير الدولية في مجال سلامة وأمن الطيران المدني
معلم القرآن و معلم المدرسة :
منذ ثلاث سنوات ذهبت لزيارة جدي ـ اطال الله عمره ـ ووجدت خالاتي يتحلقن حوله و أخذنا نتبادل اطراف الحديث.
كانت احداهن في غاية العصبية و التوتر و كان الاخريات يتضاحكن
و يمازحنها و يقلن لها بأن قصة اللحم لا تستحق كل هذا الغضب ..
جرت العادة على أنه كلما تم الحديث عن الوحدة الوطنية في بلادنا - ذلك الهم الكبير و المسؤولية الجسيمة - تتبادر إلى الأذهان وحدها مسألة المواطنين من الزنوج و تطفو على السطح قضية الإرث الإنساني دون سواهما من القضايا والمقومات الأخرى التي تدخل في صميم
إن الطلاب الموريتانيين في الخارج وخاصة في الجزائر يعانون من مشكلة في الأوراق المدنية بعد قرار وكالة الوثائق المؤمنة الذي يقضي بحذف اسم الأب من جواز السفر واعتماد الاسم العائلي والاسم الشخصي فقط، في حين أن وزارة التعليم تعتمد في كشف درجات
السجن والتغريم والتهجير من بين أسلحة الإبتزاز الفتاكة التي تستعملها الأنظمة المستبدة المستحوذة، على الحكم والمال العموميين من غير اختيار شفاف.
أجل، تستخدمها مثل هذه الأنظمة قديما وحديثا ضد شعوبها، وخاصة النخب المثقفة والمالكة لبعض المال،
تعيش النخب السياسية الموريتانية مرحلة مكافيلية عرجاء، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن نفس تلك النخب، هي التي تبارت في مرحلة بائسة من تاريخنا في تأليه قائد ثورة " المرأة تحيض والرجل لا يحيض" الدكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي،
ظل المواطن الموريتاني ردحا من الزمن يعتمد في استشفائه على أطباء أجانب غربيين أو أفارقة وعرب تمت إعارتهم من بلدانهم فبذلك ظل المجس غربيا أو عربيا أو إفريقيا حتى جاءت اللحظة التاريخية حين استطاعت موريتانيا أن تعتمد على أبنائه وبناته في علاج المواطنين ولكن هذه المرة
بالمجس والأنامل الموريتانيين
من غير المقبول و لا المعقول لجوء كاتب متمرس - أو هكذا يفترض به، كالسيد توفيق المديني - إلى تسْطير مشاهدات سطحية غير علمية عن بلد مغاربي رائد في ميدان الديمقراطية و حقوق الإنسان كموريتانيا.
بدأ الكاتب في مقاله هذا بالقول أن النظام القائم ؛ يقوم بخطوات طفيلية مسعاها تشتيت إطار المعارضة السياسية ، ويعتقد جازما أن هذا النظام يتبع سلوكا منحرفا سياسيا ويبتعد كثيرا عن القيم والمبادئ ، وهو حسب الكاتب ؛ تارة يغوي أعضاء الأحزاب السياسة المعارضة ويهددهم بملفات الفساد
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى مصير الإنسان الأخير بعد الموت لتبـين له أنه يمكنه أن يعرف في الدنيا هل هو من أهل اليميـن أو من أهل الشمال وبعبارة أخرى هل هو شفـي أم سعيد ، وإدراك ذلك يسـيـر على من يسره الله عليه.
حَسْبِي بِأنَّي غَاضبٌ... والنارُ أولـُها غــَضــَبْ/ درويش
أين تكمن غائية الدولة؟ ! إن هذا السؤال هو الأكثر محورية في تلمس الإجابة عن سؤال محوري هو الآخر، هو السؤال: إلى اين؟
النظام يمارس سلوكا مخيفا مدعاة لدق ناقوس الخطر , فبدل أن يعمد للنظر في حل جذري للتأزم السياسي الذي يسيطر على الساحة السياسية . يقوم بخطوات طفيلية مسعاها تشتيت إطار المعارضة السياسية ,
في المرة الأولى قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطرد إسرائيل من موريتانيا أرض المنارة والرباط وأعاد لها عزتها وكرامتها بعد عشر سنوات من الذل والعار كان خلالها الشعب الموريتاني الشهير بدفاعه عن أرض الإسراء يتجرع مرارة تلك العلاقة المشينة مع الكيان الغاصب الغاشم
كيفما ستتشكل من جديد الساحة السياسية فإن الأمر سيكون بحق إيجابيا ليرفع من مصداقية الدولة و لتشهد به صحة البلد السياسية المعتلة منذ أزيد من نصف قرن من التعاطي تحسنا مضطردا و ترتسم به كذلك في الأفق القاتم بوادرُ أمل جديد يحيي موات المطالب المشروعة