لماذا كتاب "فتح الشكور" بالذات، وهو كتاب قد مضى على نشره أزيد من ثلاثة عقود من الزمن؟ سؤال قد يطرحه البعض. أوليس كان الأجدر بنا مثلا الحديث عن كتاب "منح الرب الغفور في ذكر ما أهمل صاحب فتح الشكور" الصادر حديثا أو غيره من الكتب الحديثة؟
طالعت خبر تكفير صاحب منظمة أحباب الرسول، ولا أظنها تجمع كل أحبابه صلى الله عليه وسلم لأن كل من يشهد ألا إله إلا الله محب له..,
والمحب لمن يحب مطيع، و دليل محبة النبي صلى الله عليه وسلم هو الإقتداء به في حب الخير للناس والمسلمين،
من المعلوم أن النظام الذي خلفه الاستعمار لم يعمل بجد على تأسيس دولة مدنية لها مؤسسات تحتضن الجميع و تعد هذه من أكبر آثام لآباء المؤسسين "لموريتانيا"مما جذر أكثر "البيظانية السياسية" المتمثلة في سيطرة القبائل على المشهد برمته وقد ازداد الوضع سوءا
في الثقافة التقليدية تعتبر الخيمة فضاء حرا، كل المواضيع مطروحة للنقاش و البحث.. كل الآراء يتم تداولها هناك، بيئة جيدة لبروز ديمقراطية جيدة .. الآراء المطروحة للنقاش تخضع لمنطق "انتخابي دارويني" يُبقِي منها ما ينفع الناس و يُلغِي الزبد منها جفاء..
بسم الله الرحمن الرحيم وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
مرض، وجوع، وزنزانات انفرادية، وموت في ظرف غامض، وسجن تحكمي، وتجاهل حقوقي ونخبوي لمأساة السجناء الذين غربوا قسرا وحرموا
من المؤكد بأن مقاطعة الانتخابات، أي انتخابات، تحتاج إلى جهد نضالي كبير
حتى تكون تلك المقاطعة فعالة، فالمقاطعة تعد من أصعب أشكال النضال
السياسي السلمي، وذلك لأنها تأتي دائما في المواسم الانتخابية حيث يشتغل
تحدثت في مقالي السابق عن جوانب الخلل في الدولة العزيزية ورئيسها الفاسد وبينت عدة مظاهر لاجدال في وجودها في هذه الدولة تكفي للحكم عليها سياسيا والقطع بعدم قدرتها على تلبية حاجيات الأفراد وتطلعات الشعوب فضلا عن عدم توفر عنصر الإرادة السياسية لديها.
حدثنا حماد بن شيبان، قال خرجت يا سادتي من أرض البيظان عام انتخاب البرلمان و يممت أرض السنغان فمكثت فيها ردحا من الزمان أتحسر فيه علي ما آلت إليه أحوال
بلاد شنقيط رغم البحر المحيط والوافر و البسيط من نقص الطرق
فلكم في تاريخ المنطقة ما يغنيكم عن الطمع في إبقاء اثر فيها لمن حقق
فيها وجودا فعليا ناهيك عن سواه فهي كما كانت و ستبقي عصية علي الترويض
رغم أن أبوابها ستبقي مشرعة أمام كل زائر أو مقيم فسيمضون و تبقي هي
وددت لو تماديت في عدم الكتابة كلما طلب مني أناي ذلك أما وقد انتصر على مرة فإني معول على لطف الرب ومسامحة القارئ فيما أطرح أمامه والذي ليس في الحقيقة إلا محاولة.
السيناريو هات الممكنة ما بعد نتخابات 2014. علي الرغم من أني مشغول هذ الفترة ومنذو أشهر بقضية شخصية لي ولبعض الزملاء من المتعاونين في التلفزة المورتانية،إلا أن ذالك لم يمنعني من تصور سيناريوهات ممكنة الحوث مابعد الانتخابات الرءاسية 2014 .
و مرة أخري تنطلق حملة انتخابية في بلاد التناقضات الكبرى وسط موجة عارمة من السعي المحموم إلى التحصيل المادي الرخيص بعيدا عن جوهر الحدث و ارتباطه بمصير الأمة؛ و هو الحراك السلبي الذي يأخذ كل قوته من الترحال الفوضوي للأفراد
تعود الموريتانيون على الحملات ، خصوصا الحملات الرئاسية كفرصة للسهر والسمر ، بالنسبة الغالبية ، ورغم عدم نموذجية الانتخابات عندنا ، إلا أن التنافس طبع أغلبها ، منذو انطلاق التعددية مع مطلع التسعينات .
عندما قامت المعارضة بأول مسيرة لها في نشاطاتها التى رفعت فيها شعار الرحيل قامت حركة ايرا بأيعاز من النظام بحرق كتب الفقه المالكى وصورت تلفزة مور يتانيا- التى يفوتها كل شيء حتى الخسائر الناتجة عن الكوارث الطبيعية –صورت زعيم ايرا في ثلة من اصحابه في مشهد
لقد أرسلت مسيرة الرفض التي نظمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في يوم الرابع من يونيو 2014 رسائل عدة إلى صناديق بريد متعددة. ولقد كانت هذه الرسائل في مجملها رسائل واضحة وصريحة وغير قابلة للتأويل،
المعارضة الموريتانية، الماضي و الحاضر و المستقبل
لقد عرفت موريتانيا كغيرها من دول غرب إفريقيا حديثة الإستقلال، نظام الحزب الواحد الذي نصب نفسه رمزا للدولة و وليا لأمر للشعب و لم يضع في حساباته الضيقة أي آلية للتبادل السلمي للسلطة
يوم أمس الأربعاء 04 يونيو 2014 كان يوما مشهودا من أيام النضال الوطني في موريتانيا، يوم التحمت فيه القوى العمالية والنقابية بالقوى السياسية في ظل احتضان شعبي قل نظيره وعز شبيهه،
كتب الوزير السابق محمد فال مقالا بعنوان ..المعارضة وسام شرف، و الموالاة وصمة عار!!! ولعل السيد الوزير نسي أو تناسي انه كان ركنا من أحد أكثر الأنظمة فساد في موريتانيا نظام قام علي كبت الحريات وحبس المعارضين وشراء الذمم نظام تسبب في إفلاس جميع الشركات الوطنية
في بلد لا يوجد بين فصوله السنوية ربيع ولا يوجد بين فرقائه السياسين من يسهر علي مصلحة البلد أو من يتسم بصفات الربيع, أوهم البعض أنفسهم بقيام ثورة شعبية تطيح برئس النظام الغاصب.
فبعد خروج الآلاف للشارع مطالين بالرحيل ومحاولة الإعتصام
1-الملحوظة/ أو الملاحظة:
جاء في تدوينة للأخ الفاضل/ أحمد سالم زياد، أنه لا يشجع تكسير اللغة العربية، لكنه لا يريد أن تكون قواعد اللغة أغلالا تمنع من الكتابة بها.