في مثل هذا اليوم من العام 2007 شاهد الموريتانيون، في لقطة فريدة من نوعها، رئيسا موريتانيا يغادر القصر الرئاسي متوجها إلى منزله، ودون أن يمر في طريقه إلى المنزل بالسجن أو بالمنفى، وشاهدوا أيضا،
ثمة حقائق آنت لحظة التصريح بها وقولها بدون وجل , هنالك وضع اجتماعي بموريتانيا غير متزن وصورته الكبرى "ظلم وتهميش مفضوح للحراطين " شئنا أم أبينا , وعدم شعورهم بأي قدر من المساواة في هذا المنكب المبني على الظلم
فاز الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مأمورية رئاسية أولى في الانتخابات الرئاسية التي تمخضت عن اتفاق دكار الذي تم توقيعه يوم 04/06/2009 بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط بين أطراف المشهد السياسي،
ليس أخطر ما تواجهه موريتانيا اليوم أسعار مرتفعة ولا وفرة مالية غير منعكسة على مرجل الفقير، ولا هو ضعف التسيير ولا ملكية الرأي وعسكرة الحكامة، بل إن أخطر ما يواجه البلد اليوم هو الفشل في كل شيء..
يؤكد علم النفس الحديث أن الأمراض النفسية لا تصيب الإنسان الفرد فقط و إنما تتعدى ذلك إلى إصابة المجموعات و هي أيضا تنخر عظام الأفكار الإنسانية والأيديولوجية أيا كان مضمونها و نسقها.
هل كان من غريب الصدف أن يسبق "اللام" - بما يعنيه لدينا من رفض وثورة - حرف "الميم" بما يعنيه - لدى الحكومة - من تكميم وتمييع في الترتيب الأبجدي العربي...؟!!
"ميماتهم" الثلاث التي أرادوها عنوانا للتكميم والتضييق والكبت، تواجهها "لاءاتنا" الثلاث، والتي نريدها أقوى من "لاءات الخرطوم" الشهيرة..!!
على مر العصور ومع تعاقب الأجيال والفترات، كان الإنسان وبفطرة ما يبحث عن معبود ما ويعلم في قرارة نفسه أن لهذا الكون رب عظيم.
اختلفت البشرية في تحديد الرب الحقيقي لهذا الكون فمنهم من عبدَ الشمس ومنهم من اتخذ من النار والنجوم والأبراج وحتى التماثيل آلهة من دون الله.
عندما بدأ التفكير الجاد ـ من لدن نخبة متنورة من أبناء هذا البلد في منتصف القرن الماضي ـ بإنشاء دولة موريتانية (من شبه فراغ تاريخي وتنظيمي "نموذج ذاتي") وقفت المؤسسة السياسية الوحيدة المنتظمة "القبيلة" في وجه "فعالية" ذلك المشروع؛
تكاد تكون الديمقراطية في عقول العامة من الموريتانيين مجرد طقوس خالية من بعدها الروحي، أي أنها عبارة عن عملية ميكانيكية للتصويت و تسفيه الديمقراطية نفسها، أما أولئك الذين يعتقدون أن الديمقراطية ثقافة قبل أن تكون ممارسة،
أن تتطوع لخدمة الناس فذالك عند البعض مضيعة للوقت والمال ولكن قد لا يكون الامر كذالك خصوصا عندما تتطوع للمساعدة في تكوين أجيال الحاضر والغد وتستحضر أن لك وطنا لك سماؤه وأرضه بره وبحره يجب أن تتقاسم مع شعبه حلوه ومره
في السادس من مارس 1992م (إذا لم تخني الذاكرة) أجري انتخاب النواب في عموم التراب الوطني. كان ذلك اليوم جمعة، وكان البداية الفعلية لرمضان 1412هـ (أعلن ثبوت رؤية الهلال مساء الخميس فأمسك الناس حوالي ساعتين)
عندما تحرٌنٌ الأقلام وتترجل الكلمات تصبح الكتابة بطعم الكآبة مملة بلا لون ولا رائحة ويصبح الجمال جمادا لا نحسه ولا نشعر بتفاصيله الملهمة لأن شروخ المعاناة على الوجوه المحترقة أكثر فصاحة وأبلغ حديثا عندما تحكي قصة الإنسان في مدينة سيلبابي وصراعه
تعاني شريحة لمعلمين في موريتانيا من استمرار النهج الذي خرج ضده الحراك الشبابي للشريحة لكن هذه المرة بقناع جديد ومن خلال أوجه جديدة نسبيا، حيث كانت الأحداث المتتالية والتي أدت إلى كتابة محمد ولد أمخيطير للمقال المسيء
يقول الرئيس مسعود ولد بلخير في منبر حر تحت شعار: (موريتانيا أولا) الصفحة 22.
(هكذا منذ أن عرفتني، وباستمرار، وإن أية صورة مغايرة هي محض فبركة ملفقة،
تثير اللقاءات التي ينظمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في قصره الكثير من القلق لدى كل من يهمه مصير هذا البلد، والمتأمل في تلك اللقاءات سيجد بأن أغلبها قد تم تخصيصه للمتطرفين من كل الأعراق والشرائح،
من أكثر "الظواهر" اليوم حضورا في الخطاب السياسي والحقوقي بموريتانيا ظاهرة "الرق" ولئن كان وجودها اليوم محل جدل وخلاف؛ فإن آثارها ومخلفاتها محل اتفاق وإجماع من لدن كل المتطرقين لها؛
المعاهدة من أجل التناوب السلمي مكونة من أحزاب التحالف الشعبي التقدمي والوئام والصواب وهي أحزاب متفاوتة من حيث درجة انتمائها للمعارضة وتاريخها النضالي وحجمها الإنتخابي ، وقد شقت - في وقت سابق-
كانت موريتانيا عشية الذكرى الخامسة عشرة لاستقلالها في نوفمبر 1975 تجتاز بنجاح منعطفا فارقا في تاريخها الحديث حين أعطت استقلالها الوطني مضمونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا تبلورت خطوطه العريضة إبان مهرجان الشباب في أغسطس 1974،