بالنسبة لكثير من المشاركين في لقاء الرئيس والشباب "أنتم الأمل" لم يكن الهدف- الرئيسي على الأقل – العشاء في القصر الرئاسي والتقاط صور مع رئيس الجمهورية رغم ما لذلك من أهمية رمزية في نفوس الكثير من الشباب ،
تحتضن الكويت، في الأسبوع الأخير من شهر مارس/ آذار 2014م، القمة العربية (25) تحت شعار:"قمة للتضامن من أجل مستقبل أفضل". تُعقد هذه الدورة في أجواء سياسية عربية ملبَّدة بغيوم- نرجو أن تكون سحابة صيف تنقشع بسرعة - وفي وقت تزداد فيه بُؤَر التوتر،
سيدي الرئيس..مداخلتي ستكون في أقل من دقيقة، أنا شاب موريتاني، لا شبهة في انتمائي للوطن، أبي رحمه الله كان دركيا، التحق بالخدمة طواعية أيام حرب الأشقاء في الصحراء، كان يؤمن بالوطن رغم أنه رحل ولم يأخذ حقه منه،
بدءا لابد من القول بأن لقاء الشعب، ولقاء الخبرات، ولقاء الشباب وغير ذلك من الأفكار التي جاء بها النظام الحالي هي أفكار رائعة لا يمكن لأي كان إلا أن يرحب بها كفكرة، ولكن ذلك الترحيب سيتحول حتما إلى استياء كبير من تلك اللقاءات عندما نطرح الأسئلة التالية:
تابعت لقاء الرئيس بالشباب، 400 رأس في مقابل الرأس الكبيرة! وربما 400 فكرة على الأقل، لن يرى منها النور إلا ما لاقى قبولا لدى الرئيس، هذا إن فاز بفترة رئاسية جديدة! وكأني أسمعك تردد بثقة: "سيفوز"، فما أدراك، أليس لله شؤون في خلقه؟ على كل حال لست ضد فوز أي مؤمن صادق يقيم الليل في القصر الرئاسي!
تابعت الليلة البارحة "لقاء الرئيس والشباب أنتم الأمل" وفي الحقيقة كان يراودني الشك دائما حول مدى قدرة الشباب والرئيس على إنجاح هذا اللّقاء الأوّل من نوعه في موريتانيا, وذالك نظرا لانتشار التمويه وعدم الشفافية في اختيار أصحاب
لا أدري لماذا يصر رئيس الجمهورية على حصد ما أمكن من الالقاب والخطابات النرجسية والتميز وبوتيرة قوية في الآونة الاخيرة. ويكفي لو لم أقل شيئا: حكومة حديدية بوزير اعلام وسيم جدا لم تعرف البشرية مثل خرجاته التي يفضل أن تكون تلفزيونية.
يعتبر نجاح قطاع التعليم هو الضامن الأساسي لنجاح كل القطاعات الأخرى ، فبه يستفاد من الماضي و يستقيم الحاضر ويزدهر المستقبل ،ولا يمكن تصور أي نجاح كان إلا بنجاح التعليم شكلا ومضمونا وتسخير كل الآليات الضامنة لذلك ..
قبل أيام كتبت مقالا بعنوان "لقاء الشباب.الظروف والرهانات" أشدت فيه بالفكرة وتمنيت أن يكون الشباب على مستوى التحدي وأن يكونوا صوت الوطن الذي بح صوته بفعل الغبار المتصاعد من أقدام المتظاهرين الساعين مرارا وتكرارا
إنه لمن المهم للدولة أن يعاد في العاجل تأهيل الشرطة الوطنية في دورها البارز والأول في حفظ النظام والأمن العمومي. وهو الدور الذي لا يمكن لأية هيئة أخرى أن تقوم به مثلما تقوم به هي، دون إخلال، إذا اقتضت الضرورة،
سيدي الرئيس لقد حرمت طوال فترة حكمكم من أن يذكر اسمي- صنكرافه- في ترسانة إنجازاتكم التي تتشدق بها موالاتكم ومن أن أستفيد حتى من مشاريعكم التنموية الموجهة إلى أعماق بلدنا الحبيب...
"نحن أيها الخبز لن نتسول سنمضي نبحث عنك سنكافح معا..
سوف نتوج رؤوسنا بالسنابل, لنكتسح الأرض ونأتي بالخبز.. سيكون للحياة شكل الخبز... سوف تصبح هذه الحياة بسيطة وعميقة.. نقية وطاهرة..
لابد من أن تكون من وراء اللقاء، أمور غامضة، مثل غموض الاحداث الأخيرة المتتالية التى شغلت الرأي العام، والتي أمتدت جذورها وأنعكاساتها حتى على العلاقات الخارجية، التى كدنا نفيق من سباتها العميق، وكدنا نتخلص من ويلاتها بأي حيلة،
إن حيوية أي مجتمع تقاس بمدى انخراط شبابه في الحياة العامة ، فكلما كانت درجة انخراطه عالية ، كان ذلك مؤشرا على درجة كبيرة من الوعي والمشاركة والتطوع والتجدد.ويكتسي الأمر مزيدا من الأهمية ،
كثيرا ما سمعنا باستقالة وزير أو مدير أو أي موظف حكومي سامي بعد حادثة أو شبهة جريمة في قطاعه، بسبب استشعاره للحرج و حضور البعد الأخلاقي لديه.. لكن تلك الأخبار لا تردنا إلا من خارج نطاقنا الترابي، خاصة من لدن الدول التي تحترم القانون وتراعي اهتمام مواطنيها.
ينتظر أن تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها -حسب ما يفهم- من تصريحات الناطق الرسمي المفوه، الذي لم يمل بعد من إطراء عزيز والتوغل في دروب المبالغة في دعم نظامه الانقلابي،
أولا النساء : إذا سمعت إحداهن بخطبة صديقتها قالت : لك الله ماأحسن حظك ، أحسن الله إليك صفي لي شكله ولونه وتخصصه وفقهه وعقله ، فتصف المسكينة ماتعلم مما وصف الرجل المسكين به نفسه ، إنه رجل طيب أمره كذا وكذا ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعجب ربك من الشباب ليست له صبوة*) ... رواه أحمد
تكثر عبر كل وسائل الإعلام الوطنية الورقية و الاذاعية و المرئية و على البوابات الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعية هذه الأيام ندوات حوارية
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى المرأة الموريتانية التي أصبحت ولله الحمد حاضرة في كل شيء لتـناقش حضورها هذا في الإدارة وفي السياسة وفي كل مكان هل هذه نعمة نشكر عليها ربنا أم غير ذلك