لا تخفى صلة الدم الانقلابية بين نظام عزيز ونظام السيسي، ولا تخفى رغبة النظام الحالي وحاجته الماسة للحصول على الدعم المالي من بعض أنظمة الخليج المحسوبة على الاتجاه التصعيدي ضد الحركات الإسلامية؟.
كنت من بين كثيرين زاروا مركز "النور الصحي" في بوحديدة، وعايشوا إيقاع العمل اليومي فيه، وخاصة قسم الأسنان، الذي يبدأ عادة زواره في المجيء ابتداء من الساعة السادسة والنصف صباحا، ليظفروا بالعلاج في وقت يناسبهم ويستجيب لظروفهم،
ربما لا أكون بحاجة للحديث عن تفاصيل كثيرة طبعت مشهد الحياة اليومي للمواطن الموريتاني منذ شاءت له الأقدار أن يستيقظ صباح أحد الأيام ليجد "جنرالا" مُقالا وقد قرر أن يغلق بالقوة قوس الحرية والديمقراطية الذي كان الشعب
عدى عن السياقات الدولية المتمخضة عن نشاط المفاعلات السياسية العربية؛ لا تفوت السياسات الأمريكية والغربية عموما أي فرصة للدخول على الخط العربي والبحث عن مواطئ قدم ثابتة بالشرق الأوسط.
لم يسبق لي أن التقيت من قبل سعادة السفير محمد ولد مكحله ، ولا يعرف أي منا الآخر ، ومع ذلك فقد سعدت كثيرا لحظة سماعي نبأ تعيينه سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لدى جمهورية مالي الشقيقة.
لست بصدد الحديث عن أخطاء إقتصادية رقمية و لا حوادث فساد جدلية , و لا تعبير سياسي يعكس الخلاف التقليدي بين الطبقات السياسية , فالأمر يا سيدي الرئيس خطير و الخطب جلل , فقضية التعليم من أكبر الإشكالات التي التي لا يمكن تجاوزها , و لا إخفاؤها و لا تصلح للإستخدام السياسي الآني أو المرحلي .
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تقوم بواجب فرضه عليها دينها الإسلامي ألا وهو تقديم النصح استجابة لقوله صلى الله عليه وسلم .
فلنكن للوطن جميعا قبل أن نكن لغيره ، إنه البيت الذي نسكن فيه والذي يجب أن نعمره على هدى وبصيرة و ننظفه ونسعى لأمنه واستقراره...
إن علينا لهذه الوطن بكل ما فيه من كائنات ومكونات حقوقا كثيرة
في بعض بلدان العالم الإسلامي، هناك من يرى بأن المرأة خلقت عوجاء؛ ولا بدّ من ضربها لتعتدل، وأنها – في وجدانها وكينونتها – تحترم الزوج الذي يهينها؛ حتى ولو اشتكت ظاهريا، ويستدل على ذلك ببعض الحكايات والمأثورات الشعبية الشائعة كقولهم: "أكسر لها ضلع يطلع لها ضلعين" و "لا ترفع عصاك عنهن أبدا".
هل نحن بحاجة إلى التذكير بما يعانيه الشباب الموريتاني ؟ أشك!، ومع ذلك سأذكر بعضا من تلك المآسي التي تحيطهم (تحيطنا) من كل اتجاه.
فتن كقطع الليل المظلم , التطرف الوهابي التكفيري , التطرف الأشعري العقائدي التطرف الشيعي التعبدي الذي ينعت اصحابه سيدنا علي بالعصمة التطرف الصوفي الحلولي من بعض الطرق الذين يدفعون الناس الي ارتكاب المعاصي
إن إغلاق جمعية المستقبل وما رافقها من ممارسات أوضح أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يسلك طريق ولي نعمته الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع خطوة بخطوة . وأفصح - بلسان الحال - أنه ينتهج سبيله
يقول الشاعر: شهدالانام بفضله حتىالعدا والفضل ما شهدت به الأعداء
إننا أمام حرب عقائدية بشعة تستهدف ديننا في الأساس، لما عرف العدو أنه مصدر قوتنا وعزتنا، وبالتالي جند كافة ما لديه من قوة وعتاد قصد النيل منا وإصابتنا في الصميم، وهو لا يزال مستميتا في السعي لتحقيق أهدافه ومطامحه مستغلا غفلتنا عن ديننا.
*"فِدْغُ": يقال في الحسانية، على سبيل المثال: "فِدْغُ مَارُ": أُرْز معد إعدادا رديئا، لا لحم فيه عادة- أو لحمه قليل-ولا طعم له، ولا يحتوي على المواد الضرورية لوجبة شهية ومغذية. وتنطق هذه الكلمة، في بعض المناطق الموريتانية، بالتاء والقاف"فِتْقُ".
يذكر أهل الأدب أن أعرابيا يدعى أبا عمر كان يحب ارتجال الشعر، وكان مرة مع صحبه في البادية فرأى إبلا ترعى نبتين يسميان العرار ،والجثجاث، فقال مرتجلا:
ترعى العرار الغض والجثجاثا ..
قسم أباطرة العالم الدول الفقيرة إلى دويلات لا تستطيع أي منها القيام على ذاتها في أحسن الظروف مع ذلك اشتغلوا على تدمير البنية الفكرية والسياسية لكل دولة على حدة, فجاء كل شيء في العالم الثالث مثير للفرقة والخلاف , لتكون الوحدة في الأخير هي المقبولة وحدها