ينعكس الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي إيجابيا على الاقتصاد والعمران والبنية التحتية والثقافة الشعبية والتعليم والنشر والفنون ، في حالة مسار النظام مسايرا للتحولات الاجتماعية والفكرية التي شهدت حركة ديناميكية منذ السنوات الأولى بعد الاستقلال،
لم يعد من المقبول لأي فرد عدم اللإكتراث بالأحداث في المجال التقني و تجاهلها لتأثره بصفة مباشرة بها خصوصا في زمن التطور التكنولوجي و ريادة الأعمال و التخطيط الآمن للمستقبل فما بالك بدور الدولة وهي المناط بها حماية معلومات كل مواطن وحماية المعلومات الحساسة و ذات التأثير المباشر
تكشف بيانات وتصريحات أقطاب المعارضة الوطنية عن تباين في الآراء بين من فهم في دعوة الوزير الأول للحوار خطوة هامة (اتحاد قوي التقدم) وبين من أعتبرها محاولة غير جادة للتأثير علي مؤتمر المعارضة (تكتل القوي الديمقراطية )
يتسرع الكثيرون حين يطلقون حكما نهائيا بأمثَلية الترشيح الموحد للمعارضة؛ مغلقين الباب نهائيا، وبشكل حاسم أمام أي نقاش من شأنه مجادلة فكرتهم أومحاورتها .
(إشكالية الطاعة في عصر الثورة)
لقد تميز الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الرؤساء الذين سبقوه لإدارة شؤون هذه البلاد بالميل إلى التواصل المباشر مع الناس و النزوع إلى الاحتكاك بهم عن كثب بغية الإطلاع عن طريق المعاينة الفعلية على مجريات الأمور كما هي على ارض الواقع لا كما تصفها التقارير و المعلومات الإستخباراتية.
قاطعت معظم أحزاب المعارضة الانتخابات البلدية والتشريعية التي أجريت مؤخرا في موريتانيا، وبلغت نسبة المشاركة أرقاما قياسية في العديد من الدوائر الانتخابية رغم قرار المعارضة.
لا مراء في أن المجتمع الموريتاني مجتمع قوي وذكي ومتكيف إلي حد بعيد حيث استطاع أن يخلق دولة أو تخلق له في وقت قياسي دون أي رصيد من التجارب يخوله تأسيسها فلا تكاد تجد دولة قائمة علي أسس سليمة إلا وكان عمرها يناهز مئات السنين
رجال الأعمال يفترض عندنا أن يحرصوا على زكواتهم وأداء ضرائبهم-إن كان فائض الربح يسمح بدعم بيت المال بعد أداء الغني لزكاته- دون أن تستغل الدولة نشاطهم الاقتصادي لفرضهم على توجه سياسي معين أو ابتزازهم، مثلا ضريبيا، لضمان ولائهم المطلق لمختلف
الدبلوماسية لفظ يوناني اشتق من كلمة "دبلوم" وتعني الشهادة وقد استخدمت بمعاني عديدة أهمها :الذكاء والمفاوضات والمهنة وعند العرب السفارة بمعني الرسالة ويعتبر القول المأثور لمعاوية بن أبي سفيان من أفضل تعريفات الدبلوماسية (لو أن بيني وبين الناس شعرة لما قطعتها إن أرخوها شددتها وإن شدوها أرخيتها)
أيها الموريتانيون الأخيار: سوف أوجز ما أود إرساله إليكم في ثلاثة أفكار رئيسية:
هل هزمت المعارضة حقا؟ وهل هناك قابلية لتوحدها خلف مرشح واحد في الرئاسيات المقبلة؟
هي اسئلة تراود العديد من المراقبين والمتابعين للمشهد السياسي الحالي ولوضعية المعارضة الموريتانية المنسقية خاصة بعيد الإنتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها منتصف العام الجاري.
شكل تعين أستاذة الحضارة الأمريكية بجامعة نواكشوط فاطمة فال بنت اصوينع المعروفة جيدا في الوسط الجامعي و المنحدرة من أسرة آل اصوينع المشهورة بكونها واحدة من أنجح أسر "لمعلمين" ، شكل تعيينها في منصب وزيرة الثقافة
سعت موريتانيا منذ سنوات إلى استعادة حضورها الدبلوماسي إقليميا وقاريا ودوليا ، وبدت تلك المساعي صعبة بحكم رغبة العديد من بلدان القارة والعالم إلى تحقيق مثل ذلك التألق الذي دفعت موريتانيا بدبلوماسيتها إلى تحقيقه ،
بالرغم من تعدد الاعراق والتقاليد، واختلاف اللغة أو اللهجة أحيانا في الوسط الموريتاني، إلا أن هذا الأخير ظل محافظا على القيم والمبادئ الشرعية ومتمسكا بوحدته مناهضا، ومدافعا سرا وعلانية، ضد من يمس أو يحاول المس من كرامته ومعتقده رغم الإختلاف
لربما كان آخر عهدنا بالمعافاة الدبلوماسية ذلك النشاط الخارجي المرن لحكومات المختار ولد داداه فالرجل على قلة اليد يومها و إحداق المخاطر و ربما الغليان الداخلي أحيانا لم يرض باستقالته من الدور الذي حكمت به الجغرافيا و التاريخ على بلده و كان لمصطلح همزة الوصل سحره و معناه و قبوله .