يبدو أن أيامنا قد أصبحت حبلى بالأخبار الصادمة وبالحوادث المفزعة، فلا يكاد يمر يوم إلا وسمعنا فيه عن خبر صادم ومفزع ما كنا نتوقع حدوثه على هذه الأرض التي عهدنا أهلها يوقرون المقدسات الدينية، ويحترمون العلم والعلماء.
المرأة شبيهة بالحياة يتمتع بها الرجال وشبيهة بالموت تقهر كل الرجال وشبيهة بالأبدية تحتضن كل الرجال / جبران خليل جبران
ليس الهدف الخوض في غمار جدلية المرأة و الرجل التي حسمها الإسلام بأن وضع الأمور في نصابها بقدر ما الأمر متعلق في مقاصده بمحاولة قراءة استكشافية في الدور المتنامي
تمهيد:
لابد من الإعتراف بأن تحفيز العملية التربوية بصفة عامة يواجه العديد من الصعوبات يتطلب الكثير من الجهود . ولاندعي بأن تلك الصعوبات يمكن تجاوزها دون وعي وإدراك كبيرين بأهمية تدريس الفلسفة وخطورته في الآن نفسه ونستطيع القول بأن الإخفاق في المجالات
بعد مخاض ليس بالعسير اشرفت عليه قابلة التوليد "اللجنةالمستقلة للإنتخابات" برزت إلى الوجود الجمعية الوطنية فكان من اللازم أن تجد من يهمس في أذنها بتعاويذ من شر شياطين سمياتها في العهود السابقة.
من اجل الرقي والتقدم والازدهار تحتاج الأمم والشعوب في بناء مستقبلها لتنمية شاملة لكل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية ،والتنمية بمفهومها الشامل والكبير تحتاج هي الأخرى للاستقرار الذي يعتمد في الدرجة الأولى على وحدة وطنية قوية ولحمة اجتماعية
إن إشكالية العبودية، والنقاشات التي تثير في الساحة السياسية، والنضالات التي تشعل وتغذي؛ تعالج بكثير من السطحية والمغالطات لدرجة تفقد تلك المساعي وتلك الجهود القوة والفاعلية التي كان يمكنها أن تحدث للدفع إلى إيجاد حل للقضية أو التقريب منه.
قل: الأمين العام لجامعة الدول العربية .أو: أمين جامعة الدول العربية العامّ، إلخ. والصيغة الأولى أفضل، وأكثر شيوعا.
لا تقل: أمين عام جامعة الدول العربية...
قل: المدير العام للمنظمة العربية.أو: مدير المنظمة العربية العامّ، إلخ. والصيغة الأولى أفضل، وأكثر شيوعا من الثانية.
لم أكن أتوقع أن تنضم منظمة الأمم المتحدة لنادي حساد موريتانيا الجديدة، ولم أكن أتوقع بأن هذه المنظمة الدولية "المحترمة" ستمنعنا من التصويت في العام 2014، وذلك بحجة أننا لم ندفع اشتراكاتنا المالية لسنتين متتاليتين، ولم أكن أتوقع أن هذه المنظمة ستبلغ بها الوقاحة
أسدل الستار علي الفصل الأخير من مأمورية رئيس الفقراء ومجدد الطبقة السياسية ومحارب الفاسد ومؤسس موريتانيا الجديدة وذلك باختيار أعضاء حكومة "الكفاءات الموسعة " (علي حد تعبير الوزير الأول) وهي حكومة الفصل الأخير من الفصول "الخمسة" لمسرحية الإنقلاب العسكري
كشف مرسوم رئاسي أذيع اليوم الأربعاء عن التشكلة الحكومية الجديدة؛ على نحو فاجأ جميع المراقبين؛ وتأتي الحكومة الجديدة قبيل سباق رئاسي مرتقب؛ وما يقتضيه ذلك من إشراك سياسي أوسع؛ فضلا عن وضع الاعتبارين القبلي و الجهوي في الحسبان.
شكرا لأولئك الشباب الذين رفعوا شعار رابعة في قصر المؤتمرات أثناء خطاب وزير الثقافة المصري، وشكرا لهم لأنهم أربكوا وزيرة الثقافة الموريتانية وأحرجوها أثناء خطابها، وشكرا لهم لأنهم شوشوا على الحفل عند افتتاحه.
بلد المليون سياسي هو اللقب الجديد لبلاد المليون شاعر، جميع الموريتانيين اليوم على اختلاف ثقافاتهم وأعمارهم وألوانهم ، الطيف السياسي على تناقضاته، كل الموريتانيين على الإطلاق في ربوع البلد ، بداة ،قرويين وحضريين لا هم لهم إطلاقا إلا السؤال عن تشكيلة الحكومة المرتقبة .
عنوان المقال مستوحى من تعليق كتبه مسؤول حكومي على "تدوينة" لي على "الفيسبوك" ..
يقول التعليق:
من الغريب أن تأتى المطالبة بإصلاح قطاع الصحة من التلفزة الوطنية، والأكثر غرابة أن؟،تتحول رسالة وسيلة إعلام – يفترض أنها عمومية – إلى التشهير بمواطنين موريتانيين لمجرد التغطية على عجز الحكومة ورئيسها ورئيسه، عن إصلاح الأوضاع، كل الأوضاع المتأزمة فى البلاد.
هل من دوافع أيا كانت ترغم الموريتانيين على استيعاب "ثورات" الربيع العربي، إن كانت حقا كذلك؟
و هل من أسباب موضوعية ترغمهم هي أيضا على تبني هذه "الثورات" نهجا للمطالبة بالإصلاح عندنا و إن هو بمنطق الأشياء على درجة عالية من الإلحاح ؟
اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وبدأ الحديث حول تحالفاتها وسيناريوهاتها المتوقعة والتي من ضمنها فكرة استلهام التجربة السنغالية و اتحاد المعارضة هناك من أجل اسقاط الرئيس السنغالى عبد الله واد عبر صناديق الاقتراع التي أوصلته إلى مكانه
لقد مثل الحكم العسكري الوبائي المتوالد، أكبر خطر في بلدنا المسكين على حرية الاختيار لدى مواطنيه المغلوبين على أمرهم، وأضحى أمرهم وشأنهم السياسي مخطوفا بامتياز، وأصبحت الثروة في يد بعض الضباط ومن يرضون عنهم من المدنيين، حسب ذوق القرابات والصداقات والتحالفات الهشة.
رابعة العدوية او رابعة بنت اسماعيل العدوي الصوفية العابدة التي شكلت على مر التاريخ العربي الاسلامي رمز مكارم الاخلاق إحسانا و رفضا للاساءة للغير و الزهد في كل ما هو دنيوي حولتها السياسة و اطماعها لشعار حزبي و ميدان صراع