لاشك ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز كان حاذقا وذكي حينما استخدم شعارات براقة ورنانة طالما لهف المواطن الموريتاني الى ان يراها جلية للعيان وبالتالي سار خلف الأمل المنشود إلا انه وبالرغم من توعد الجنرال الجازم انذاك بأن يحقق ماعجز عنه الأوائل ممن سبقوه وبأن يجعل من موريتانيا الجديدة دبي
بمناسبة انتهاء الحملات الانتخابية ـ البلدية ـ والبرلمانية ـ وبعد تسليم الجميع مهامه لم يبق لي إلا أن ابارك للجميع علي السواء .
وأذكر اولئك الذين منحهم الشعب ثقته بقول الله عز وجل :
عليك صلاة الله يارسول الله ....تقولها كل ذرة من ذرات موريتانيا الحزينة المكلومة ...عليك صلاة الله ياخير خلق الله تنطق بها صخور بلاد شنقيط ...ينطق بها الطفل والمرأة والرجل والشيخ والعجوز ....معذرة يارسول الهدى ....
كلنا أمل في أن تعود موريتانيا إلي سابق عهدها ، همزة وصل بين إفريقيا والوطن العربي. وأن تتبوأ مكانتها اللائقة كأرض المنارة والرباط وبلاد المليون شاعر ودولة الشناقطة الذين نشروا رسالة التوحيد وعلومها وقيمها الحميدة في جميع أصقاع القارة ،وتركوا رصيدا كبيرا من التقدير والإعجاب
قل: فِي الْغُرْفَةِ ثَلَاثَةُ سُرُرٍ، أو: ثلاثة أَسِرَّةٍ(الواحد: سَرِيرٌ). وقد ورد الجمع الأول في القرآن الكريم: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) 47/الحجر. وورد الجمع الثاني في المُعْجَمَات (المعاجم) اللغوية، وغيرها من المراجع المتخصصة.
المقالة الثالثة: "لا حاجة لبعث الرسل".
ينطلق ابن الراوي ومن نحى نحوه من الملحدين ومنكري النبوات من فكرة مفادها أن الله تبارك وتعالى خص الإنسان بأن جعله كائنا عاقلا وأودع عقله قوة يستطيع بها معرفة جميع المدركات.
.يقال " إن مَن أقدم ـ أو يقدم ـ على قتل أحدِ أبويه أنه ليس إبنٌا شرعيا لهما "
كذلك من يحمل بسلاحه او بقلمه على وطنه ويعث فيه بالتفرقة والتمزيق وزرع الفتنة ، لا يمكن اعتباره إبنا شرعيا لهذا الوطن ،
نظرا للمشاغل، لم أتمكن من متابعة كلمة فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلا قبل لحظات في نشرة منتصف الليل بتلفزتنا الوطنية.
تداخلت مشاعري، و ارتفعت نسبة الأدرينالين في دمي و أنا أصعد مع الخطاب نبْرةً بنبرة، فاستحضرتُ جميع دروس التاريخ الإفريقي الذي شربناه
هناك رسائل سلبية كثيرة قدمها النواب الجدد في أول ظهور لهم بمباني الجمعية الوطنية، وسأتوقف هنا عند ثلاث رسائل من تلك الرسائل السلبية.
لا أحد من المؤمنين يساوره ادني شك في أن حد الردة في شرع الله سبحانه وتعالي هو القتل؛ لإجماع الأمة عليه وعصمة الإجماع، ولا أحد من الكافرين يستطيع نفي عقوبة القتل في حق المرتد انطلاقا من الوحي؛ وإن حاول من يتسمي بالشنقيطي – وشنقيط منه براء -
حظا سعيدا لبيرامه ولمن يترشح للرئاسة بمنافسة سياسية شريفة, ونحن بحاجة ماسة الى ذلك حين تتعاقب الأجيال والأجناس على الكرسي المتحرك في فترة يسمح القانون والظروف بها.
سمعت عن المسار الحانوتي في حلقاته الماضية وصادفت العديد من الأشخاص الذين أعجبوا بتلك الحلقات وصادفت آخرين اعتبروها محاولات ممنهجة واتعابا موكلة للدكتور "الوزير" ،فكان دوري دور المستمع الجيد غير المعلق استمعت لمديح المجموعة الممجدة المعجبة
مرة أخرى أنصح الجميع بالنظر إلى إصلاحات الرئيس من الزاوية الموجبة، وآخرها الإعداد للقاء الشباب بعيدا عن جيل الأوباش المتمكن من مصادر القرار، والذي لم نر له أدنى فائدة، بل بالعكس تحول أصحابه إلى دمى في أيدي الشيطان، لا هم لهم إلا خداع هذا البلد المسكين،
كلمة الإصلاح هذه المرة ستـتوجه إلى قبة البرلمان لترحب بسيادة النواب الجدد ، ولتضع أمام كل كرسي واحد منهم هذين السؤالين المتعلقين بعملهم والمتبادرين على ذهن كل مواطن موريتاني .
السؤال الأول : جوابه بديهي لكل نائب ولكن يترتب عليه سؤال ثان أظن أنه لا يعرفه أي نائب .
تأجلت الدورة الاستثنائية للبرلمان فقيل بأن القرار ألحق بالبرلمان شَلَلْ، منهم من عَظُمَ عليه الحَدثُ وقال هذا أمر جَلَلْ، ومنهم من احتار وبه لمعرفة السبب غَلَلْ، ولولا واجب التحفظ لأفصحت فلم يصبني منه هَللْ.