ليس غريبا أن نسمع كل يوم المصادقة على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الفارغة و اصدار الكثير من المراسيم القانونية القاضية بمنح تراخيص تنقيب لشركات أجنبية في الأراضي الموريتانية المترامية الأطراف، ليس غريبا على نظام فاسد مفسد أن يسعى دوما لاستجلاب الشركات متعددة
كتبت مقالا في أواخر التسعينات عنوانه "المجرم حيوان لا حقوق له"، تساءلت فيه هل من العقل ترك ذئب مفترس يجول بين الناس مهددا لسلامتهم بحجة اعتبار حقوق الحيوان! أليس المجرم الفاتك ذئبا يضع قناعا بشرية.
أنْشدتُّ من حُبِّك الأمْدَاح أشْعَارا
لا أستطيع لهذا الحُبِّ إضمارا
قد هاجنِي الشوق حتي بِتُّ مُنْتَصِباً
أُرَاقِبُ الفجر أورادا وأذكارا
حُبٌّ تألَّقَ في الآفاق مُتَّسِقاً
يُطَوِّقُ الْأفْقَ أنْوارا وأقمارا
هاجرتُ في موكب الأنصار مُنتصرا
صعب جدا هذا الذي حدث، مر مذاقه مستحيل تصديقه، غير مستحق وماكان لنا ان نصدقه ولا ينبغي لنا ذالك، نعم كل شيئ انتهى وموريتانيا الان صارت خارج المنافسة على اللقب وصفر اليدين للأسف، ضاع اول الاحلام وما زال الكثير فل ننتظر ولنصبر .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على القائد العظيم سيدنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين ..
قد يكون من الضروري في نهاية المأمورية الأولى للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن نتوقف قليلا مع ما تحقق من برنامجه الانتخابي خلال السنوات الخمس الماضية، ولن يكون ذلك على طريقة تقديم بعض النسب المئوية التقديرية لما تحقق من انجازات، والتي يعتقد الرئيس وموالاته
بسم الله الرحمن الرحيم صلي الله علي النبي الكريم
لقد تساءل خالد محمد خالد وحق له أن يتساءل
عن سر عظمة هذا النبي
فأي معلم كان وأي إنسان .. ؟ ؟
هذا المُتْرَعُ عظمة ، وأمانة ، وسمواً .. ؟
ألا إن الذين بهرتهم عظمته لمعذورون ..
مشكل التعليم في بلادنا مشكل عميق و مأساوي بشكل فظيع تشترك فيه مسببات عديدة يمكن إجمالها في مسبب ملتف يتعلق بالجهل المطبق بمكانة العلم في تحديد مصائر الشعوب و إنعكاسه على مستوى الرفاهية المادية و الوعي الإجتماعي و تحيق العدالة التي تكفل إستدامة التطور الحضاري الأمين.
"أجمل فصول حياتنا، هي تلك التي لم تكتب بعد"...هكذا كنت دائما تكررين.
ثم تردفين:"علينا أن نؤمن بأن أيامنا التالية ستكون الأجمل والأسعد".
وبعدها كنت تتطلعين في وجهي و تقولين وأنت تطلقين ضحكتك الصافية:"لا شك أنني مجرد أنثى حالمة".
تابعت بكل شغف حلقة في احدي القنوات التلفزيونية الوطنية مع شخصية وطنية كبيرة أكن لها كل الاحترام والتقدير , احترم لهذا الرمز نضاله ووطنيته وحبه الخير للجميع . احترم له مع تقدير واعتزاز عطفه علي الضعفاء والمظلومين والأرامل واليتامى و المساكين و انفاقه عليهم
"من عرف الحق شهده فى كل شيئ، ومن فنى به غاب عن كل شيئ، ومن أحبه لم يؤثر عليه شيئا"، مقتبس من حكم بن عطاء الله.
لعل العنوان يحمل فى طياته نوعا من الاستفزاز المعرفي المراهق فى الطرح المنطلق من فرضتين أساسيتين حول ماهية العقل وحدوده
كثر من قرأت لهم من كتاب زماننا هذا، وكثيرة هي الترهات التي يكتبونها، أقرأ مع تقصيري كل ما وقعت عليه عيني وسنحت لي به مطية هذا الدهر الحرون، غير أني عرفت من بينهم كتابات الدكتور محمد المختار الشنقيطي واستلهمتنى وشدتني للقاء الرجل حتى كان ذلك قبل أعوام ،
المقالة الثانية: "فكرة المعجزة مخالفة لسنن الله الكونية".
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ### وينكر الفمّ طعم الماء من سقم
هجمة المدنية الحديثة، ومنتجات الحضارة الغربية دهمتنا فجأة –ونحن مجتمع البداة الرحل؛ الذي ألف خشونة العيش، وصعوبة الحياة- فغيرت في نمط العيش وشكله، وشغلت الرجل والمرأة في آن. فذهب الجيل الجديد ضحية لمناهج تعليمية قاصرة، وتربية منزلية باتت معدومة في أغلب الحالات،
*"عَايِرْ"(براء مرققة): مَزَحَ(plaisanter, blaguer). "عَايِرْ" فلانا/ أو "اتْعَايِرْ " معه(faire une blague à qn.): مَزَحَ مَزْحَةً مع فلان. "الْمُعَايَرَه": المَزْحُ(la plaisanterie). وفي العامية المغربية، فلان عَايِرْ فلانا: عَابَهُ.
اليوم دانت الأصوات للرئيس فلا تسمع إلا شعر أو نثرا أو هتافا يمدح سيادته ويقدح فيما سواه، كانت تلكم أفواه العابثين القادمين من عاصمة الرماد للتأييد كعادتهم، ولم يثنهم عن ذلكم الحصى الولاتي الذي تذروه الرياح في أفواههم هم المنتبذين منذ ساعات الصباح الأول.
رغم شساعة الفرق بين واقعنا المعاش وطموحنا المؤمل اتجاه صحافتنا الناشئة ، إلا أن المتتبع لمسيرتها الغنية بالنماذج والمنعرجات- رغم قصرها- سيدرك أن هناك تطورا قد حصل وفرقا كبيرا بين لحظات النشأة، وواقعها اليوم.
رغم تعدد صحف والمواقع الألكترونية والمنظمات والأحزاب الموريتانية وأسباب نشأتها اقترن بأسباب وظروف دول الجوار والمحيط الموريتاني بعد النكبة والنكسه 1989، وارتبطت بسياسات واهداف هذه الدول وطبيعة علاقاتها بالموريتانين آنذاك..