لم يكن الشعب الموريتاني المسلم يتوقع أن موجة الإلحاد والتشكيك في الإسلام ومقدساته ، ستزور ربوعه يوما من الأيام وما ذلك إلا لإيمانه بكمال الدين في الشعب كونه عقيدة "مائة بالمائة " من شعب جمهورية عزَت نفسها للاسلام في خطوتها الأولى نحو الوجود .
لقد عمدت الدولة منذ عقود على إنماء ورعاية الشياطين الماردين ؛ بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة ؛ فأطلقت العنان لمشوهي الفكر بحجة حرية التعبير ؛ مما سمح بالتطاول على المقدسات ؛ دون كبير تأسف أو إنزال عقوبات , وأهملت ما من شأنه التعريف بقيمة الدين وحجم حرمته ؛
تحل علينا هذه الأيام ذكرى غالية عطرة ، ذكرى مولود الحبيب الصادق
الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي بمولده الشريف
ولدت البشرية من جديد بعد أن تخبطت طويلا في ظلمات الجهل
والظلم و الحيف والطغيان ..حتى كاد الإنسان الذي خلقة الله بيده
نحن في الهوى سواء
تحكي الأسطورة الشعبية أن سبب اختلاف أشكال رؤوس الحيوانات هو أنه كان في نشأة الكون يوم لتقسيم الرؤوس على الحيوانات فمن حضر الأول كان له الخيار الواسع في الرأس الجميل والجذاب الذي يريد والذي يليه في الحضور يختار من المتبقي من الرؤوس ثم كذلك حتى انتهت العملية بآخر
في يوم 30-11-2013 أجرت قناة الساحل الموريتانية مقابلة مع السيد بيرام ولد اعبيدي الناشط الحقوقي تناولت مختلف الموضوعات كالجائزة التي استلمها أخيرا في الأمم المتحدة وكذلك وضعية إيرا وانتماء لحراطين والسلطة والمعارضة والدعاة والشجاعة والتضحية والتهديد، إلخ.
صفق الموريتانيون بأياديهم وبأرجلهم، صفقوا شعرا وصفقوا نثرا، صفقوا سرا وصفقوا علانية، صفقوا بالغدو وصفقوا بالآصال، صفقوا بالعربي الفصيح، وصفقوا بالفرنسي الصريح، وهاهم اليوم يصفقون بالهندي الكسيح.
لا حدود لتصفيق الموريتانيين..
لا حدود لإبداعهم إذا ما تعلق الأمر بالتصفيق..
دع جميع عقد الدنيا وتعال معي نتنسم هواء الحرية فلم يعد يطيب لي و لك المقام هنا...لم يعد لصوتنا رجع صدى ولا لأحلامنا وقع ذكرى....كل شيء ضاع في ليلة واحدة...قتلونا يوم حددوا آفاقنا بإطارات سياراتهم الفارهة وعقولهم المصنوعة من الإسمنت المسلح...يوم سمحوا للسجان بممارسة دور
مثل الرئيس محمد ولد عبد العزيز أعتز بأن "الإسلام دين الدولة والشعب"، ومثله أيضا أرى إرسال الديمقراطية وحرية الرأي إلى الجحيم حينما يتعلق الأمر بالعقيدة والمقدسات الدينية.
ومع أن المجال لا يسمح الآن بشرح ما هي "العِلمانية"، أقول من دون تردد إنني أتفق
أحس أحيانا بسلام داخلي مريح يدفعني إلى التفكير في إيجابيات الذين أنتقدهم في الشوارع والأسواق بلا كلل أو ملل، وما انتقادي لهم – على قلة أهميته، وتأثيره في مسار الأحداث – إلا محاولة مخلصة صادقة تهدف إلى ما أراه إصلاحا..
كنت إلى وقت قريب أعزف عن الكتابة في موضوع الإلحاد والملحين، ليس خوفا من خَيْلِهم ورَجْلِهم، فهم أَوْهَنُ مقالةً من بيت العنكبوت، وأَدْحَضُ حجةً من المُحَّاجِّين في الله من بعد ما استجابت له طائفة ُ المؤمنين.
لقد سمعت هذه الكلمة مرارا وتكرارا لقد أصبحت هذه الكلمة مصدر دخل للبعض يتاجر بها أصبحت هذه الكلمة سلعة رائجة باسمها تحرق الكتب الاسلامية باسمها تسب العلماء ويستهزأ بالدين الحنيف
إنها كلمة تهميش إننا مهمشون
لكن من الذي همشكم أن كنتم مهمشون حقيقة ؟
إن المتتبع للأحداث المتلاحقة للمشهد السياسى والاجتماعى في المجتمع الموريتاني يراها تنطلق بسرعة فائقة تتخطى سرعة التكنولوجيا التي نعيش حاليا وذلك من وجهة نظري يرجع إلي خلل بنيوى تأسس عليه المجتمع في فوضوية تامة وغياب للسلطة المركزية و كانت الحياة للأقوى و الضعيف لا يعيش
كلمة الإصلاح هذه المرة أريدها أن تناقش ما ورد داخل ذلك المقال الحامل للأفكار الشيطانية التي ظهر فيها أن الشاب المقبوض عليه في انواذيب اتبع فيها خطوات الشيطان ولاشك أن خطوات الشيطان تأمر بالفحشاء والمنكر .
ما إن تلقف الغرب مشعل الريادة الحضارية للبشر، حتى انطلق يغزو بقية الشعوب، ولم يكن حظ العالم الإسلامي من الغزو الغربي أبخس الحظوظ، وهو غزو طال مختلف جوانب الحياة، وتلونت أشكاله، وكان الغزو الفكري أشد أنواعها استفحالا وتأثيرا
وأنا أمسح العرق عن جبيني بعد تعب ورهق وعمل متواصل مع الأصدقاء والأحباب في الجالية السودانية ونفر كريم من الموريتانيين أحبو السودان فأحبهم... وأنا أشهد جلسة شعرية في المتحف الوطني يقيمها منتدى القصيد الموريتاني في خضم العيد الوطني،
"إن شانئك هو الأبتر" صدق الله العظيم | الكوثر: 3
الإسلام دين المستضعفين والمهمشين.
هذه ليست دعوى عصية على الإثبات، فيمكن أن ندرك ذلك بسهولة ذلك من خلال ملمحين اثنين:
أولاـ ملمح نظري:
لقد تعودنا منذ أن قطعت موريتانيا العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العنصرية "إسرائيل" دغدغة أصابع "إسرائيلية" لقضايا اجتماعية حساسة في موريتانيا مبنية على التفاوت والطبقية في الأنساب والمال والأعمال. فبالأمس استيقظنا على كتب الفقه المالكي تسعر بنيران العبد برام ولد اعبيدي,
تابعت ما حدث على صفحات الفيسبوك بين الأستاذ الخفي إكس ولد إكرك والأخ العتيق موريتانيكوس وكان جدالا طريفا ومفيدا لي. لكني لا أنصح العتيق موريتانيكوس أن "يكوس" في أميركا بحرية تعبيره، وأظن أن عقله يمنعه من ذلك إذا كان له عقل.
أزواد " موطن القتل والاختطاف والمخدرات وصحراء معطشة ورمال مغرقة وشمس حارقة وعصابات مافاوية لا ترحم وشعب من الف عرق وألف فصيل ورصاص طائش
هنا وهناك يصطاد من ساء حظه وكتب له الشقاء فأقترب من تلك البلاد ...."