طالعت – كما طالعتم وتطالعون – تلك الموجة الآثمة من المضامين الإعلامية أو شبه الإعلامية المسيئة إلى المسلمين عموما، وإلى المسلمين الموريتانيين (وكل الموريتانيين مسلمون رغم أنف من تستفزّه تلك العبارة) على وجه الخصوص، والتي استمرت
منذ حوالي ثمان سنين وصلتني بالإميل قصيدةٌ عن الهجرة النبوية كتبها باللغة الإنكليزية الشيخ حمزة يوسف. وهو -لمن لا يعرفه- داعية ومفكر إسلامي أميركي، دخل الإسلام في حوالي العشرين من عمره، ودرس على يد العلامة المرابط الحاج ولازمه سنين عدداً حتى تضلَّع على يديه في العلوم الإسلامية
إن حماية جناب المصطفى - صلى الله عليه وسلّم - والدفاع عن عرضه من أوثق عرى الإيمان، به
ينال المرء درجات العارفين، ويحقق مراده في الدارين، كيف لا ؟ وهو صاحب المقام المحمود، والدرجة الرفيعة، والمكانة السامية، يحشر الناس تحت لوائه يوم القيامة من أجل شفاعته، والشرب من حوضه.
يا من خرجتم لاهثين إلى التلفزة لتتبرعوا للمنتخب الوطني، لِم لا تخرجون الآن لتتبرعوا لفقراء حي المرفأ الذين التهمت الحرائق أكواخهم وأعرشتهم المتواضعة؟
سنة 1960 كان الشاب ديدي ولد اسويدي يعانق القلم ويداعب القرطاس، محررا بارزا ضمن الطاقم الصغير لإذاعة موريتانيا في مدينة سنلوي السنغالية الحدودية.
منذ ايام و أنا أتابع بهلع شديد و ألم عظيم ما أقدم عليه أحد الفتيان المسلمين في بلد الاسلام "موريتانيا" حيث تجرأ على سب رسول الله صلى الله عليه و سلم، أو بالأحرى قيل أنه تجرأ على الرسول، لأنني شخصيا لم أقرأ المقال الذي كتبه، حتى أتمكن من فهم الأسباب التي دعته للقيام بهذا الفعل المشين.
كانت البشرية في جاهلية عمياء و ضلالة كبرى, يأكل القوي منها الضعيف , يستولي فيها الرجل على زوج أبيه كغنيمة له بعد وفاته ,يستعبد أخاه ,يقطع رحمه,لا صوت يعلو على صوت القوة ومنطق العنف والظلم دون تمييز, لم يشفع اللون لأصحابه ولا علو مكانة
لا خلاف على أن المعارضة الموريتانية، خاصة منها تلك التي كانت تناضل من قبل انقلاب 3 أغسطس 2005، قد قدمت تضحيات كبيرة في سبيل إرساء الديمقراطية في موريتانيا. ولا خلاف على أن التضحيات التي قدمها القادة، على وجه خاص، كانت تضحيات عظيمة لا يمكن لأي كان أن يقلل من قيمتها، ولا من حجمها.
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى موريتانيا وموضوعها سيكون موريتانيا ما بعد الانتخابات التشريعية والبلدية .
بضعة أشهر و تنتهي مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز. نعم ، تنتهي مأموريّة الرئيس محمد ولد عبد العزيز...هكذا الدنيا...لكلّ بداية نهاية ، قاعدة كونيّة تفرض نفسها قهرا مهْما دسَّها النّاس تحت التراب.
انسحبت لفترة طويلة، لا أكتب إلا لماما، ولا أعبر عن رأي إلا نادرا.. صمتٌ طويل جدا، محاني - ربما- من ذاكرة كثيرين ..
لم يكن صمتي بدافع الخوف، فالبلد واقع تحت "إعصار" يسمح لي بأن أقول كل شيء.. يتيح لي الإعصار أن أسب الله والملائكة والنبيين، وأن أقول "على مريم بهتانا عظيما"..
يا سعادة الدكتور إدريس المحترم مواد القانون لا تسقط سهوا،
الأخلاق هو ذلك السلوك الإنساني المنظم لحياته اليومية، وقد ينقسم إلى قسمين : قسم روحي داخلي وهي شرط أساسي في الدين الإسلامي يعني أنه مراد الله سبحانه وتعالى،
أما القسم الثاني فللإنسان دخل في هذا النظام من الناحية العملية.
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصبيهم فتنة أو يصبهم عذاب أليم (نقاش لأفكار الشنقيطي حول الردة)