في هذا المقال سأعلق على رأين بالغي الخطورة من حيث المضمون و الزمان، و يتعلق الأمر بإمكانية انسحاب أحد النواب من الحزب الذي ترشح باسمه دون أن يفقد مقعده، و يتعلق الثاني بعدم إمكانية انعقاد الدورة الاستحقاقية للبرلمان حتى يتم تجديد ثلث مجلس الشيوخ.
غياب الإحصائيات والدراسات والإستطلاعات الدقيقة قد تفقد التحليل الإستشرافي قيمته وأهميته بالإضافة إلي الطبيعة السوسيوثقافية لمجتمعنا وضعف الضوابط السياسية والأخلاقية كلها أمور قد تجعل مجرد التفكير في المستقبل نوع من الترف الفكري
لن ينفع الإسلامُ المنتسبين إليه ما لم تكن لديهم قناعات فكرية راسخة تتحول إلى عقيدة تدور عليها أفعالهم؛ مكوناتها: الاعتقاد بالقلب والتصديق بالنطق والعمل بالجوارح.
في الأيام القليلة الماضية خرج علينا السيد محمد ولد الطيب بمقال أحسسنا ببالغ الأسف لكم لما أثاره من الاشمئزاز والقشعريرة فمقالكم لا يرقي إلى المستوى الذي تظنون أنكم أهلا له.لذا بات لزاما علينا توضيح التالي.
أولا: لا يستند إلى سند قانوني يحرم الطعون في آجالها القانونية بوصفكم قانونيا.
لم يتعود الموريتانيون على تصريحات للوزير الأول بشأن القضايا الأساسية بل إنه من النادر أن نسمع الرجل يتحدث في منبر إعلامي محلي أو دولي إذا استثنينا خطابه السنوي أمام الجمعية الوطنية , ولعل هذا ما جعل من الصعب الحكم على الرجل
قد لايختلف الكثيرون معي في إدعاء أن معظم الكتابات اليوم تنفر المرء منها أكثر من الإستعطاف والغواية التي، في العادة، تمارسها اللغة على كل إنسان له عقل ويشعر بوخز الهوية وينبض في أحشائه قلب بلون الثقافة...
في المأثور الشعبي "منت الناس أل أتسبك واتخلص وتبكي" وهو توصيف ينطبق تماما علي كل القوي المتحالفة ضد المواطن في الحوض الشرقي بعد هزيمتهم القاسية ـ أمام إرادة قوي التغيير في الولاية ـ, والتي يكابرون في الاعتراف بها كواقع يعز عليهم قبوله وقد اعتادوا نتائج %99,99 المعدة سلفا طيلة حياتهم السياسية.
*"انْبَارْ"(بباء مفخمة)، ج. "انْبَارَاتْ"، أو: "تِهْلِ"، ج. "اتْهَالَ"(تنطق التاء بطريقة خاصة لا يُحسِنها إلّا مَن يعرف الحسانية): عَرِيشٌ(une treillis, une tonnelle): كُوخ يُسْتَظَلُّ به، ويُتّخَذ من أغصان الشجر أو سَعَف النخْل ونحو ذلك.
ما إن انقشع غبار معركة الدور الأول حتى استصرخ المنتظرون السادة ، أن أدركونا فقد بلغ منا الجهد ، فتدخلت الحكومة ممثلة في وزرائها و مديريها على الخط مُستغلة وضع العائلات الفقيرة ذات الضائقة الاقتصادية والدخل المحدود،
"أمقت النفاق والمنافقين والمشجعين على النفاق..".. جملة "انتحارية" في بلد يأكل مسؤولوه بالنفاق، يعينون في الوظائف بالنفاق، ويمارسون سلطة ركائزها النفاق...
جملة "انتحارية".. لكنني أجد لذة في إلقائها على وجوه هؤلاء الوزراء والسفراء
الإعلام ينبغي أن يكون معبرا عن هموم، وتطلعات المجتمع، عاكسا لها، مثقفا، ممتعا، ومسليا، ومفيدا، ومنميا بالمفهوم العام لكلمة "التنمية" منورا، ومخبرا، ومحافظا على هوية المجتمع، وخصوصياته الثقافية، والاجتماعية، هكذا يكون الإعلام الهادف، أو لا يكون.
ذكرتنا التلفزة الرسمية في اليومين الماضيين بالتلفزة الرسمية أيام حملات محو الأمية ومطالعة كتب الخياطة والطبخ، كما ذكرنا المتبرعون للمنتخب الوطني بالمتبرعين لفصول محو الأمية، ولدور الكتاب، ولمحاربة السمنة، ولأفران المصلحة، وللتعاونيات الريفية التي تسوق الخضروات عن طريق الانترنت في عهد "ولد الطايع".
منذ أكثر من سنتين ونزاع "بومي" وبعض اللوبيات الخفية المعروفة يتزايد محليا ودوليا، عبر كواليس وزارة المعادن وقاعات المحاكم في الخارج، لينتهي كما هو معروف إلى إلغاء غير قانوني للرخصة -حسب كثير من العارفين بالقانون المحلي والدولي-
في الذكري السابعة لإستشهاد زعيم الأمة الراحل صدام حسين لابد لنا كموريتانيين أن نتذكر جسرا من التعاون والثقة والتقدير والإعجاب أمتد ليربط البوابة الشرقية للأمة العربية بالبوابة الغربية بفضل صدام حسين وحرصه علي شعوب الأمة من أدناها إلي أقصاها ؟
من المعروف أن الأحداث... عادة ما لا تمر دون أن يتم التعليق عليها: تحليلا أو قراءة ، وللقارئ الحق في أن يسأل ما الفرق بين التحليل والقراءة؟...و مهما يكن معني أي منهما ، فإنه إعطاء وجهة نظر حول الحدث .. ولكن يجب أن تكون هذه الرؤية مدعمة ..
منذ سنين عديدة والدولة الموريتانية تطارد طلاب الصدقات في الساحات والشوارع و ما كان ذالك لمكافحة ظاهرة غير أخلاقية وإنما هو تأسس لمشروع تسول حكومي ، وذالك ما يتجلي ومن خلال طلب التبرعات لتحسين اللفظ كيف نصدق وجود منتخب وطني عالة علي المجتمع ،ويلوي الجوع رقابه وآذانه .