تزوج رجل من أهل ايكيدي الأفاضل سيدة من اهل الشرق ، لم تكن الزوجة تعرف تحضير العيش و كان الخيار الوحيد أمامه ان يتعشى بالمعكرونة أو الأرز أو الكسكس بلحم الخرفان و الدهن الحر .
كان الدكتور جيكل، كما صورته رواية الكاتب الأسكتلندي روبرت لويس ستيفنسن، طبيبا مولعا بالتجارب، مشغولا بتجاور الشر والخير في الإنسان فحاول فض هذه الجيرة بخلطات توصل إليها عن طريق أبحاثه.
المتتبع للساحة السياسية في البلد يدرك حجم الأزمة التي وقعت فيها الأحزاب السياسية المشاركة في انتخابات 23 نوفمبر. فبعدما نافحت هذه الأحزاب، و دفعت بكل ثقلها لتعرية المقاطعين لها، ثم دافعت عن شرعيتها وبذلت في ذلك كل ما باستطاعتها، وجدت نفسها في مأزق لا تحسد عليه؛
الإنتخاب أو الإقتراع عملية إجرائية وسياسية ، أقرتها الديمقراطية كوسيلة ناجعة يختار بواسطتها الشعب من يمثله وتتنافس فيها القوي السياسية وتترتب عليها معطيات جديدة تشكل خارطة البلاد السياسية ، وهي فرصة للخروج من الأزمات السياسية وتجاوز الخلافات
أجيبكم بنفسي عن نفسي ـ أيها السائلون عني حيارى ـ أجيبكم وأنا الذي أملك الشجاعة الكاملة على الحديث عن شخصيتي، وليست لدي غضاضة في مصارحتكم بحقائقي المرة فأنا الأمي المتفاخر بأميته بين أمم الدنيا، أنا ذلك العربي المتخلف السائر حيث تسير العيس
ما زال متقدا في واقع البلد من أدران الماضي ما يعطل الديمقراطية و يقطع على الثلة القليلة من المؤمنين بها سائر السبل و يسد عنها عمق الفجاج حتى لأن البعض من هذه المجموعة، الذين شبت عقولهم عن طوق الماضي الظلامي و قيوده،
إنّ الإنسان وهو يمر بمرحلة التطور الجسدي والفكري تمرُّ به خواطر وأفكار تستلزم الجواب المقنع المنطلق من الواقع المحسوس والمعقول، ولغة مُصادرة حقه في التفكير والاستفسار، تصنع أجيالا من الملحدين اللادينيين، وهذه المُصادرة لا تنمُّ عن علم، بقدر ما تفصح عن جهل مُطبق بمدارك العقل ومكامن التنزيل .
في البداية أهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة ذكرى الاستقلال التي مرت هذه السنة وهو يئن تحت نمط جديد من الاحتيال على إرادته والانقلاب عليها .
سيدتي .. الملحدة، لقد اخترت الاسم الصحيح "فاطم" لكن لمتدينة لا ملحدة، وهو مألوف جدا رغم أنك تعزفين على غير المألوف سعيا إلى اللامألوف... فهنيئا لك المخالفة التي لن ينازعك عليها كثيرون رغم أنك لست وحدك في ..
عام المأزق هو العنوان الذي كنت استشرفته لعامنا الموشك على الانصرام، في مقال نشر الأسبوع الأول من شهر يناير، خلص إلى أن القوى السياسية الأساسية في المشهد تواجه مجتمعة ويواجه كل منها لوحده مأزقا سياسيا عميقا؛ فهي لم تستطع أن تنجز ما كانت تريد إنجازه ولم تمتلك شجاعة
هذه بعض النقاط أرسلها لكما مبعثرة، وذلك لأن الوقت لا يسمح بتنظيمها، ولا بتنسيقها، ولا حتى بالاهتمام بصياغتها.
1 ـ إن الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة لانتخابات تعتبر هي الأسوأ في تاريخ البلد حسب اعترافكما لن يكون مجديا. إن الشجب والإدانة لا يقبل إلا ممن لا يملك إلا الشجب والإدانة
نحن الآن على بعد أيام قليلة من تاريخ: 18 ديسمبر/ كانون الأول، الذي تحتفل فيه الأسرة الدولية سنويا باللغة العربية، في إطار الاحتفال باليوم الدوليّ للغة الأم.
ولهذا التاريخ رمزية خاصة تكمن في أن هذا اليوم هو الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، سنة 1973م ،
تابعت كما تابع الكل على اذاعة صحراء ميديا تصريحات النائب بداهية ولد السباعي.
بصراحة ذهلت و انا استمع من فم نائب منتخب للكلمات التالية :
"طرشوني ، شط لباسي ، اتوطاو اعلي بنعايلهم ، و اعتقلوني " "صفعوني ،مزقوا ثيابي ، دعسوني بأحذيتهم ، و اعتقلوني "
أقدم الاستعمار الفرنسي في إطار سعيه الدءوب من أجل السيطرة على هذه البلاد، نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين، إلى إقامة مواطئ قدم له عبر مناطق وطننا، استخدمت فيما بعد كجسور للإمداد والتحكم،
(من استعمل رجلا من طائفته وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله وخان المؤمنين ) أو كما عليه الصلاة والسلام .
يمثل يوم الثامن والعشرين من نوفمبر من كل سنة يوما للفخر والاعتزاز، لأنه اليوم الذي تحرر فيه الشعب الموريتاني من نير الاستعمار، وأماط فيه الأذى عن وجه المنارة والرباط، وكتب فيه الأجداد الثائرون على الطغيان والاستبداد بمداد بندقيهم، لحظة التحول الفاصلة من تاريخ الشعب الموريتاني المجاهد.
لقد قادتني تأملاتي في سلوك النظام القائم إلى استنتاج غريب جدا مفاده أن الرئيس عزيز يعارض عزيزا، وكنتُ قد تحدثتُ عن هذا الاستنتاج من خلال سلسلة من المقالات نشرتها منذ عام ونصف، وهذه فقرة من واحد من تلك المقالات: