لقد عمت ساحتنا السياسية مواقف متناقضة من الانتخابات الحالية , يتصدرها موقفان : المقاطعة والمشاركة كخطين عريضين للخيارالسياسي ولكل تيار حجته ودوافعه اللتي تبدو مقنعة لتبرير موقفه من وجهة نظر مناصريه ,فماهي انعكاسات هذا التخندق على مجتمعنا ؟
وما هي الآفاق المستقبلية للطرح السياسي ؟
بعد أيام معدودات سنحتفل بالذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني، سنحتفل، ونحن لا نعرف بالضبط ما الذي يمكننا أن نحتفل به خلال تخليدنا لهذه الذكرى. فهل نحتفل بتعليمنا المنهار؟ أم بالوطنية الغائبة من نفوسنا؟ أم بالعدالة المفقودة؟ أم بالنعرات القبلية والجهوية والعرقية المتنامية والتي وصلت في العام 2013 إلى
منذ أيام وموقع ( فيسبوك) يخزني ويشعرني أن أحدهم يقترح علي الاعجاب بصفحة المرشح الفلاني،أو أن أحد الأصدقاء أدخلني مجموعة لدعم الحزب العلاني، ولا تتوقف عني رسائل الأصدقاء التي تطلب مني التصويت لهم شخصيا أو لأقاربهم أو معارفهم .
الدعوة إلى استعمال الدارجة ليست جديدة، فقد بدأت في المشرق العربيّ في القرن التاسع عشر، وكانت تهدف آنذاك إلى القضاء على اللغة العربية، بإبعادها عن التعليم والإدارة وسائر المرافق الحيوية. إذ يعلم الداعون إلى الدارجة أنها ليست لغة عالمة، لها نحوها وصرفها
قال الله عز و جل في كتابه الكريم (ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) الآية41 من سورة الروم.
منذ سنوات اتصل بي احد رجال الأعمال الأجانب في اطار مشروع استثماري ، حاولت ان اقدم له ما امكن من الخدمات.
لم تكن الأمور سهلة و لا مسيرة و نصح احدهم رجل الأعمال الأجنبي بالتوجه الى شخص مقرب من وزير اول آنذاك و حدد موعدا لنا معه في احد مطاعم المدينة الفاخرة.
قبل أيام علقت على مقال الدكتور الشيخ ولد حرمه، ورجوت منه رجاءً قبل البداية في الحلقة الثانية. أجدني الآن على استعداد لإعطائه مهلة أخرى، مع طلب آخر. لا، ليس طلبا. فليأتنا بالحلقة الثالثة. أقدر أن الحلقة الثانية هي الاستقالة.
في بداية هذه السطور أود أن أشير إلى أني أوجهها إلى أولئك الذين من المفترض أن يكونوا حاملين لمشروع إصلاحي مستعدين لبذل الوقت والجهد والمال وحتى النفس إن تطلب الأمر ذلك في سبيل تحقيقه غير مبالين بما يصيبهم من أذى وغير مبالين بما قد يفوتهم
في مقابلته مع قناة الوطنية قال الرئيس الصادق ، والمناضل العريق مسعود ول بولخير أن موعد 23 نوفمبر تم الإتفاق عليه ، بين الرئيس مسعود ورئيس الوزراء في مكالمة هاتفية لم تستمر لأكثر من 4 دقائق، طلب فيها رئيس الوزراء من الرئيس مسعود تقديم موعد الإنتخابات إلى بداية نوفمبر بدلا
بدأ العد التنازلي مع اقتراب (ساعة الصفر) ليشرق فجر أخر من جحيم الظلم والتهميش والحرمان، ليس بوجه مستبشر أو مبشر بخير لأنه لا ينذر إلا عن حالة الأيام الخوالي، وجه عبوس مكفهر بل كئيب متجهم مثل عادته في كل مرة مع اقتراب جو الانتخابات التي تخيم سحابتها على سماء موريتانيا هذه الأيام.
كشف الرئيس مسعود في لقائه مع قناة الوطنية عن فضيحة كبرى، ولو تأملنا قليلا في تلك الفضيحة لأدركنا بأننا حقا أمام مهزلة انتخابية لا يليق بالعقلاء، ولا حتى بالسذج من الناس أن يشاركوا فيها.
لأنني عرفت السياسة والسياسيين عن قرب متوسط ولامست أغلب اطروحاتهم وخبرت تفسيراتهم الرخوية لقاعدتهم الرئيسية "فن الممكن"، فأجدني مرورا بكل ذلك أعاف الاختيار بينهم في انتخابات برلمانية وبلدية كان ديدنها ومازال أن يفوز الحزب الذي ينشئه العسكر بالأغلبية
التصويت في الانتخابات الشرعية الشفافة يكون في الغالب لصالح المهمشين المغلوبين على أمرهم عن طريق أشخاص يتمتعون بالأهلية الأخلاقية التي تأهلهم لتمثيل الطبقة المسحوقة. لذلك دعونا نلقي الضوء قليلا على المهزلة الموريتانية
*"انْدْحَسْ": مَلَّ. مَلَّ الشيءَ(se lasser de qc.)، ومَلَّ عن الشيءِ يَمَل مَلَلا، ومَلالا، ومَلالَة: سَئمَه وضجر منه. وتجيء الكلمة في تراكيبَ مختلفةٍ: "الدَّحْسَهْ"، "ادْحَسْنِ"، "دَحْسِتْنِ"، "مَدْحُوسْ"، "مَدْحُوسَهْ"، "مَدْحُوسِينْ"، إلخ.
هدوء من فضلكم.. فالليلة ليست ليلة عادية، والضيف ليس ضيفا عاديا، والحديث لن يكون حديثا عاديا، وتوقيت بث الحلقة جاء في لحظة موريتانية غير عادية، إنها لحظة في غاية الإرباك والارتباك..
حملة: هذا من يمثلني.. سأنتخب شهيد القضية العمالية: محمد ولد المشظوفي في أكجوجت
عذابات شهيد:
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
لمن لا يعرفني:
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد.
فإن الناس قد تعوَّدوا في مواسم الانتخابات كثيرا من المنكرات التي تعارف الناس عليها حتى صارت تقليدا من التقاليد التي تسبق إلى الذهن إذا ذكرت الحملات الانتخابية.