يقال بأن النابغة الذبياني هو صاحب هذه التعليقات التي سيتم تقديمها في هذا المقال، ويقال بأنه كان قد علق بها من تحت قبته التي كانت تضرب له في سوق عكاظ، وذلك لما احتكم إليه ثلاثة من الشعراء، وهم : حسان بن ثابت، والأعشى، والخنساء. ويقال أيضا، وهذه هي الرواية التي
تتم معاقبة الاذكياء جدا الذين يرفضون الانخراط في العمل السياسي بان يُحكموا من قبل أولئك الاغبياء / أفلاطون السياسي يحتاج إلى القدرة على التنبؤ بما سيحدث غدا أو الأسبوع المقبل، الشهر المقبل، والعام القادم / ونستون تشرشل
يوم الإثنين الموافق الرابع من نوفمبر2013م يقف التاريخ أمام محطة هامة في تاريخ الثقافة المعاصرة ،فعندما يساق رئيس منتخب لم تكتمل مأموريته الدستورية بعد ليمثل أمام محكمة "دستورية " وتحت حراسة جيش "دستوري" فمالذي سيحدث؟ مالذي سيتعلمه طلاب القانون والفكر السياسي من هذا الحدث؟
في سنة 2005 أجريت انتخابات برلمانية في جمهورية مصر العربية وكان ذلك في عهد الرئيس حسني مبارك المطاح به نتيجة ثورة 25 يناير ، تلك الإنتخابات التي عرفت الكثير من التزوير واستغلال المال السياسي والنفوذ وما الى ذلك من الحيل التزويرية الماكرة،
إننا نـُـقـْـبـِل على مرحلة الانتخابات و الحوار و كذا النقاشات البعيدة كل البعد عن الإشكالية الأساسية ألا وهي اللامركزية،و الجدل يبقى قائما حول مركزة القرار إذ أن الآليات السياسية فيما يبدو تخدم الجهاز التنفيذي على حساب التشريعي و القضائي.
بقدرة ربك تحول حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل في نظر بعض رفاق الدرب من حزب معارض وشريف ومناضل ، إلى حزب يسعى لإضفاء شرعية على الجنرال ، وناكث للعهد و غير ذلك من الصفات التي جاد بها رفاقنا في لحظة غضب غير سياسية، ملأت الأفق سبابا و اتهاما .
يتواتر الحديث بشكل كبير الآن عن ترك المدرب الفرنسي باتريس نفه لمهامه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني (المرابطون)؛ إذ تتحدث بعض المصادر المطلعة عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع إحدى دول القارة السمراء للإشراف على منتخبها.
يرى البعض بأنه علينا أن ننتظر حتى يتم تنظيم انتخابات 23 نوفمبر، و من ثم الإعلان عن نتائجها، لكي يكون بإمكاننا أن نحكم إيجابا أو سلبا على قرار حزب "تواصل" بالمشاركة في تلك الانتخابات . فإن حقق "تواصل" نتائج إيجابية في تلك الانتخابات حكمنا له بصواب القرار،
أثارت ترشيحات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ردود أفعال متباينة، زاد، من تسخينها، أجواء الترقب والتوثب التي أعقبت التشاور الذي اعتمده الحزب كأسلوب غير مسبوق في الحياة الحزبية الموريتانية، والذي أصر على انتهاجه رغم تحذيرات البعض من أنه سيدفع ـ في وسط سياسي
أعتقد أنني لست سياسيا إلي درجة التجاسر علي تتبع خطوات السياسيين المرموقين كما أعتقد أن السياسة تحتاج إلى مواقف ومبادئ ومثل وقيم وأخلاق رغم ما فيها من الأبواب المفتوحة للمزايدة والمكايدة ومن التكتيك والمناورة واللف والدوران في سباق
لا يختلف اثنان في أن العمل السياسي هذه الأيام يشهد موجة من الإحباط الشديد نتيجة الانسداد السياسي وأجندة الانقلاب وتصاعد نفوذ القبيلة وعودة رموز الفساد وبروز كتابات التملق والارتزاق وانقلاب الموازين وتراجع الوعي. فكيف نواجه ثقافة الإحباط ؟ وماهي نتائجها علي الدولة والمجتمع؟
ليس غريبا لو كتب بعض من سدنة الظلم و القهر و العبودية.. عن وحدتنا البائسة و وطنيتنا الزائفة.. و اعتبر كل طالب لحق العدل و المساواة "مفرقا للجماعة" "عنصريا"..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين والحمد لله رب العالمين.
إخوتي الأعزاء .. السلام عليكم ورحمة الله .
بفضل الله ومنه وكرمه ها أنا أخاطبكم بعدما شفيت من آثار الحادث الذي تعرضت له يوم الخميس :
قبل أيام لفت انتباهي في احد المواقع الوطنية هذا العنوان : " اسرائيل تنتقم من موريتانيا ! " بقلم الكاتب : بادو ولد محمد فال امصبوع ، لكني لم ألق له بالا وخطر ببالي على الفور شيوع وتفشي نظرية المؤامرة في عالمنا العربي وتحميل اسرائيل مسؤولية كل كبيرة
من جديد طلعت علينا منسقية المعارضة، وهي تتوعد النظام بإفشال الانتخابات هذه المرة، بعد سنوات الرحيل الثلاثة العجاف، التي أهلكت كاهل المواطن وعكرت صفو الأمن وجو السكينة والهدوء الذي تنعم به موريتانيا الجديدة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز..
تقول إحدى الحكايات إن أنثى البعوض هجرت عش الزوجية، واشترطت أن يقوم زوجها بسحب آدمي من رجليه قبل أن تعود لبيت الطاعة.. قبِل الزوج التحدي، واصطحب الزوجة لتشهد الحدث "العظيم".. قام المسكين بلدغ الآدمي، حرك الأخير قدمه.. أطلقت الزوجة زغرودة، أتبعتها بعبارة "لقد سحبه.. لقد سحبه.."
الاتحاد من أجل الجمهورية أو الحزب الحاكم؛ أو وريث حزبي"الجمهوري و"عادل".. كلها مصطلحات يصح تفصيلها على الأخطبوط السياسي المنطوق في الثقافة الشعبية (حزب الدولة)؛ هذا الحزب الذي سلب من الديمقراطية زينتها لكثرة مناصريه عند الطمع وقلتهم عند الفزع.