المطر ...ذلك الغيث المنتظر، يقول الموريتانيون:" إن المطر لا يفسد أكثر مما يصلح" تعتمد حياة الكثير من الموريتانيين على المطر، فكلما زاد منسوبه السنوي،زادت نسبة تحسن معيشة هؤلاء، والعكس صحيح.
"الفارق الجوهري بين رجل السياسة و رجل الدولة، هو أن الأول يفكر دائما في مصيره في الانتخابات القادمة، بينما يفكر الثاني دائما في مصير الأجيال القادمة" جان فرانسوا رفيل، فيلسوف و أكاديمي فرنسي (1924- 2006)"
صادق مجلس الوزراء على مشروعي القانونين التاليين:
- )مشروع قانون نظامي يعدل بعض أحكام الأمر القانوني رقم 91-028 الصادر بتاريخ 7 أكتوبر 1991، المعدل، المتضمن القانون النظامي المتعلق بانتخاب النواب في الجمعية الوطنية.
دخلت موريتانيا –عمليا- عهد تحرير الفضاء السمعي البصري قبل أقل من سنتين، وخلال هذه الفترة الوجيزة تم الترخيص لخمس قنوات فضائية وخمس إذاعات مسموعة، تعمل الآن على مدار الساعة..
يعتبر الشعب الموريتاني من أكثر شعوب المنطقة تفاعلا مع القضايا والأحداث التي تجري خارج حدوده، ولكنه في المقابل يعتبر من أقل الشعوب تفاعلا مع القضايا والهموم الخاصة به.فالموريتانيون بإمكانهم أن ينسوا خلافاتهم الفكرية
(من الإنصاف للتاريخ التنبيه إلى أن اختيار هذا الموضع كان قائما من قبْل سنة 1957، ولكنه كان واحدا من بين اختيارات عدة. فهناك أماكن أخرى رشحت لإيواء عاصمة هذا البلد: منها نواذيبو ومنها روصو، وفي هذه الأخيرة تم حجز مكان معين لتقام العاصمة،
تبجح الجنرال عزيز بارتياح في لقاء النعمة بأن الربيع العربي تجاوز البلاد، ذلك أن زخم الاحتجاجات بدأ يخف، ومنسقية المعارضة التي تبنت شعار الرحيل في 2012 بدأت تعيد حساباتها، ويبدو أن كل شيء آيل إلى الهدوء..
يكثر الحديث هذه الأيام عن ظاهرة إعلامية سيئة تملأ المواقع الألكترونية، وتشوّه سمعة مهنة الصحافة الشريفة التي تهدف إلى توعية المواطن ونصحه وإرشاده وإبراز الحقائق الخفية في أثواب علمية نظيفة، والدفاع كذلك عن مصالحه.
لم يترافق الميلاد القسرى للدولة الموريتانية مع ظهور نخبة سياسية ناضجة بحجم التحديات التى صاحبت استقلال البلد،وبعيدا عن العواطف السيزيفية ودموع التماسيح المتأسيسة يمكننا القول إن النخبة القليلة التى تخرج معظمها من مدارس فرنسا لم تمتلك الرؤية والدافع
التغيير عملية هيكلية طويلة الأمد تشمل كل مناحي الحياة ، هي عملية صعبة كذلك و تحتاج إلى منظرين وقادة فاعلين ، هذه الخاصية هي التي ميزت العديد من الثورات سواء القديمة منها أو الحديثة .و لا تقتصر عملية التغيير على الجانب السياسي فقط ،
كثر استخدام مصطلح تجديد الطبقة السياسية بين مختلف مكونات المجتمع السياسي، فقد وعد به السياسيون في خطبهم مؤيديهم وداعمي برامجهم الانتخابية، وبني المؤيدون عليه آمالا عريضة، معتبرين أنه الخلاص من واقع سياسي أثقل كاهلهم سنين طوال.
*"الزِّيفْ": المِنشَفة(serviette): ما يُنشَّف به الماءُ. والفُوطَة: إزارٌ كالمِيدَعة( الثوب المبتذَل. ج. مَوَادع.) يُلبَسُ فوق الثيابِ ليَقِيَها أثناءَ العمَلِ. ونسيجة من القطنِ ونحوه يُجفف بها الوجهُ واليدانِ، أو تُوضَع على الصدرِ أو الركبتيْنِ عند تناولِ الطعامِ وقايةً للثوبِ.ج.
كان رفع شعار الرحيل على استحياء من قبل منسقية المعارضة الديمقراطية أدني سقف لطموحات الجماهير وخاصة الشباب الذي كان يتطلع إلي واقع أحسن بإسقاط هذا النظام الذي يضحك الآن ملئ شدقيه وهو يتفرج على المنسقية وهي تنزل السقف من المطالبة بالرحيل الفوري إلي الحديث
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد، فبمناسبة مرور شهرين على انقلاب الأحزاب أردت أن أكتب هذه الكلمات للتذكير بالمنح الربانية في طيات هذه المحنة الانقلابية فأقول وبالله التوفيق: