إن إحتمال مشاركة بعض أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية في الإستحقاقات القادمة، سيكون له تأثيره السلبي والمؤكد علي تقدم ديمقراطيتنا المزيفة منذ بدايتها ولن يكون أقل سلبية من تزكية إنقلاب 2008 و لا المشاركة في إنتخابات 2009 المشؤومة.
أولا: احتمال تعرض القومية لضربة في سوريا :
كثيرة هي الضربات الموجعة التي تلقتها المعارضة الموريتانية منذ انقلاب 2005 وحتى اليوم، ولكن يبقى من أخطر تلك الضربات ما كان نتيجة لنيران صديقة. ويبقى من أخطر النيران الصديقة ما كان بفعل ثلاثة رصاصات صديقة: كانت أولاها من حزب التحالف الشعبي التقدمي،
هل يعلم الجميع أن الولي الصالح و المنفق الجواد، الراسخ القدمين بمقتضيات "لا إله إلا الله"، الموطأ الأكناف، لم يغادر ولاية آدرار و بالتحديد منها أطار و "آمدير" و "انتيد"، إلا نادرا أو لغرض الاستشفاء مؤخرا إلى نواكشوط
لا أحد سيكون سعيدا حين تضرب القوات الأمريكية والغرب من بعدها نظاما عربيا أيا كان، لكن –أيضا – لا أحد سيذرف الدمع من مآقيه الحزينة على ضرب النظام السوري الذي استمرأ القتل وعاث في الشام تقتيلا وفسادا وإفسادا، وقد قيل قديما:
تشهد بلادنا في السنوات الأخيرة الكثير من حوادث السير القاتلة، ولحد الآن لم يتم تشخيص الأسباب، فعلى الرغم من وفاة المئات ومن بينهم وزراء ومنتخبون وأساتذة وأطباء وأناس عاديون فإن الجهات المختصة تكاد تكون غائبة عن المشهد
هل حقا أن طبيعة تفكير الشعوب العربية والإسلامية "ملحمية خرافية" تحلم بأبطال غير واقعيين وتسقط أحلامها على أي صنم وتصدقها؟ سؤال طرحه أحدهم في معرض حديث لاذع عن قائد معروف؟
*"الصّرْميَّه" ج."اصْرَامَه": المِخدّة (le coussin, l'oreiller): الوسادة يوضَع عليها الخَدُّ. و"اصْرَيْمِيَّه": الوُسَيِّدَة(le coussinet): المِخدّة الصغيرة. و "الصّرْمِي": مِخدة طويلة( أطول من "الصرميه" العادية). وفي الفصحى،
من الواضح أن "العالم الحر" أجمع على ضرب سوريا، انتصارا للحرية، ولدماء الإنسان وكرامته..!!..( لا تفكروا بفلسطين ولا ميانمارو لا بشعوب أخرى تتم إبادتها بدم بارد أمام "العالم الحر" فأغلب الظن أن تلك الشعوب لا تنتمي للفصيلة البشرية
في الحقيقة لم يسبق لي أن التقيت بالكاتبة المحترمة تربه بنت عمار، قرأت لها، وسمعت عنها فقط، ويبدو أنه يصدق فيها قول العرب: "أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه" كلام الأستاذ تربه بنت عمار عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم – خصوصا أبا هريرة رضي الله عنه – وجرأتها في
الحمد لله رب العالمين .. يقول ( كل نفس ذائقة الموت ، وإنما توفون أُجُوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أُدخل الجنة فقد فاز ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) والصلاة والسلام على من خيره الله بين الدنيا وما عند الله فاختار ما عند الله ,, يخاطبه ربه جل جلاله فيقول:
في وقت تعاني فيه الأمة من الكبت وانغلاق الفكر والعقل والتردي في مهاوي أنماط التخلف لا يملك المرء إلا أن يكون عونا وداعما لكل صوت تحرري يناضل لتحرير العقل والفكر لا سيما إذا كان هذا الصوت في مجتمع أسير لتقاليد بالية،
لا يعلو الاَن صوت في موريتانيا على صوت الانتخابات التي أعلن النظام الموريتاني عن تنظيمها في تاريخ 23 نوفمبر، بعد أن قرر تأجيلها عن موعدها الأول في الثاني عشر من أكتوبر (الموعد الذي رفضت منسقية المعارضة الموريتانية)، فالأحاديث والنقاشات تتمحور الآن
لم أستطع أن أتخذ موقفا محددا من الضربة المنتظرة التي ستوجهها أمريكا إلى النظام السوري، أو إلى الدولة السورية إذا شئتم، سواء كان ذلك الموقف مؤيدا أو معارضا، ولكني في المقابل استطيع
إن الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية والمصلحة العليا للوطن كلها مصطلحات تخرج من مشكاة واحدة هي مشكاة ذلك الكوكب الدري الذي ندعوه "الوطن".
اليوم ستكون وقفتي العتابية مع الإذاعة الوطنية ومع إذاعة الشباب خاصة، تلك الإذاعة التي كان يفترض فيها أن تسعى لنشر الوعي في صفوف الشباب، ومحاربة انسداد الفهم، لا أن يكون دورها ضبابيا ومتناقضا وخرافيا وعنصريا ورجعيا هكذا عودنا إعلامنا الرسمي....!!!.
الحيرة ..واختلاط الأوراق ، وعناوين من هذا القبيل تطبع ردود أفعال منسقية المعارضة على قرار تحديد الموعد النهائي للانتخابات البلدية والنيابية التي يبدو أن النظام مصمم على إجرائها، لحاجته الماسة لذالك سواء شاركت المعارضة
بعد التحية ، أود أن أنير الرأي بحقيقة ما حدث في تنظيم عملية الحج لهذه السنة 1435هـ 2013م لما شابها من مغالطات كان أبطالها ممن يدعون زورا امتلاك وكالات وهمية للحج والسفر، شوشت على بعض الراغبين في أداء هذه الفريضة ،
في أحداث السيرة النبوية أن قريشا نقضت عهدها الذي أبرمته مع المسلمين في صلح الحديبية، وذلك عند ما غدر حلفاءها من بنى بكر بحلفاء المسلمين من بني خزاعة – الذي اسلموا في فترة الحلف – وقتلوهم ركعا وسجدا.