في لقائه الرابع بـ"الشعب" تبعا لمنهجية وخط "جريدة الشعب" في تغييب الشعب ظهر الرئيس ولد عبد العزيز وقد أخذ من أتعابه مسافة وبدى كما لوكان واثقا من نفسه ومظهرا للبشاشة والاستراحة رغم اللحظات التي بدا فيها مكفهرا خلال ساعات
لقد تابعت جزءا هاما من النسخة الرابعة من "لقاء الشعب"، وقد خرجت بجملة من الملاحظات حاولت أن أختصرها بشكل سريع في النقاط العشر التالية:
وجوه كالحة وعابسة مرهقة من أثر التعب والسفر الطويل من أجل استقبال الجنرال محمد ولد عبد العزيز في النعمة، وجوه تظهر على تقاسيمها أمارات الفساد والمحسوبية والزبونية، وجوه بمجرد النظر إليها يتراءى لك وجه موريتانيا القاتم،
يعتبر "لقاء الشعب" حدثا سنويا بارزا، ومناسبة ينتظرها المواطنون المعارضون للرئيس محمد ولد عبد العزيز ربما قبل الموالين له لمعرفة المسار المستقبلي للبلاد، ولتقديم كشف حساب سنوي من إدارة البلد.
بغض النظر عن مساحات الخلاف وروافد اللقاء مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر لايمكن بأي حال من الأحوال الحصول على سبيل لتبرير المجزرة التي استهدفت عددا من المحتجين المناصرين للرئيس المخلوع محمد مرسي بميدان رابعة العدوية .
*"ارْكَابْ"(براء مرققة): الرِّكَاب(étrier) للسَّرْجِ: ما تُوضَعُ فيه الرِّجْلُ. وهما رِكَابَانِ. سَرْجُ الحِصان: selle de cheval. ويقال: هو يمشي في رِكابِه: يَتْبَعُه. ج. رُكُبٌ، وركائب. والرَّكْبُ: الراكبون، العشرة فما فوق.
إنكم سيدي الرئيس تيممون وجوهكم شطر مدينة النعمة وبما أن عنوان أدبياتكم هو الإطلاع عن قرب على أوضاع ساكنة المنطقة ومقاسمتهم أشجانهم وأحزانهم ومعرفة أحوالهم عن كثب، أجده لزاما علي أن أطلعكم على ماقد تحجبه عن ناظركم حشود بعضها
مع إعلان حزبي "اتحاد قوى التقدم "و"تواصل" -أكثر ألاحزاب في منسقية المعارضة مراوغة ومرونة حيث عرف الأول بسياسة المساومة ،فيما اشتهر الثاني بمعارضته الناصحة - قرارهما مقاطعة الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة قبل منتصف أكتوبر المقبل ،
كان ربك قديرا أن جعل النعمة أقصي شرقي موريتانيا ،وجعل "النعمة " منة منه لبعض عباده تبدوا نضرتها عليهم ،لا يعرفون لها قيمة إلا ماداموا يرسفون في قيودها الذهبية .
لقد أصبح من الواضح أن الشعب سيكون هو الغائب الأبرز خلال لقاء "الشعب" الذي سيتم تنظيمه في هذا العام في مدينة النعمة، سيغيب الشعب، وستأتي أفواج من وجهاء القبائل، ومن خلق الاتحاد، ومن أطر لا يتقاعدون أبدا ليحلوا محل الشعب، وليقابلوا رئيسا لم يفارقوه أبدا.
سيدي رئيس الجمهورية / تنتظر مدينة النعمة إطلالة طلعتكم البهية، الموشاة بلحية (جديدة) كثة مهيبة، لا أستبعد أن يتدافع الناس للتبرك بها، دفعا للشياطين، واستمطارا للخير، ووفرة الرزق،و(زين السعد)، وحسن الخاتمة..!!
في الربع الأخير من القرن الماضي استنطقت الشاعرة الكويتية الموقف الرسمي للمجتمعات العربية من مساهمة المرأة عندهم في التعبير فقالت :
يقولون إن الكلام امتياز الرجال ...
فلا تنطقي ...!!!
وإن التغزل فن الرجال ..
فلا تعشقي ...!!!
وإن الكتابة بحر عميق المياه ..
اشتد هيجان الربيع العربي و تلبدت السماء غيوم و انهمرت سحب و سيول دامية، تجرف الدول والشعوب، تهلك الأبرياء وتسحق الضعفاء والأقوياء معا، والحكام والسلاطين والملوك، لا تبقي ولا تذر، ولا عاصم منها إلا رب القدر. هبت تلك العاصفة وانقطع الصمت،
تتواصل أحزاب المعارضة اليوم في دراسة موقفها من الانتخابات التي دعت لها الحكومة، بدون التراجع عن دعوتها الأمر الذي يبدوا متضحا من خلال استعداد حزب الحاكم لمنافسة نفسه لنفسه من خلال رفض ترشيح ما أسماهم أصحاب
وأخيرا هاهي الانتخابات المثيرة للخلاف والجدل تقف على الأبواب؛ بعد قرار مجلس الوزراء استدعاء هيئة الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع بعد شهرين لانتخاب النواب والشيوخ والمستشارين البلديين.