ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، اليوم خطابا باسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أمام الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد فيه أهمية مضاعفة الجهود لإيجاد حلول تضمن الأمن والسلام والعيش الكريم لكل شعوب العالم.
الوزير طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الدول النامية والفقيرة، ومساعدتها بشكل سريع على مواجهة التحديات التي تهدد أمنها الغذائي، واحتواء الأضرار الناجمة عنها، مجددًا الدعوة لإلغاء المديونية الخارجية لدول القارة الإفريقية.
قائلا إن الفجوة تتسع يوما بعد يوم، بين عالمين، دخل أحدهما، بخطى حثيثة في الثورة الصناعية الرابعة وعصر الذكاء الاصطناعي، بينما لا يزال الثاني بفعل الجهل والفقر يرزح تحت وطأة التخلف، ما يدعو للتفكير ملِيًّا، وبصورة جماعية متضامنة، في سبل التصدي الناجع لتحديات العصر بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة المستدامة المتوازنة التي تضع الإنسان وإسعاده في صلب اهتماماتها.
الوزير نوه إلى الجهود التي تبذلها موريتانيا لإرساء دعائم دولة القانون، والحكامة الرشيدة وتوطيد اللحمة الاجتماعية وتأهيل الإنسان والمحافظة على كرامته وصحته، وترقية الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية.