شارك وفد من جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم الموريتانية، برئاسة أمينها العام الدكتور شيخنا ولد سيدي الحاج، في المؤتمر الرابع للتجمع الإسلامي السنغالي الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد بالعاصمة داكار، حيث حل الوفد ضيف شرف على فعاليات المؤتمر.
وضم الوفد الموريتاني شخصيات من الجمعية، من بينهم الأمين العام المساعد الشيخ عبد الله صار، وعضو مجلس الشورى الشيخ أحمد سالم المين فال، ورئيس مجلس الحكماء الشيخ محمدن ولد المختار الحسن.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور عدد من الشخصيات الرسمية السنغالية، بينهم مدير ديوان رئيس الجمهورية ووزيرة الشباب، إلى جانب شخصيات دينية وفكرية من دول متعددة.
الدكتور شيخنا ولد سيدي الحاج، عبر في كلمة له بالمناسبة، عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الإسلامية في إفريقيا لمواجهة التحديات المشتركة.
وقد أشار ولد سيدي الحاج إلى عمق العلاقات الأخوية بين موريتانيا والسنغال، واصفًا إياها بالنموذج الفريد الذي يجمع بين الروابط الدينية والاجتماعية والثقافية، مؤكداً أن الترابط أسهم في تشكيل هوية إسلامية مشتركة في منطقة غرب إفريقيا.
واستعرض ولد سيدي الحاج التحديات التي تواجه العمل الدعوي في القارة، داعيًا إلى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لنشر الرسالة الإسلامية.
مؤكدا في ختام كلمته أن هذه المرحلة تمثل لحظة فارقة لشعوب المنطقة، تدعو إلى التكاتف والتخطيط لمستقبل أفضل على أسس من الإيمان والعمل المشترك.
