احتضنت العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس، اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، والتي تتواصل إلى غاية 26 من الشهر الجاري، بمشاركة وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابُّوه على رأس وفد ضم محافظ البنك المركزي محمد الأمين ولد الذهبي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين برئاسة الجمهورية، والوزارة الأولى، وقطاع الاقتصاد والمالية والبنك المركزي.
الاجتماعات التي يحضرها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية وقادة المؤسسات المالية من مختلف دول العالم، تركز هذا العام على التحديات الاقتصادية والمالية التي يشهدها العالم، في ظل تصاعد التوترات التجارية، وتزايد أزمات الديون، ومشاكل التعريفات الجمركية، إلى جانب قضايا إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وتعزيز الاستقرار المالي العالمي، وخلق فرص العمل.
ومن المبرمج أن يعقد الوفد الموريتاني لقاءات خاصة مع مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على هامش الاجتماعات، لعرض سير برنامج الإصلاحات الاقتصادية الجارية، ومناقشة محفظة المشاريع التنموية.