أعطى المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، اليوم، من دار الشباب بحي الترحيل، القطاع 18 بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، إشارة بدء تنفيذ الحزمة الأولى من مشاريع برنامج “تعمير توجنين”.
البرنامج يهدف إلى ترسيخ رؤية تنموية مجتمعية وتمكين الفئات الهشة من الازدهار، حيث أفاد المندوب العام في كلمته اليوم أن المندوبية نفذت خلال الشهرين الماضيين مسحًا شاملًا لأحياء توجنين بإشراف فرق متخصصة، وأطلقت لقاءات ونقاشات أثمرت عن صياغة برنامج عمل للتدخل في المقاطعة، تبدأ مرحلته الأولى اليوم، على أن تتبعها لاحقًا مشاريع مدرة للدخل تستهدف الأسر المتعففة المسجلة في السجل الاجتماعي.
وقد نوه المندوب بأن البرنامج سيفتح المجال تدريجيًا للانتقال من نمط التحويلات النقدية المباشرة إلى نمط تمويل المشاريع الإنتاجية، ليقتصر الدعم النقدي لاحقًا على الأسر المعاقة أو غير القادرة كليًا على الإنتاج.
و من أبرز المكونات التنموية والتوعوية الموجهة لمقاطعة توجنين:
أولاً: في الجانب التوعوي
• تنظيم دروس ومحاضرات دينية واجتماعية في 10 مساجد.
• تنظيم محاضرات توعوية بدار الشباب حول قضايا الوحدة الوطنية، والتعليم، والعمل التطوعي، ومحاربة المسلكيات الضارة.
• انتقال هذه المحاضرات إلى الفضاءات الجماعية والأسرية.
ثانياً: في الجانب التنموي
1. ترميم وتجهيز 15 مسجدًا.
2. اتفاقيات مع 10 محاظر لتحفيظ القرآن لـ500 تلميذ.
3. تأمين صحي لـ7995 أسرة.
4. بناء 155 فصلاً دراسيًا جديدًا.
5. توفير 20,000 زي مدرسي موحد.
6. نقل مدرسي لـ360 تلميذًا من أبناء الأسر المتعففة.
7. فتح 5 كلم من الطرق في المناطق الوعرة.
8. توصيل الكهرباء لـ415 أسرة والماء لـ399 أسرة.
9. توفير 100 خزان ماء سعة 10 أطنان مع تعبئتها حتى نهاية 2025.
10. تنظيف الشوارع، وتوفير أدوات نظافة، وتوظيف شباب في إطار العمل التطوعي.
المندوب أعلن أن التدخل القادم سيكون في مقاطعة الرياض، تليها مقاطعة باركيول بولاية العصابة فيما أسماه مرحلة جديدة من الوعي والبناء.
