لقد تساءل أحد الباحثين ـ عندما أصبحت ثورة الكتابة النسائية في مرحلة الجنون الإبداعي الذي يلعن بشكل علني ثقافة الانحطاط التي تكرس دونية المرأة ـ قائلا: «إلى أي حد تمكن الخطاب التحرري النسائي من صياغة ملامحه وتحديد بدائله؟ وهل اللغة والخطاب يسعفان استراتيجيا هذه العملية الشاملة والجذرية في الصياغة؟».
"أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تُقم لكم على أرضكم"، حسن الهضيبي"
يتحاشى الكثير من أرباب القلم وربّان سفينة الكلمة قول الحقيقية خجلا ومحاباة لمن فرضوا أنفسهم على المسلمين بلغة الدم والسلاح ، كما أن الكثير أيضا ساهم بحماسه العاطفي في تجهيل المسلمين عبر فقاعات أورثت مجتمعاتنا الذل والهوان .
اشتهرت الجزر، عبر التاريخ، بالغموض؛ فهي قطعة من اليابسة، في غير موقعها.. تحيط بها المياه من كل جانب، وتدور الأساطير حول سر هذا النتوء اليابس، الذي يفجر عرض البحر مثل نبتة تمزق تماسك قشرة الأرض. ولَّد هذا النشاز الطبيعي أساطير
قبل أيام بدأت الحرب القذرة بين فرنسا وإرهابيي "القاعدة" في شمال مالي، حرب فتح لها الانفصاليون "الأزواديون" الباب على مصراعيه، ليحترقوا بها قبل غيرهم، وهم الذين أعلنوا دولة مستقلة، قبل أن تطردهم "القاعدة" من مناطق نفوذهم ليتفرقوا"أيدي سبأ"
الخالق العظيم أقام الكون على التنوع والتعدد فتنوع الإنسان وتعدد كما يشهد الجميع ويشاهد. وإذا كان الإنسان قد تنوع وتعدد وتشعب شعوبا فأي وصف يمكن اعتماده لنعرف ما الإنسان؟. هل يتحقق معنى الإنسان لكونه من مدينة كذا أو جزيرة كذا أو عنصر كذا؟
واضح أن فرنسا غير راضية عن الموقف الموريتاني من الحرب الدائرة الآن في مالي، فقد عبرت عن ذلك على لسان رئيسها هولاند حيث ثمن الموقفين الجزائري والمغربي البلدين الذين سمحا للطائرات الفرنسية بعبور أجواءهما، ولم يعبر عن أي تفهم للموقف الموريتاني ولم يتطرق إليه ببنت كلمة.
بدأت الحرب الاستعمارية العنصرية الافريقية بزعامة المغول الفرنسي ضد الشعب الأزوادي وساكنة الشمال ، حيث دك الطيران الفرنسي الساكنة مخلفا الخسائر البشرية والمادية ، ولايجد المتابع للحرب المشتعلة هناك سببا للاندفاع غير المسبوق للغزاة الفرنسيين سوى الطموح الاستعماري في ثوب الحماية الفرنسية
في فتوى مثيرة للدهشة يتذكر الفقيه إخوانه المسلمين في مالي من الإرهابيين ويأمر بمناصرتهم، فأي ضحك على الذقون هذا؟ أين كنت عندما اعتدت هذه العصابات على القرى الآمنة في مالي وشردت الأسر وهدمت الأضرحة ؟ أين كنت عندما جوعوا أهلنا في مالي وقطعوا أرزاقهم وقطعوا أيديهم وجلدوهم؟
قضية الشعب الأزوادي وتطلعاته في الحرية والعدل والتميز الثقافي تطلعات مشروعة لا تستطيع فرنسا ولا وكلاؤها في المنطقة القفز عليها، مهما وفر التطرف الديني والغباء السياسي والاختراق الاستخباري من ذرائع ومبررات.
هجوم مريب :
الدين هبة ربانية ممن خلق فسوى وقدر فهدى للإنسان كي يسمو في مدارج الكمال متناغما مع الكون في انتظامه ودقة تصميمه، متصالحا مع ذاتها، فلا تستغرقه لحظة آنية عن استشعار وجود الله تعالى، والانقياد لدينه والتطلع إلى ما وراء المادة والحياة الأخرى...
لقد أصبحت الكتابة النسائية في وقتنا الحاضر محط أنظار النقاد، نظرا لما تتميز به من ثورة ضد الثقافة الذكورية، حيث شكل جيل من الكاتبات في مجال السرد (الرواية والقصة) صرخة تحدي في وجه طغيان الأدب الذكوري...، الشيء الذي جعل الأمر يختلف
لم يكن من السهل أن اتخذ موقفا صريحا وواضحا من هذه الحرب التي تخوضها فرنسا ضد الجماعات المسلحة في مالي. ولقد نشرت في صفحتي الشخصية على الفيسبوك بعض التدوينات التي تعبر عن مدى الحيرة التي وقعت فيها بعدما أعلنت فرنسا ـ وبشكل مفاجئ ـ عن بدء حربها في مالي.
ساعات جميلة عاشها الشباب الحر في العالم يوم 14 يناير 2011، بدء باعتصام التحدي أمام وزارة الداخلية التونسية، مرورا بإذاعة قناة الجزيرة لخبر مغادرة بن علي تونس وانتهاء بصيحات المحامي عبد الناصر العويني الشهيرة "بن علي اهرب"
تعود جذور الأزمة المالية المتجددة في الشمال إلى سنوات مضت حين رفع الطوارق السلاح في وجه الحكومة المركزية مطالبين بإشراكهم في تسيير الحكم الذي يسيطر عليه الزنوج في الجنوب، ونتيجة لعوامل عدة تمت معالجة الأزمة ووعد الأزواديين بالإشراك في الحكم
إذا كان الرحيل والرصاص والرمادة والمحرقة هي أهم الأسماء المتنافسة على عامنا المنصرم فإن المأزق يبدو العنوان الأكثر أهلية للتعبير عن العام الذى دلفنا إليه منذ أيام مثقلين بتداعيات عام مضى تولجنا فيه مسافات بعيدة على طريق غير معبد..
مع بداية الربيع العربي بدء الشباب الموريتاني يهتم كغيره من الشباب تأثرا أو محاكاتاً بوسائل التفاعل الإجتماعي الجديدة كا ” الفيس بوك و تويتر ” وهو تأثر من الناحية الواقعية منطقي جدا وله مايبرره في ظل تنامي دور هذه الوسائط المشهود وكونها اصبحت ملجئ الشاب العربي
("مالي، إقليم أزواد"، الابن الذي لم يبلغ الحُلُم بعد )
بكل آيات التعازي أتقدم إلى أسرة الراحل با أمبارى رئيس مجلس الشيوخ وإلى أعضاء مجلس اليوخ والشعب المورتاني راجيا من الله العلي القديرأن يتغمد القيد بواسع رحمته ويدخله فيسح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
فى بادية "ول بو ن " فى الجنوب الموريتانى كانت أسرة "بون" قاطنة على رغد من عيش
وبسطة من رزق ، أبقار كثيرة وأغنام هى تلك التى تَبَرَّك بالمكا ن عندما تغرب شمس كل نهار .
وكان "بون" رجلا صالحا زاهدا فى الدنيا ، وكأنها تبعته وهو عنها راغب