استوقفتني عدة فقرات من خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني، وسأتوقف في هذه السلسة مع بعض فقرات هذا الخطاب الذي تضمن حصيلة لما تحقق من إنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية..
ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال محاربة الغبن والهشاشة:
إنّما التّهنئاتُ للأكْفاءِ
ولِمنْ يَدَّنِي مِن البُعَداء
وأنا منك لا يُهنِّئُ عضوٌ
في المَسرّاتِ سائرَ الأعضاءِ.
شكل الخطاب المفصل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة عيد الإستقلال المجيد منعطفا تاريخيا لاقي قبولا لدي المواطن و المتلقي .
نظرا لما حمله من رؤية شاملة و نظرة متبصرة لكل ما يجري من جزئيات و تفاصيل داخل الوطن و تشخيص واقعي لمكمن الخلل و معالجة الإشكالات الحاصلة.
ما ميز الخطاب نصا هو مكاشفة ومصارحة الشعب.
لم تخل منطقة الحوض الشرقي الغنية بكنوزها المعرفية وثقافتها وأصالتها التاريخية من الشخصيات ذات المرجعية الجامعة في مجالات العلم والتربية والقيادة وستظل كذلك، لكنها لم تعرف إلا متأخرا مثالا لتلك الشخصيات الجامعة في مجال السياسة، لقد ظل سياسيو المنطقة يُعرَفون بــ "نخبة محل الميلاد" لحرصهم الدائم على الانكفاء الذاتي على منطقة معينة بذاتها دون تجاوزها ج
ليس بمقدوري وأنا أتابع أول خطاب من نوعه وحجمه يصدر عن رئيس للبلاد دون أن أعلق عليه في عجالة تتناسب وسرعة الأحداث والزمن والإنجازات والظروف التي تكتنف هذا الخطاب.
هل في مقدورنا أن نعود قليلا إلى الوراء لنستذكر حجم خطابات جميع رؤسائنا في الحقب السابقة؟
بل ومحتوى تلك الخطابات؟ المؤطرة لذكريات عيد استقلال وطننا المجيد.
تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية في مجال الصحة تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات المحورية ذات الطابع الاجتماعي على مستوى هذا القطاع الحيوي على مدى السنوات الثلاث المتضية، يأتي في صدارتها تأمين 100 ألف أسرة فقيرة أي حوالي 680.000 فرد، وهو ما رفع نسبة التأمين الصحي من 15 - 30٪، وإنشاء صندوق خاص بالتأمين الاختياري مفتوح أمام الجميع، وخاصة عمال القطاع غير
بين مستهل الأمل ومنطلق الإنجاز رحم موصولة، وعلاقة لا يمكن أن تنبت، وليس النجاح إلا السير بالإنجاز الراشد من مستهل الأمل إلى منتهى الطموح، وموريتانيا منذ سنوات ثلاث وهي تسمو صعدا في طريق الإنجاز، معيدة بناء الأمل الذي طالما تعثر في مهاو سحيقة من الفساد، وتدني سقف الطموح، أو في مجاهيل حيرة تسير خبط عشواء دون رؤية ولا روية.
كثيرة هي تبادلات الأفراح اليوم بين صفوف المواطنين الشغوفة بمثل هذه الخطابات الهادفة إلىماينفع الناس ويمكث في الأرض؛اليوم يهتز عطف الدولة من جديد ،مؤذنا بإنجازات كبيرة تشكل محطة مضيئة من تاريخ وطننا الحبيب وتستشرف مآلات مشرقة ،ماكانت لتظل معلقة، لو أن باري القوس؛ فخامة الرئيس محمد ول الشيخ محمد أحمد ول الغزواني؛ انتضاها منذ الوهلة الأولى ،وقبل أن يسبق
استوقفتني عدة فقرات من خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني، وسأتوقف في هذه السلسة مع بعض فقرات هذا الخطاب الذي تضمن حصيلة لما تحقق خلال السنوات الثلاث الماضية، ولما سيتحقق في وقت قريب.
تشي الخطابات عن فلسفة أصحابها تصريحا أو تضمينا، ويمكن بقليل من التمعن، فهم فلسلفة أي قائد في الحكم من خلال ترتيب المواضيع في خطاباته، وأحاديثه. يتحدث كثير من القادة والسياسيين عن القيم حديثا نظريا، ويعتلي أغلب القادة في العالم منصة الأستاذ حين حديثه إلى الشعوب.
كان خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة ذكري الاستقلال الثانية والستين (62) المجيدة خطابا رائعا ومتميزا كالعادة لغة واسلوبا واداء شكلا ومضمونا … وكانت الحصيلة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مشرفة وبلغة الارقام رغم الجائحة وحرب اوكرانيا والازمات العالمية الناجمة عنهما لقد كانت الزيادة المعتبرة لرواتب للموظفين ودفع المك
العالم كله يعرف حجم الدين الخارجي للبلد الذي بلغ 104٪ من الدخل الوطني الخام حيث تمثل الكهرباء التي يتم قطعها باستمرار ولا تصل لآطراف العاصمة 40٪ من ذلك الدين.
سمحت لي خمسة أشهر من العمل، بالتعرف على إطار وكفاءة من خيرة أطر مؤسستنا؛ مؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية، بل من خيرة أطر وكفاءات البلد، شاب نزيه حباه الله تعالى بكل الخصال الحميدة، مجيد متقن، صادق صدوق، جدي في عمله، يعتني بالتفاصيل، إن كلفته بمهمة لن تحتاج لسؤاله: هل تم تنفيذه أم لا، لأنك ستكون مطمئنا عليه، وهو سيخبرك بتنفيذه دون أن تراجع
يسألني بعض القراء عن أسباب التراجع الملحوظ منذ فترة في كتابة ونشر المقالات، وللإجابة على هذا السؤال،لا بد أولا من استعراض أشكال أو أنماط الكتابة في الشأن العام، فالكتابة في الشأن العام يمكن أن نقسمها إلى ثلاثة مستويات، أو إلى ثلاث درجات، بين الدرجة والدرجة مسافة كبيرة.
بعد التحية وكامل الإجلال المعبر عنا إلى حضرة فخامتكم الموقرة ومباركتنا لزيارتكم المشرفة لولاية تكانت نتقدم إلى سيادتكم بهذا الطلب ونلتمس منكم الاعتناء بضريح الأمير أبي بكر بن عمر لما لصاحبه من دور تاريخي بارز في هذه البلاد التي نشر فيها تعاليم الدين السمحة أيام دولة المرابطين لقد ترك الأمير الحكم في مراكش لابن عمه الأمير يوسف بن تاشفين ليظل في الصح
عرفت مدينة تمبدغة خلال قرن مضى ونَيِّفٍ من عمرها إزدهارا ثقافيا وعلميا وأدبيا وحتى سياسيا لم يسبق له مثيل..
فقد تغنى بها الشعراء والأدباء في عصرها الذهبي حيث يقول الراحل
سيداتي ولد حمادي
نبغِي نرجع من الغيبَه
شور البدع أو بوطيبه
والشمسية وٱبنيبه
تلْ انگنتان..
وأفرنان أبو أعليبه
أثار الرئيس الفرنسي ماكرون علي هامش قمة المنظمة الدولية للفرنكفونية المنعقدة مؤخرا في تونس تحت شعار : التواصل في إطار التنوع و التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية و التضامن في الفضاء الفرنكفوني -
اختتمت بأبوظبي في العاشر نوفمبر 2022، أشغال الملتقى التاسع لمنتدىأبو ظبي للسلم برئاسة العلامة الشيخ الجليل صاحب المعالي عبد الله بن بيه حفظه الله، وذلك بعد ثلاثة أيام من العمل المكثف مابين محاضرات و أوراش علمية عملية تخللها مناقشات جادة حول الموضوع الرئيسي للملتقى :
((عولمة الحرب وعالمية السلام))
تأبى قطر إلا أن تكون الأولى دائما، حتى في الخروج الرياضي بروح رياضية، مفعمة بطعم السخاء، وروح
السمو الإنساني مضمخة بلون النصر المؤتلق،
فازت قطر بالعالم، وخسرت الكأس،
اكتسحت قلوب الملايين وأبهرت أنظار المليارات، دولة بحجم مدينة وبوزن أمة وطموح قارة...