إن الحديث عن مهنة القضاء، و هو نفسه عن تاريخ ضبط التصرفات البشرية و تداخلها و تشعباها منذو نشأة المعمورة و بتطورها، تنوعت و تعددت المجتمعات ليتنامي و يعظم القضاء و أدواره داخلها بشكل خاص؛ حيث برزت اليوم السلطات القضائية و التنظيم المحكم للقضاة بشكلها الحالي في العالم و أصبحت نزعة التخصصات في صفوفها مسألة محورية لفض النزعات و القيام بالادوار المناسبة
بلادنا مقبلة في الأشهر القادمة على استحقاقات بلدية ونيابية وجهوية أرجوا من الله العلي القدير أن تتم بخير و بأمن وأمان وأتمني أن يحصل الخيرون الطيبون المعتدلون من المرشحين على ثقة الشعب ، ويسرني في هذا المضمارأن أشارك كل المواطنين الكرام ، في مختلف مناطق البلاد ، بعض ما خلصت إليه من تقييم قمت به للبعد التطبيقي للديمقراطية في بلادنا ، سعيا مني لتوضيح ب
عداد الزمان يمشي بوتيرته المعتادة لا يتوقف ولا يحتاج إلى وقود يحركه ولا إلى أي مصدر من مصادر الطاقة، صعد أو نزل سعر هذه المادة عالميا أو محليا. وفي ثنايا هذا العداد أرقام تسمى عندنا
بالاستحقاقات الانتخابية على المستوى النيابي والبلدي والإقليمي ثم على مستوى الرئسيات فيما بعد........
بنية صادقة وعزم صارم على إصلاح مسار تنمية قطاع الصيد والاقتصاد البحري استطاع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ان يحرك عجلة إصلاح هذا القطاع المتعثرة منذ زمن طويل في الاتجاه الصحيح وذالك من خلال مصادقة الحكومة مؤخرا على انشاء وكالة للصيد القاري واستزراع الأسماك ومكتب وطني يعني بتسيير موحد ومنسق لمجمل موانئ الصيد البحري في البلاد.
أطلق علي موريتانيا قديما وصف بلد المليون شاعر وهو وصف قد يكون مبالغا فيه حينها لكنه لم يأت من فراغ.
حيث ساهمت المحظرة الموريتانية تاريخيا في تأصيل الهوية و خلق نظام تعليمي تقليدي و أدواته المصنفة شعريا .
في إستقطاب متلقي ذات ذاكرة حفظية واسعة علي غرار المجتمعات العربية القديمة.
تتأثر العملية الانتخابية بشكل كبير بطبيعة الإدارة الانتخابية، ممثلة في اللجنة أو الجهاز المخول قانونا بهذه العملية، من حيث الإشراف والتسيير والتخطيط والتنظيم والمتابعة.
وتأخذ الإدارة الانتخابية في الدول أشكالا مختلفة، فقد تكون إدارة حكومية، أو إدارة مستقلة، أو إدارة مختلطة.
يبدو أن جميع الوريتانيين المقيمين على أرض الوطن يستهلكون منذ ولادتهم مواد غذائية لا تخضع لأبسط نظم الرقابة الغذائية المعمول بها عالميا... وذلك نتيجة لعدم توفر آلية وطنية تُعنى بضمان سلامة وجودة الأغذية في البلاد.
لك أن تتخيل - عزيزي القارئ - أعداد الضحايا وحجم الخسائر! شيء مخيف حقا!
في الواقع، الغذاء حساس جدا.. تماما كالدواء.
لقد تبنت معظم دول القارة الأفريقية بما فيها دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال العقود الماضية إستراتجيات جديدة قائمة على مفهوم الحكم الرشيد كمقاربة إصلاحية لمعالجة اختلال التوازن التنموي الذى تعاني منه تلك الدول على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والإدارية، خاصة بعد تفشي ظاهرة الفساد التي شكلت العائق الأكبر أمام تطبيق الإصلاح في مسار ترشيد أداء نظام
(1)
بينما وأنا أفكر في موضوع مقال جديد، فإذا بالفيسبوك يذكرني بمنشور قديم كنتُ قد كتبته في مثل هذا اليوم من العام 2016 . في اعتقادي أن هذا المنشور يصلح لأن يكون موضوع مقال جديد .
ينتمي صاحب المعالي محمد فال ولد بلال لجيل ما قبل " النكته"، أي جيل الساسة المثقفين أو المثقفين الساسة.
يتميز هذا الجيل باحتفاظه بما يعرف بالذاكرة السلوكية، وهي ذاكرة يمتاز أصحابها بيقين الإنسان قبل الألقاب.
فما بعد "النكتة" أصبحنا في مواجهة أشد شراسة وإرهاقا من مواجهة المأساة، لقد أصبحنا في مواجهة دائبة مع فرق الأداء المسرحي.
إن مستوى الجهل لدى الإنسان بعلم السياسة ينبع من تصوره اللاعلمي لها، يبني تصوره بالعشوائية، لأنها هي المفسر الوحيد لفشل وغياب فاعلية المؤسسات السياسة في الوطن العربي، لأن السياسة هنا تورث رابطتها للفرد بالقرابة وليس بالعلم والتخصص، هذا مع الجهل بطبيعة السياسة بإعتبارها علما، لأن " إنشاء علم للسياسة من أكثر المهام الفكرية إلحاحا في وقتنا الحالي"
إن التعليم هو قاطرة التنمية الحقيقية في العالم وهو المقياس الحقيقي لنهضة الأمم و الشعوب ،كلام لم يعد من قبيل الشعارات التي يرددها البعض في إطار الإستهلاك السياسي او الإعلامي.
من المعلوم أن قوة المجتمع وإرادته تنبعان من جزئه الحيّ وقلبه النابض، حيث الاستعداد والحماس والتحمل والطموح، وليس هذا الجزء غير الشباب، إذ بدونه لا نهضةَ ولا أملَ ولا تقدم.. من هذا المنطلق جاء اهتمام إدارة البلد -بدءاً برئيس الجمهورية، مروراً بالحكومة ورئاسة حزب الإنصاف- بالشباب اهتماماً خاصّاً، يستحق التثمين والإشادة..
من منا -نحن جيل ماقبل تغول التعليم الخصوصي- لايتذكر سنواته الأولى في المدرسة العمومية؟ من منا لايشعر بالحنين إلى تلك الأيام الجميلة والمليئة بالمرح والتسلية واللعب مع مستوى عال من الجدية والتحصيل والاجتهاد...
ينتابني قلق كبير حيال مستقبل أطفالي، حين أفكر في جدوى ومنطق التربية الأخلاقية التي نتوارثها كقيم ومحددات عامة.
المنطق في الأصل هيئة وليس عرضا ينتاب التاريخ.
وعندما يتعرض المنطق للتصدع يفسد المعيار وبفساد المعيار يكون حديثنا عن الأخلاق حديثا سطحيا فاقد الجذوة و لا علاقة له بالواقع.
تابعتُ كغيري من المهتمين بالشأن العام مسار التشاور الذي أطلقته وزارة الداخلية
واللامركزية مع الأحزاب السياسية، تابعت هذا التشاور عند انطلاقه، وفي كل محطاته، إلى أن تم اختتامه بحفل للتوقيع على الوثيقة التي تضمنت نتائجه.
ومن هذه المتابعة خرجت بجملة من الملاحظات السريعة لعل من أهمها:
من بين مخرجات التشاور الذي جمع الأحزاب السياسية بالحكومة ممثلة في وزارة الداخلية ، تم إعتماد لائحة مكونة من 11 مقعداً مخصصة للشباب في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في عام
.2023
تهدف هذه اللائحة لتذليل العقبات أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية و تحمله المسؤولية التشريعية.
لقد انبثقت فكرة هذا التشاور من رحم تعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، ونضجت واختمرت تحت رعايته ومتابعته المباشرة ، طبقا لتعبير معالى وزير الداخلية السيد محمدأحمد ولد محمد الأمين ؛ فارس ومهندس هذا العرس الديمقراطي الكبير الذى جاء تكريسا لفلسفة الرئيس فى تجذير خيار النهج الديمقراطي الحضاري ، وتجسيد روح الحكامة السياسية الدستورية القا
يأخد علي بعض الإخوة الكتابة، من وقت لآخر، على هذا "الجدار"، باللغة الفرنسية ؛ وأريد أن أبدي هنا ملاحظات قليلة بهذا الخصوص.