من الأخطاء القاتلة في منظومتنا التربوية، أن الاهتمام ينصب في شهادة البكالوريا على الناجحين فقط، فتقام لهم الاحتفالات وتعطى لهم الهدايا والجوائز والأفراح لأيام وأسابيع.. وهذا طبعا واجب على الجميع لمكافأة المجتهدين وتشجيعهم والأخذ بيدهم إلى بر الأمان.
الحج عرفة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المشهد: بحر من الإنسانية على صعيد واحد لا يمكن تمييزها عبر سهل صارخ ، أيادي ممدودة الى عنان السماء تتوسل لربها بقبول توبتها!!
وهو مشهد بمكانة البشرية أمام الله يوم الحساب الاكبر...
بما أن الوضع لم يختلف كثيرا عن العام الماضي - حيث انتقل عدد المترشحين من 46587 طالبا العام الماضي، إلى 47251 طالبا هذا العام؛ ونسبة النجاح من 8،44% العام الماضي إلى 12،60% هذا العام، أعيد لكم نشر مقال كتبته العام الماضي عقب إعلان نتائج الباكالوريا للسنة الدراسية 2020-2021، وبالتحديد يوم 21 أغسطس 2021.
جرت العادة أن تزداد كثافة حركة السير في مواسم معينة، والأكيد أنها ستزداد خلال الأيام القادمة، وذلك نظرا لتزامن ثلاثة مواسم :
1 ـ اختتام السنة الدراسية وبدء العطلة الصيفية؛
2 ـ تهاطل الأمطار في بعض مناطق البلاد، وبدء الحديث عن موسم الخريف؛
3 ـ حلول عيد الأضحى المبارك.
حدثني البروفيسور السوداني مبارك محمد علي المجذوب – وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الجزيرة
وعميد معهد الطب النووي والأحياء الجزيئية وأمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية – سابقاً
قال: بينما كنت أشتري من أحد الباعة بعض الطماطم، وصلتني مكالمة هاتفية وأثناء حديثي عبر الهاتف
تدخل بائع الطماطم لتصويب عبارة قلتها بالإنكليزية.
ولعل السؤال يطرح نفسه على المراقبين، والمتابعين للشأن السياسي العام في بلادنا، وقد يختلف التساؤل من مراقب لآخر، فمثلي كباحث اجتماعي، اتجنب الأسئلة من النوع السابق نظرا لما تحمله لغة السؤال من انكار للظاهرة، كما يرى البعض ، وهذا يتناقض مع النظرة الموضوعية للظواهر على أساس، أنها إما موجودة، أو غير موجودة.
لم يكن مؤتمر يوم الأحد المنصرم حدثا عابرا في مسيرة التوجهات السياسية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والمنطلقة من رؤاه ومواقفه وبرنامجه الوطني، بل كانت بالفعل تحولا نوعيا في المسار، أو بعبارة أخرى وصولا إلى مرحلة مهمة من الخطوات الموفقة من السير إلى مؤسسات حزبية فعالة، وأداء وطني حافل بالإنجازات، والمواقف المنحازة للمواط
بتعيين رئيس جديد لحزب "الإنصاف" الذي حل محل حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" متمثلا في شخص الوزير والإطار محمد ماء العينين ولد أييه أثبت الجدارة في كل مسؤولية عليا تولاها ونظافة يد على خلفية تسيير شفاف واحترام لكل المساطر التنظيمية والقانونية، يستبشر مناضلو الحزب في القواعد العريضة وعلى مستوى الخلايا القاعدية والأقسام الفرعية والأقسام والاتحاديات ببزوغ
إن القراءة المتأنّية للمشهد السياسي العام في موريتانيا ، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ، أن البلد يعيش لحظة استثنائية حُبلى بالمتغيرات ، وأن ارهاصات التغيير الجذري اصبحت تلوح في الأفق مبشّرة بحقبة جديدة لم يألفها الموريتانيون من قبل .
تشرف المأمورية على النهاية ، و لا زال الحزب الحاكم في حالة إعادة تشكيل ، فبعد أزمة المرجعية ، و المؤتمر الأول و ما نتج عنه من هياكل و أوجه ، و الرأي العام يتطلع إلى مراجعته بطريقة تشكل قطيعة مع الماضي ، و هو ما اعتبر أمرا صعبا في ظل عدم فتح حملة انتساب تفضي إلى مؤتمر جديد لا يعتمد على إفرازات العشرية ..
مقال قديم كنت أعددته بناء على رغبة بعض الإخوة المغاربة ،لما تأخرت المغرب في ذلك العام عن أهل المشرق في تحديد يوم عيد الأضحى ، وقد نشرته صحيفة هسبريس المغربية بتاريخ 9/10/2014 ،وها أنا أعيد نشره هنا لتوفر نفس الدواعي عندنا هذه السنة في موريتانيا ،فأقول وبالله التوفيق :
كان المؤتمر الاستثنائى الذى عقده الحزب الحاكم حاسما ومصيريا جاء فى نهاية دورته بقرارات مصيرية تمت الموافقة عليها مسبقا حتى وصل ببعض الأعضاء تسميتها بالقرارات الأحادية ولسنا هنا لمناقشة ماهية القرارات او شرعيتها بقدر مانحن هنا لوضع النقاط على الأحرف وإلقاء نظرة عامة ودراسة شاملة لقرارات مصيرية يمكن أن تكون سلاحا ذا حدين فى وجه حزبنا الذى أنهكته عاتيا
لم يكن مفاجئا ما حصل من تغيير في قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتغيير اسمه حتى الآن؛ ومما لا شك فيه أن تغيير الرئيس والإسم والشعار لا يكفي ، بل يتطلع المتتبعون للشأن السياسي الوطني إلى تغيير جذري في قيادات وهياكل ومجالس الحزب، تلك التغيرات التي يفرضها واقع التردي والاخفاقات الماضية؛ مما استوجب التلافي قبيل حلول انتخابات مفصلية؛ تفصل عنها سنة واح
كأن لسان حال ومقال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قول أبو العتاهية:
لا تمش في الناس إلا رحمة لهم ** ولا تعاملهم إلا بإنصاف.
تابعتُ كغيري من المهتمين بالشأن العام المؤتمر الاستثنائي لما كان يعرف سابقا بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حزب الإنصاف لاحقا، وهو المؤتمر الذي تم تنظيمه اليوم ( 3 يوليو 2022)، والذي كان من نتائجه تغيير اسم وشعار ورئيس الحزب، فهل ستكون هذه التغييرات بداية لتغييرات أعمق في الرؤية والنهج والرجال، أم أن الأمر لن يختلف عما سبقه من تغييرات شكلية في الأحزاب
ظهر قبل 6 أشهر في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، كناطق باسم الحكومة وكالة، كانت أجوبته في ذلك الظهور القليل، كافية للفت الانتباه إليه كشخصية يمكن أن تقوم بالدور.
بعد ما يناهز 3 أشهر من آخر ظهور له، تم اختياره بالفعل ناطقا رسميا بإسم الحكومة، إضافة إلى حقيبة وزارة التهذيب الوطني وإصلاح التعليم.
يعتبر تصريح رئيس الجمهورية و بعد ذالك و زير الداخلية فيما يتعلق بضعف أداء المرافق العمومية و الادارات المحلية اعتراف ضمنى بالاختلالات الجوهرية التى تعيق تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى" تعهداتى".
إذا كان الجواد، غير قابل لخوض النزالات المثيرة، فمن " الإنصاف " استبداله، بآخر، أكثر قوة، وقدرة على خوض غمار المنافسة.
في دولة من دول العالم الثالث كدولتا، ذات الهرم العريض القاعدة الدقيق القمة، الذي يعبر عن انتشار الفئة الشبابية بإعتبار معيار السن، و قلة الطبقة الغنية و كثرة الفقراء و الطبقة الوسطى بإعتبار المعيار الإقتصادي.
في مثل تلك البلدان، يكاد لا يجد الإنصاف من يصغي إليه أحرى أن يتبناه، و يجعله شعارا لحزب هو الحاكم.
ما ان انتهيت في الاشهر والاسابيع الماضية من البحث حول الكنوز الموريتانية المنسية:كلب الريشات "عين الصحراء" الذي اصبح بوابة رواد الفضاء الى الارض..!! التي أصبحت حديث الساعة في الاوساط العلمية والاكاديمية الدولية والعالمية..
وموقع "بنعميرة' الذي صنفته الدراسات الجيوفيزيائية كاثاني اكبر صخرة متراصة في العالم بعد صخرة أورولو بأستراليا!!