يبدو ان تعليق النظام المفاجئ لجلسات التشاور الي أجل غير مسمى أثار حفيظة المعارضة و اخرجها عن صمتها وخاصة الأوجه التقليدية منها من خلال بيانات واسعة الإنتشار عبر المواقع الإلكترونية و وسائط شبكات التواصل الإجتماعي تصف الموقف بالطعنة في ظهر اللجنة التحضيرية المشتركة .
في محيط جيوسياسي وإقليمي دولي يمتاز بالصعوبة نظرا للظروف الصحية العالمية والتأثيرات الأمنية التي هددت الاستقرار في عدد من البلدان الجارة والصديقة، وفي ظل حرب بين معسكرين دوليين أثرت اقتصاديا بانعكاساتها السلبية، استطاعت بلادنا الحفاظ على سلامة الوطن من التهديدات الأمنية بفضل سياسات حكيمة، كذلك اتخذت الإجراءات الاقتصادية لدعم البنيات الاجتماعية الهشة،
الوظيفة، كثمرة يجنيها المرء بجدارة واستحقاق، بعد اكتساب مؤهلاتها النظرية والتطبيقية، حق للمرأة، كما هي حق للرجل، وخصوصا إذا لم تكن الوظيفة تتطلب جهدا عضليا مرهقا قد يصلح له الرجال بمؤهلاتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، أكثر من المرأة، فتلك المؤهلات هي التي الزمت الرجل دون المرأة، بتدبير وتلبية نفقات وحاجات الحياة، وإن كانت المرأة ربما اضطرت، استثنا
من المسلم به أن مبدأ التلاقي وتبادل الأفكار سنة تليدة تعارفت عليها الأجيال عبر تاريخ البشرية الطويل، لما يعنيه ذلك من إتاحة الفرصة لاكتشاف مكنونات الآخر ورفد التجارب والتصورات من خلال احتكاك العقول والآراء للسير بالإنسان إلى حياة أفضل، وتطوير أنماط معاشه وأحواله وتعايشه مع بعضه..
منذ فترة أهداني الناقد العراقي محمد الميالي نسخة من كتابة دهشة الوجيز ، ولم يتنس لي قراءتها قبل اليوم، وبعد إكمال قراءته رأيت أن أشرك معي القراء- خاصة المهتمين بالققج- ما ألفيت فيه من عمق وما تناهي إلى عقلي من أفكار خلاقة من خلاله، وما انطوت عليه دفتاه من من رؤى نقدية جد مفيدة لكتاب القصة القصيرة جدا (الققج) ونقادها على حد سواء.
يحتاج اي نظام ديموقراطي في اي مكان من العالم بالاضافة الى اغلبية ناضجة بناءة، معارضة كذلك ناضجة بناءة ،فهما قطبا رحى عملية البناء الوطني في كل المجالات .
بين الفينة و الأخرى تهب علينا رائحة العنصرية الكريهة، لتملأ القلوب تنافرا و تباغضا، و تجعل الجو معكرا بإفرازاتها السامة.
كثير هم العازفون على الألوان المختلفة، تجمعهم ايقونة العنصرية الماردة على التعايش و السلم و السلام.
مجرد كلماتهم تبلغ من القلوب مبلغا قويا، فهي مشحونة بمغريات الشياطين يزينوها و يجعلوها رمزا للتميز المزيف.
لم يعد يخفى على أحد من جمهور المطلعين على الساحة الوطنية المكانة الرفيعة التي بات يتمتع بها القضاء الموريتاني بمختلف مستوياته وصفاته، وهو ما خوله ليجسد بجدارة المسؤولية الوطنية والشرعية في تحقيق أمثل لدولة القانون، ومبدأ الحق يعلو ولا يعلى عليه، وذلك بتوفر جميع الشروط اللازمة للقيام بدوره في نشر الحق ودفع الظلم، وذلك بفضل مناخ الحرية والاستقلالية وال
في مشهد سينمائي نادر ( من فيلم حين ميسرة) يظهر الممثل المصري عمرو عبد الجليل جالسا يصطاد على " الترعة" ويحدث صديقه عن قصة خروجه هو وقريبهما رضا أثناء حظر مشدد للتجول في القاهرة.
خرجا وطافا شوارع المدينة وتسللا بين الدبابات والعسكر دون أن يعترضهما أحد .
لم يفاجئني على المستوى الشخصي الخلاف الذي نشب بين حزب تواصل وإحدى نائباته، فمثل هذا الخلاف كان لابد أن يقع، وكان لابد لحزب تواصل أن يكتوي بنار ما يمكن تسميته بالمجاملة السياسية التي قدمها خلال السنوات الماضية لأصحاب الخطابات الشرائحية والفئوية المتشنجة.
خلق معارضة بديلة، أصبحت بادية للعيان، هناك فراغا، ميدانيا، أدى الى بعد الأحزاب من المواطن ،وهذا هو، مكمن الخطر، لقد سيطرت المصالح، الضيقة، على مطالب الأحزاب و لم يعد للرقابة والضغوط من وجود البتة، وهل للمنتدى من وجود ،إذاعلمنا أن روافد المنتدى هي من تقود شعلة حزب الأتحاد ؟
إن الناظر إلى واقع المؤسسات التعليمية والتربوية في موريتانيا خاصة الإعدادية والثانوية والجامعية منها، يدرك بجلاء مستوى الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي وصل إليه أبناء المسلمين في طريقهم إلى رواق المعرفة وبناء الذات على أساس من العفة و الاستقامة والتقوى مكين .
رغم الإغراءات التي قدمتها وتقدمها الحكومات الموريتانية للمستثمرين في قطاع المعادن الذي يعتبرمن اهم الركائز الاقتصادية للبلد.
الا ان المستثمرين في السنوات الاخيرة، توجهوا للاستثمار في قطاع الطاقة (الغاز ) .
ليس من الاساطير ما يتناقله الناس عن تميز قبائل العرب من بني حسان بالجرأة والشجاعة والصراحة وعزة النفس ؛ في مقابل تميز "الزوايا" بالضعف والخور ؛ والخنوع والاستكانة!
هذه حقيقة وليست اسطورة ..
حمل قرار المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) رقم :2022/01، الصادر بتاريخ: 26/05/2022 خروقات عديدة للنظامين الأساسي والداخلي للحزب؛ فهذا القرار الذي أقر:
المادة الأولى:" يتم إنزال عقوبة الفصل النهائي للسيدة النائب سعداني منت خيطور من عضوية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل".
منذ سنوات كتبت عن ظاهرة الشذوذ في مقال بعنوان: كلمات افرغت من معانيها فلم تعد مؤثرة!!
لا شك أن المجتمع الموريتاني هذه الأيام رأي مرتعا خصبا في التطورات االتي يمر بها حزب تواصل هذه الأيام بعد فصل أحد نوابه عن الحزب وردة الفعل إلي آخره.
ما نرجوه ونتمناه هو نخبة وطنية بعيدة كليا من الانتهازية و اللونية والشرائحية ، ومعزولة تماما عن الاتجاهات الفكرية والتخندق الإيديولوجي ؛ لكن واقع الحال يرمي لنا بنخبة بائسة و مستعصية على الفهم والتدبر ،ربما تشبه رواية "مارسيل بروست؛ البحث عن الزمن المفقود " ، التي تروي حكاية رجل يبحث عن معنى وسبب حياته ؛ في سؤال مفتوح استغرق سبعة مجلدات وظل
"تضمن الجمهورية لكافة المواطنين المساواة أمام القانون دون تمييز في الأصل والعرق والجنس والمكانة الاجتماعية. يعاقب القانون كل دعاية إقليمية ذات طابع عنصري أو عرقي"
المادة الأولى من الباب الأول من دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
شهد النصف الثاني من القرن العشرين ثورة تكنولوجية غير مسبوقة أدت إلى ميلاد عصر المعلومات أو العصر الرقمي الذى بدأ -حسب البعض- سنة 1970 من القرن المنصرم، ولا تزال هذه الثورة مستمرة، بل ومتسارعة إلى اليوم؛ متغلغلة في مجمل قطاعات الحياة المعاصرة، مرغمة إياها على التكيف معها والسير في فلكها.