يقول الدكتور سلمان العودة -فك الله أسره-: "التغيير مهما كانت صُوره وأدواته مغامرة تستحق أن تُخاض".
*(((نحن في ترقب دائم في العيد و في رمضان و في الجائحة ....))))*
كان ذلك آخر تصريح للصحفية شرين ابو عاقلة، ينضح حرية و شجاعة و إستعدادا للقيام بمهنة المتاعب(الصحافة).
كلمات معبرة تقولها و هي في حالة ترقب ، حيث كانت على الرصيف تترقب الاخبار.
خلال مأدبة العشاء التي دعا إليها وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، في مناسبة اليوم الدولي لحرية الصحافة، عشية 3 مايو، اعتذر عدد من عميدي المهنة وقيدوميها، عن تسجيل أسمائهم لمخاطبة الحاضرين بشأن واقع الصحافة، وذلك تجنبا لحرج تأويلات قد تحرف الكلم عن مواضعه، وربما تجترح وقيعة مع زملاء هم على ثغور من خارطة ذلك الواقع المتردي، ويحسبون،
منذ فترة تطالعنا المواقع بأخبار تتعلق بملف فساد كبير في العقارات تم فتحه، وكان آخر تلك الأخبار توقيف فرقة الدرك المختلطة لبعض المسؤولين السابقين في وزارة الإسكان. كما طالعتنا تلك المواقع مؤخرا بخبر آخر مفاده أن الشركة الوطنية للماء قد فسخت عقودا مع وكالتين وسيطتين للتشغيل كانتا تتوليان توفير العمال للشركة الوطنية للماء.
من طبيعتنا العزوف عن العمل لا نولي له أي اهتمام، غارقين في هدر الوقت ومتابعة الأفلام والبرامج ومستجدات الساحة الرياضية، دون أن نعلم أن الوقت كالسيف إن لم تقطع قطعك والأيام تمر بسرعة والإنسان مسئول عن وقته وشبابه وماله، ولا بد من التأمل في الوقت واستثماره استثمارا صالحا، يعيد بالمنافع على صاحبه، ليغني عن الاتكال والتسول.
الحلقة الرابعة؛ كنا قدبينا ان مصائب مو ريتانيا الاساسية بدات مع ميلاد الديمقراطية العسكرية الفوضوية .ووصلنا الى اخر زمن معاوية ليستقراسس الوضع على فراغ سلطة ازال بناء الدولة داخليا عن بكرة ابيها تقريبا
فبدا الانهيار هكذا .اولا .الامن .الداخلي
.:وهنا على وزير الداخلية ان ينظر هل هذا ما زال واقعا ام تغير؟
اطلعت على المرسوم رقم 061/2022 الصادر بدون تاريخ عن رئاسة الجمهورية تحت عنوان "مرسوم يمنح تخفيض عقوبة بعض سجناء الحق العام"!
في مقالين للكاتب محمد الأمين ولد فاضل عن المجتمع، الأول تحت العنوان: " تمازج الأفراح بالأحزان"، والثاني" عن تناقضات المجتمع"، ما يعجب القارئ، ومن ذلك اقناعه لجمهور القراء بكتابته، كناشط سياسي يستحضر وعيه الوطني الذي لا يشك أحد فيه، غير انه ربما يستحضر طريقة " ارسطوطاليس" في فن المسرح بتجنبه عرض المشاهد المؤلمة، ذلك أن هذا الفيلسوف، والمؤسس الاول
نجد الهمزة في أول الكلمة، أو في وسطها، أو في آخرها.
أولا-الهمزة في أول الكلمة:
أمام تراكم الفساد و توغله في تفاصيل حياة الناس، و توطنه في كواليس الإدارة، يصبح أفق التغيير مظلما، و خيارات الإصلاح بعيدة المرام.
بل إن كل مظاهر الإصلاح تبقى
شعارات تغطي تراكمات الفساد و تموه على مروره دون أن يشعر أحد.
يعتبر النكوص عن المبادئ والكفر بالآراء النضالية، والنشاز عن الوطن وأغانيه، أكبر الأعراض المرضية التي تصيب المناضلين السابقين، الذين تقاعدوا عن كل شعاراتهم وصار همهم الوحيد هو تلبية رغبتهم في جمع الأموال بأي طريقة حتى ولو كانت في كهف الغول، أو في جعبة الشيطان، وهو ما يجعلهم يعكسون اتجاه بوصلتهم والانسلاخ من القيم الوطنية وترك المشترك، مرضاة للنفس الأم
تعلن مؤسسة موريتانيا الآن عن رغبتها في اكتتاب منتج محتوى إلكتروني وفقا للمعايير التالية:
- شهادة جامعية في مجال الصحافة أو الآداب أو القانون.
- إجادة التحرير الصحفي لمنصات التواصل الاجتماعي باللغة العربية.
- إلمام باللغة الفرنسية أو الإنكليزية.
- خبرة في مجال الإعلام الجديد وصحافة التواصل الاجتماعي.
يعيش المجتمع الموريتاني منذ عقود انقلابا واضحا في القيم، وخللا بينا في الذائقة العامة، ويمكن رصد ذلك من خلال حزمة من المظاهر المتناقضة، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
(1)
حللت أهلا وسهلا طبت يا عيد فادخل فقد غادر الأنحاء "كوفيد"
لم تكن أعيادنا التي تلاحقت، بدءا بعيد الفطر المبارك، فرحا بصيام شهر الرحمة واستحضار لقيم التآزر والتعاضد بين المسلمين في أسما معاني التضحية دون من ولا أذى، والابتعاد عن اللغو والبهتان وتسميم النفوس بكيمياء الألفاظ التي طالما ركبها البعض لتفتيت الموجود الذي لا ينتفعون منه..
لطال ما كانت السياقات الجيوسياسية، والظروف الاقتصادية العالمية، وإكراهتها، التي تلقي بها على كاهل البلدان النامية، سببا في نشوب صراعات خفية، وتولد جملة من المصالح البراجماتية، لدى تكتلات وتحالفات اقتصادية، ترى في تعاونها فرصة لتعطيل المنافسين الجدد في المنطقة، والقضاء على شأفة أي لاعب إقليمي جديد يمتلك ميكانيزمات النهضة، ووسائل تمكنه من تشييد قطب اقت
من المؤسف والمؤسف جدا ان من يعكفون الان على الحوار الجامع لجميع ميادين الدولة هم عصارة سياسي ومفكرى ومثقفى موريتانيا الحاضرة.
ومع ذلك لا تنتج افكار حوارهم الا هذه المواضيع الثلاثة المنشورة وهي:
اولا : محور الوحدة الوطنية واللحمة ويشمل ذلك
تعتبر سنغافورة من البلدان الفريدة التي شقت طريقها نحو التطور رغم أنها مجرد جزيرة صغيرة في جنوب شرق آسيا، لا تملك أي موارد طبيعية. في هذا السياق سأتحدث عن نظام الجدارة وكيف تمكّنت الحكومة السنغافورية من إنشاء أهم الاقتصادات وخلق أكثر المجتمعات نجاحاً على مستوى العالم في غضون بضعة عقود لا أكثر.
الجزء الثاني ويشمل المحورين الثالث والرابع
المحور الثالث: حول الشراكة لتطوير واستغلال حقل السلحفاة-آحميم
(كمساهمة متواضعة وموجزة بهدف التوضيح لمن لا يعرفون الكثير عن الايام الاولى من الإستقلال الوطني، حاولت أن اوضح من خلال مقدمة هذ المقال، كيف كان مخاض نشأة الدولة عسيرا من اليوم الاول .)