مثل تخرج دفعة جديدة من طلاب المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، مناسبة لرئيس الجمهورية للحديث بإسهاب عن الاختلالات البنيوية التي تعيشها الإدارة الموريتانية ورواسب تراكمات أخطائها المتتالية بحق المواطن و ما يجب أن يكون عليه الموظف في ترسيخ قيم الدولة العصرية حتي يستفيد المواطن بكرامة من خدمات الإدارة العمومية لأنه هو غايتها والمستهدف بها في الأص
تلك مقولة سائدة على نطاق واسع، وقد مثلت من قديم، أساسا مرجعيا لحرية الرأي والتعبير، لكن الصمود لم يحالفها في مواجهة اختبارات مواقف وآراء تياراتنا المحلية المتباينة، فكرية أو سياسية، أو اجتماعية بطعم القبيلة أو نكهة الفئة أو الجهة، حيث تذكي الخلافات صراعات تؤجج عداوات ظاهرة أو مضمرة، قد لا يتأخر ضرامها كثيرا...
حظي خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم الخميس 24 مارس 2022 بقصر المؤتمرات باهتمام كبير من النخبة والمواطنين البسطاء نظرا للرسائل بالغة الدلالة التي عبر عنها فخامته بشكل واضح وصريح.
وقد شمل الخطاب حسب تحليلي الشخصي الرسائل التالية:
أولا: الانفتاح على الشباب والتعويل عليهم
بعد وصوله إلى الحكم، تبنى الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، مبدأ تفويض المسؤوليات للمسؤولين في الجهاز التنفيذي، بكل ما يخوله القانون لهؤلاء من صلاحيات، واعدا ومتوعدا بتطبيق مبدأ المحاسبة ببعديها الإيجابي والسلبي، أي مبدأ العقوبة والمكافأة، وهو توجه سليم وضروري لتحرير طاقات وقدرات القائمين على الشأن العام من ناحية، وتسهيل وتسريع الخدمة المقدمة لل
اعتمدت الدولة الموريتانية منذ استقلالها سياسة التهدئة ومحاولة حلحلة الأمور بما يسمى بالوسائط المساعدة؛ كالقرابة والجهة؛ وظل عنصر الحسم غائباً في معظم تعاملها مع القضايا التي تمس كيانها؛ خصوصا في الجانب المتعلق بالنزاعات على ملكية الأرض وغيرها.
تابعتُ بمزيج من الإعجاب والترقب خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حفل تخرج أكبر دفعة في تاريخ المدرسة الوطنية للإدارة من حيث الكم وتنوع التخصصات، وذكرني خطاب فخامته بجديته في الإصلاح واستشعاره لجسامة المسؤولية التي كلفه بها الشعب الموريتاني الذي يجله ويقدره ولا يساوم على مصالحه العامة، ولعل الجميع يدرك أن فخامته لم يترشح بح
تضمن خطاب رئيس الجمهورية يوم أمس الكثير من الصراحة والمكاشفة، ولعلي ألفت إلى أن من المضامين العديدة والمهمة التي تضمنها هذا الخطاب تلك العبارات التي أكدت على ضرورة تقريب الإدارة من المواطن ، فهل هي بعيدة عنه فعلا وما هي مظاهر هذا البعد وأسبابه ؟ ،
قدمت الكثير من القراءات والتعقيبات والتثمينات الفاعلة والمدفوعة بطمع، لخطابات رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، ولو أني شخصيا كما كتبت مرات لدي قناعة خاصة بصدق نية الرئيس ومحاولاته الكثيرة في إحداث تغيير على درب تحقيق برنامجه الطموح، إلا أن القراءات التي تحاول استخفاف مقصد الرئيس جعلتني اكتب، لتوضيح رأي مهم، يجلي الفهم الصحيح لخطابات الرئيس، ولا يغ
أجمل ما في خطاب مدريد، هو أن أصبح للفقر أنصار، من نخبة، النخبة ، ومن المفارقات أن هؤلاء الصفوة، من المتأدلجين، من الشرق، والغرب، وأولئك الذين جاهدوا، ،وتغنوا، بثراء موريتانيا، خلال العشرية، بيد أن سوء التسيير، والفساد الإداري الذي عشش في دهاليز الإدارة، هو سبب فقر، وتعاسة شعب الله، المغلوب على أمره ،خطاب مدريد فيه آيات لملايين الحفاة، العراة، الذين
في 24 من شهر مارس 2022م، بمناسبة تخرج دفعة جديدة من طلاب المدرسة الوطنية للإدارة والصِّحافة والقضاء، ألقى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية/ محمد ولد الشيخ الغزوانيّ، خطابًا توجيهيا مهما وصريحا؛ استعرض فيه مجمَل الاختلالات التي تعانيها الإدارة الموريتانية على المستويين المركزيّ والإقليميّ.
مضامين الخطاب:
خلال إشرافه على تخرج الدفعة الأكبر في تاريخ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء؛ أبان فخامة رئيس الجمهورية عن منعطف جديد في الحياة العامة للبلد؛ وكشف عن اختلالات كبيرة في مفاصل الدولة، وضرب أمثلة حية ليست حصرية لكنها كانت نقاط استفحل فيها الخلل وطغى انتشاره،
في مثل هذا اليوم من العام 2020 أعلنت عن قناعة وإخلاص دعمي ومساندتي، وسيري في ركب الإصلاح الشامل الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي ذكرى يستحيل أن تمر دون تعليق إن لم أقل تخليدا.
هذا العنوان لكثرة ما ينطبق عليه سوف يشمئز منه المتصفون به عمدا ولكن عندما يتضح السبب يبطل العجب.
مثلت تصريحات فخامة رئيس الجمهورية الأخيرة منعطفا هاما في التاريخ السياسي الموريتاني حيث شكلت – لأول مرة – تعبيرا من اعلي المستويات عن واقع ظل إنكاره السمة البارزة لمختلف الأنظمة المتعاقبة في تاريخ البلد.
توجد موريتانيا على ملتقي طرق بحرية يشكل منعرجا استراتيجيا للتبادل التجاري البحري بين الشمال والجنوب تمر منه أكثر من 20 ألف سفينة تجارية سنويا وتمتلك مخزونا هائلا من مختلفة الثروات السمكية المتجددة والغازية والمعدنية وربما البترولية. ويعد البحر أحد اهم وأكبر محركات التنمية الاقتصادية في العالم، حيث يوفر إمكانات كبيرة للنمو والابتكار.
سأحاول في هذا المقال أن أقدم قراءة رياضية لخطاب الرئيس الذي ألقاه اليوم أمام خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وذلك من خلال التوقف مع قانون التغيير الذي يقول بأن : C = A x B x D > X
نعم سيادة الرئيس، نحن بلد فقير ، هكذا تقول الأمم المتحدة وهكذا تقول المؤشرات الاقتصادية، ومع ذلك فقد حبى الله هذه البلاد بكل مقومات النهضة والتطور، شعب متعدد الاعراق ، تنوع ، ثروة حيوانية هائلة، نملك ضفة نهرية تقدر ب600 كلم لو استغلت بشكل جيد لأصبحنا سلة غذاء العالم العربي والافريقي ، شواطئ من اغنى شواطئ العالم بالأسماك ، لدينا الحديد و الذهب ،
لقد أثلج صدري، كغيري من المواطنين البسطاء الغيورين على مستقبل بلدهم، مدى إدراك رئيس الجمهورية لحجم المعاناة وفساد القطاعات الحكومية والمزاجية التي يتم بها تسيير الشؤون العامة في مختلف الوزارات والدوائر الرسمية، وقرأت في قسمات وجهكم، وأنتم تهمون بإلقاء كلمتكم، في حفل تخرج دفعة استثنائية بالمدرسة الوطنية للإدارة، حالة من الغضب والاستياء بدت جلية قبل وب
كلمة رئيس الجمهورية بمناسبة تخرج أكبر دفعات المدرسة الوطنية للإدارة؛ حملت كثيرا من الصراحة في تشخيص كبريات المشاكل المزمنة التي تعاني منها كل إداراتنا ومؤسساتنا العمومية، كما كشفت أقبح جوانب الفساد واللامسؤولية وأكثرها انتشارا في إداراتنا وبين موظفينا العموميين.
نحن شعب لم نتعود المصارحة والمكاشفة إلي درجة أننا أصبحنا لا نتقبلها ، وبدل أن تكون مصدر قوة وأساسا سليما ، أصبح يفسرها البعض بأنها ضعفا ، ويقيم الدنيا ولايقعدها دفاعا عن تفكيره المنحط وموروثه الذي لم يتعود يوما من الأيام ، أن يصارح فيه نفسه أو أهله أو شعبه .