ليس من السهل على المرء أن يكبح جماح نفسه الأنانية بطبيعتها الخلقية، ويتخلى عن مصلحته الشخصية من تلقاء نفسه، خدمة للمصلحة العامة، إلا إذا كان على مستوى معين من النضج الفكري والصدق مع الذات، يدفعانه إلى التحلي بالموضوعية والتعاطي بإيجابية مع ما يعترض سبيله من مشكلات في مسيرة حياته، خصوصا إذا تعلق الأمر بالاستقالة من منصب سام، يشكل الوصول إليه حلما صعب
تمتلك موريتانيا شاطئ بطول 754 كيلو متر ،يعرف أنه من أغنى شواطئ العالم من حيث الثروة السمكية، إضافة إلى المخزون من الطاقة الأحفوري ( الغاز الطبيعي ، النفط) ، يمتلك أيضا إمكانيات جبارة من الطاقة المتجددة يمكن أن تستغل على شكل طاقة الرياح البحرية ، أو طاقة الأمواج.
هذه الأخيرة دفعتني إلى إنشاء موقع إلكتروني بعنوان :
Waves-energy.co
فمعلوم أن أهم ما في الدولة هو معرفة ما يجري داخلها من رفاهية واحتياج ومصلحة وإجرام إلى أخره ومعرفة هذا هو الذي يؤدي إلى اطراد الهدوء والسكينة والتنمية في الدولة والضامن لهذا هو رئيس الدولة بنص دستور البلاد ومعلوم أن الرئيس شخص واحد ولذا عين له قانون الدولة هيئة تسمى الإدارة الإقليمية تبدأ بالرئيس حتى تصل إلى رئيس المركز الإداري بدءا من وزير الداخلي
وقر فى وجداننا نحن الموريتانيين..بل وقر أيضا فى وجدان أشقائنا العرب أن بضاعة هذا البلد هي الشعر والأدب ، إذ تختزن الذاكرة العربية صورة طيبة لموريتانيا الأمس..إنها صورة "بلاد شنقيط" بحمولتها المعرفية التاريخية..
مثلما في كل العناوين التي انكشفت حقيقتها بعد خراب البصرة كما يقال، من قبيل "الربيع العربي" و"محاربة الإرهاب" و"حقوق الأقليات" و"الديمقراطية" وعلى وقع تخبط يعيشه النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات الاستعمار والصهيونية العالمية وأحلاف الغرب وعلى رأسها "حلف الناتو"، وبالتزامن مع مواجهة قاسية على الغرب مع القطب الشرقي بزعامة روس
عن أي تضخم نتحدث؟ عن ذلك الذي يخنق الطبقة الوسطى مع استحالة مقاومته من خلال زيادة الأجور بنسب ضئيلة أو توزيع الإنتاج القومي دون مقابل (revenus de transfert) كلها وسائل لا تشكل في مجملها إلا حيلا تساهم في زيادة الكتلة النقدية دون أن يتناسب ذلك مع أدنى مستوى من مستويات تحسن القدرة الشرائية.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية انقسم العالم اقتصاديا وصناعيا إلى أربعة مستويات على شكل تسلسل هرمي وظيفي، بحيث تقوم كل دولة بأعمال محددة في النسيج الاقتصادي والصناعي العالمي، ابتداء من قاعدة الهرم، وانتهاء برأسه، ويقبع في أسفل الهرم الدول التي تقوم بتوفيرالمادة الخام اللازمة للصناعة، وذلك اعتمادا على ما تملك من ثروات وموارد محلية طبيعية، ثم تليها ال
إن أخطر ما نخشاه، أن تحدث حرب عالمية ثالثة، ونحن، بهذه الوضعية الغنية عن الوصف، وأبسطها إن تأخرت سفينة، تحمل مادة أساسية، تحدث أزمة، حتى في الأرز، والقمح، و الزيت، والسكرالذي لايشاهد مشروعه إلا في لافتات الزيارات الكرنفالية .
طالعت في ليلة واحدة وبشغف وانجذاب مذكرات الدكتور محمد المختار ولد اباه، التي تبلغ بالتمام والكمال 400 صفحة، بعد ما أرسلت لي أختي الفاضلة الدكتورة خديجة بنت الحسن "النونو" نسخة ورقية منها، وذلك بعيْد نشرها بأيام قليلة، فلها مني هنا موصول الشكر وموفور الامتنان.
قد يكون من الحصافة والحكمة بمكان أن نكون موالين للنظام ونتقد نقدا بناءا ذلك النقد البناء يعتبر كله خير ويفيد خاصة أصحاب القرار الذين لاشك ملوا وسئموا التطبيل والتزمير والدليل على ذلك أن الأنظمة المتعاقبة على البلد تضررت بعض المسلكيات السياسية المشينة من بعض الجمهور من الهراء المغلف بالتمجيد والاطراء فكان وبالا عليهم أو على بعضهم، لأنها لم تكن مشاعر
ترجمة د. سيدي أحمد ولد الأمير
كان الناس من ترشحه فسطاطان ، أحدهما يراه استمرارا لحكم سلفه ، و أمانا لامتيازات أنصاره ، و تأمين لبقاء نمط ممارسة السلطة السائد في فترته، و مرحلة انتقالة لعودته .
و فسطاط آخر يرى فيه تغييرا من داخل النظام ، يحتفظ بما هو إيجابي و يقوم الاختلالات و يحسن من الأداء .
"معهم أشخاص من ذوي البشرة البيضاء، عيونهم زرقاء، وشعر رؤوسهم أشقر. لكن ملامحهم ولغتهم ليست لغة البيض الذين عهدناهم في هذه المنطقة".
يقول المثل العربي: اليك أعني واسمعي ياجارة..
المتأمل في وسائل الاعلام الغربية المكتوبة والمرئية والمسموعة يلاحظ أنه لاهم لها في هذه الأيام
الا أخبار الحرب الروسية الاكرانية!!
وصلنا في هذا الموضوع في المقال الماضي إلى أهم الدعائم التي يعتمد عليها من يسمون أنفسهم بالمجددين ألا وهو المقاصد الشرعية.
وهنا أنبه أن معني كلمة المقاصد الشرعية عندها دلالات يجب مراعاتها، وهي أنها مقاصد شرعية وليست مقاصد بشرية.
أمام قوة الهالة الإعلامية الغربية يقف المواطن العربي مشدوها حائرا حيال الموقف من الحرب "الكونية" التي تدور رحاها على أرض أوكرانيا منذ أزيد من أسبوعين .
تصاب المُجتمعات الفتية بأمراض كثيرة توقفها عن طريق الرقي والتطور، وتبعدها عن الجادة، وتتركها نهبا لقوى الشر، وتجبن بها عن ساحة الفعل والتأثير..
لا تكاد تخف فاجعة في الشرق الموريتاني حتى تأتي فاجعة،أخرى أكثر بشاعة وحيوانية من سابقتها، في شهر فبراير قتل سبعة موريتانيين في بلدة نارا، بدم بارد، واليوم تتكرر ظاهرة الإعتداءات الغير مسبوقة ضد الرعايا الموريتانيين الذين كان من المفروض أن تستقبلهم الجماعات المسلحة المتناحرة والحكومة المالية بحفاوة وكرم وتأمين بما أن موريتانيا هي المتنفس الأول، والواج
من وحي حرب أوكرانيا.
يبدو أنه لابد من كتابة مقال آخر كتكملة لمقالي السابق الذي نشرته يوم أمس عن فاجعة "ربينة العطاي". بدءا لابد من القول بأننا أمام أزمة في غاية التعقيد، وكل الخيارات المتاحة أمامنا كدولة وشعب وحكومة ليست بالخيارات السهلة.
ولتقريب الصورة أكثر، علينا أن نتوقف مع النقاط التالية: