انتهى النصف الأول من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع فاتح الشهر الثاني من هذا العام، وقد تكون هذه مناسبة لنتوقف قليلا مع ما تحقق من إنجازات خلال النصف الأول من المأمورية، ومع ما لم يتحقق، دون أن ننسى أهم شيء يجب أن يكتب عنه في مثل هذا التوقيت بالذات، ألا وهو ماذا ننتظر في النصف الثاني من المأمورية؟.
يخرجون من رحم عذابات وبؤس القارة الافريقية ببزاتهم الداكنة ونجومهم التي خفت بريقها تحت لفح الهواجر والسموم ، في وجوههم قسوة ، وفي أعينهم بريق ذكاء وتحدي ، وفي ملامحهم وسَمتهم بساطة وصلابة وقوة ، معتدٌون بأنفسهم وشعوبهم وماضيهم السحيق حيث كانت قارتهم مهدا للبشرية ، ومنطقتهم بشكل خاص أرضا خصبة للامبراطوريات والممالك والملوك ، إنهم أبناء ممالك غانا ، وم
إن ميزة رجال السياسة الناجحين تتوقف على مدى إدراكهم لمقام التاريخ
وسطوته، وأن المناصب تغير يد صاحبها وأحيانا تستبدلها بيد خصمه، ولو
أدركنا هذه الحقيقة لتغير الكثير من الأمور في بلدنا بشكل جذري..!
هذا الإشكال أَسَرَنِي ،فلم يَعُدْ بُدّ من نثره وسَبْرِ أغواره والتّعرف على أسباب الغَرام بين الجيش والدّيمقراطية وقصة الدّبابة مع الثّورة وأين نضالات الطّبقة المسحوقة والحراك الشّعبي ، ولماذا نخبة العسكر أزكى من نُخَبِ القوم فينا؟ ....
تناولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أخبارا ومراسلات من شركة اسنيم إلى شركة ADDAX ENERGY، صاحبة العقد المبرم مع موريتانيا لتزويد البلاد بالمنتجات النفطية السائلة، تتعلق بمطالبة اسنيم المزود بدفع 33,4 مليون دولار كغرامات تأخير عن تسليم بعض الشحنات في الآجال التعاقدية، برسم عقد العامين الماضيين، وذلك بعد أن ق
أسدل الستار أمس الاثنين الموافق ٣١ يناير على الدورة البرلمانية من العام -٢٠٢٠٢٠٢١. وهي مناسبة لأهنئ زملائي النواب على نهاية سنة حافلة بالأخذ والعطاء، متمنيا أن تكون سنة ٢٠٢٢ -٢٠٢٣ أكثر أخذا وعطاء وأن يرفع الله عن أمتنا وباء الكوفبد وأن نستغل الوقت للدفع بوتيرة التقدم والنماء في ظل الأمن والاستقرار ومزيد من الوحدة والانسجام الاجتماعي..
ما زلنا في هذه السلسلة المتعلقة بالصوفية لا طلبا في الرجوع عنها ولا تسفيها لأتباع طقوسها ولكن لخطورة مآل هذا الإنسان بعد هذه الحياة القصيرة ولا ملجأ من الله إلا إليه.
إن المشكلة التي تتفرع عنها وتتولد منها كل المشكلات التي تهددنا تحاصرنا من كل الجوانب وتكاد تكتم على أنفاسنا وتقضي علينا نهائيا تتجسد في ضعف و أكاد أقول انعدام الوعي بالواقع الذي نعيش والبيئة التي نحيا فيها والمحيط حولنا فلسنا نجهل التعامل مع البيئة والمحيط فقط وإنما نجهل أيضا من نحن ؟ وكيف نحيى؟ و إلى أين نتجه ؟
نُذَكِّر دائما بأن هذه السلسة تأتي في سياق دعمنا لفخامة رئيس الجمهورية في حربه المعلنة على الفساد و المفسدين، و المساهمة في خلق رأي وطني عريض متضامن ضد لوبي الإفساد، و أننا متقيدين بما يتطلبه الموقف من إحترام أخلاقيات المهنة و المحافظة على سر الوظيفة.
كانت وُعود فخامة الرئيس مغريةً؛ بصراحتها وبلغتها السلسة؛ وبأساليبها التي لامست هوى في وجدان شعب أنهكته الشعارات الفارغة.
بدا الرجل صادقاً خلال حمتله الانتخابية؛ فغيابه عن المشهد طوال عشرية عزيز؛ جعل الجميع يُكن له احتراماً خاصا؛ نظرا للآمال الكبيرة المعلقة عليه .
منصب وزير في عيون الموريتانيين
لاشك أن أي ازدهار تجاري أو نمو اقتصادي يمر عبر الموانئ لجميع الدول. لقد عرفت بلادنا قديما ازدهارا تجاريا هاما عبر موانئها مع العالم من خلال البرتقاليين.
لعله صار من نافلة القول لدى كثيرين إن حجم الإنفاق الحكومي في مجالات الإنشاء والبناء كان كبيرا خلال عامين من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك يأتي بالمقام الأول استجابة لحاجة تطوير البنية التحتية الأساسية والتي عانت خلال عقود من ضعف وهشاشة شديدين، وكانت البنى التحتية التعليمية في مقدمة تلك القطاعات الهشة ومنخفضة الانتشار
قد لا يخفى على كتابنا المحترمين، أن الثقافة الاجتماعية، يتم التركيز عليها في مباحث علم الاجتماع التاريخي، وهو غير الانتروبولوجيا الثقافية الغربية التي اهتمت بالهامش المنسي، والتافه، كالطقوس، والفلكلور الشعبي، ونظام القرابة، والقيادة القبلية المتوارثة، وغيرها من مظاهر التخلف الثقافي في المجتمعات الأولية،،
على الرغم من جائحة "الكورونا" في متحورها المستجد "أومكرون" تقام بالقاهرة هذه الأيام نسخة جديدة من "معرض القاهرة الدولي للكتاب" تشارك فيه عشرات الدول ومئات "دور النشر" في أجنحتها النبضة، ومئات المؤلفين والأدباء والمؤرخين والرسامين والإعلاميين.
الإسلام، دين الرحمة، والمحجة البيضاء التي، لا يزيغ عنها إلا هالك، والمعنى؛ أنه بسبب وضوح الإسلام؛ وتوضيحه بالعلم للعقل السليم، كل أصول وفروع الدين الحق، والطريق المستقيم، من الايمان بالله وكتبه ورسله والغيب وتعلم ما وجب من العبادات..
مثل الوزير الأول أمام البرلمان ، وقدم تقريره السنوي الذى اشتمل على "حصيلة وآفاق تنفيذ بيان السياسة العامة للحكومة : 2022- 2021".
الحمد لله الذي أنعم على "الأمة الوسط" بنعمة الإسلام وكفى بها نعمة، ويسر لها الولوج إلى أبواب الهداية، وبين لنا سبل الضلال والغواية، وأتم لها الدين الحق، وقيض لها طرق إعمال النظر، وأكرم العقول بمناهج الوصول، وأخفى القبول ليقل الاعتماد على العمل، وشرع التوبة لمحو آثار الزلل، وتفضل على العباد بفتح باب الاجتهاد، وجعل العقل دليلا للتعرف على بديع صنعه، وه
إذا كان في جوهر وأدبيات العلوم السياسية أقوال مأثورة وخالدة ، فإن من أبرزها :" سلطان غشوم خير من فتنة تدوم " ، غير أن على الحاكم أن يتقي مجانيق الضّعفاء ، ويعلم أن " من منع المستوجبين فقد ظلم" ، ويدرك جيدا أن الحكماء يرددون في كل سانحة بعض المفردات الزاجرة ، بل جعلوها كلمة باقية.