أتجاوز المقدمات والتعريفات اللغوية والاصطلاحية
لأن الناس لا وقت لديهم لقراءة المطولات و"الزعزاعيات "الطويلة و اتكل على الله وأبدأ هذه المقالات الانطباعية التي أحاول من خلالها الولوج إلى العالم الداخلي لبعض الناس من أصحاب الوظائف السامية والمتوسطة؛ والبسيطة و التجار والمثقفين وأصحاب الحرف والأدباء والفقراء والأغنياء ،وغيرهم.
قبل الحديث بشيء من التفصيل عن الموضوع لا بد من التعرض لحقيقة مفردات العنوان وتفكيكها؛ للتمكن من التعرف على ماهيتها، والمرور عبر قانون اللغة نحو الاصطلاح لتحديد نطاق المقالة.
لقد شكلت خطابات الرئيس غزواني والرؤى التي تضمنتها تلك الخطابات وخصوصا ما تضمنه خطاب ذكرى الاستقلال ومهرجان وادان للمدن القديمة شكلت أساسا لإعلان سياسي جديد يستأهل برنامجا جديدا و خططا مفصلة لمسارات سياسية وتوجهات تناسب هذه الرؤى والمبادئ التي تضمنتها تلك الخطابات، إن تبني الرئيس لمحاربة الفساد شكل عند الكثيرين إعلانا جديدا وهاما لقرار خطير وتأييد ال
أهمية الشبكات الصغيرة(Microgrid) المعتمدة علي مصادرة الطاقة المتجددة في تزويد المناطق النائية و المعزولة بالكهرباء
ملخص
مما لا مراء فيه أن خطابات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد حافظت على تبشير من يسمعها بالخير وبعث الأمل فى نفوس المواطنين بغد أفضل وبعيش كريم فى وطنهم آمنين مطمئنين.
2. حصيلة "ملف فساد العشرية"
مرحبا بالخسائر (bonjour Les Degas) فمن زرع الشوك لا يجني العنب!
لا يهدف هذ المقال إلى سَبر الأحداث التّاريخية وتقصّي الوقائع ونَبْشِ المستور، بِقَدْرِمَا يحاول أن يُعَرِّي النّظرة السلبية لِدُعَاة التّفرقة ، الذين طالما رَكِبوا أمواج التّفاوت الطّبقي وظاهرة العُبودية والإسترقاق ، الذي عاشته مجتمعات كثيرة ولم تَسْلَم منه بَدَاهَةً منظومتنا المجتمعية ...!
يختلف الشخص في نظر القانون عن الشخص في نظر الأخلاق والفلسفة ، ففي نظر الفلسفة والأخلاق فإن الشخص كائن إنساني له عقل وإرادة ، أما في نظر القانون فهو كائن يصلح لوجوب الحقوق له وتحمل الواجبات ، ومناط هذه الصلاحية ما لذلك الكائن من قيمة اجتماعية تدعو إلى تحقيق مصالح جديرة بالرعاية ، وكان مدلول الشخص في نظر القانون أوسع منه في مجال الفلسفة والأ
خلال الأيام الماضية ومع اشتداد الحصار الذي فرضته منظمة "السيداو" على مالي كان واضحا لكل متابع للأزمة أن الأنظار في باماكو تتجه نحو نواكشوط لاعتبارات جيوسياسية معروفة، فموريتانيا تكاد تكون الدولة الجارة الوحيدة التي لم تعش أزمات مع مالي في السابق، كما أنها -مع الجزائر وغينيا كوناكري- تشكل محور الدول الثلاث المحيطة بباماكو التي لم تنخرط في الحصار، إلا
هذا سؤال تكرر طرحه كثيرا بعد الجريمة النكراء التي راح ضحيتها سبعة موريتانيين تم قتلهم بدم بارد في مالي. لا أحد يمتلك الإجابة على هذا السؤال في الوقت الحالي، المهم أن هناك تحقيقا سيفتح، وستكون موريتانيا شريكة فيه. نأمل أن يتوصل هذا التحقيق إلى نتائج محددة، وأن يتم التعرف على الجناة، وأن ينالوا العقوبات التي يستحقونها.
الحادث الاليم الذي وقع الايام الماضية وراح ضحيته سبعة مواطنين موريتانيين ذبحا بالسكاكين، في جريمة أقل ما يقال عنها انها مروعة وعمل إجرامي يندى له جبين الإنسانية، ولا يصدر من ميليشيات تحترم نفسها ناهيك عن جيش يوصف بأنه نظامي ويحترم قواعد الاشتباك ويرعى أمن مواطنيه والمقيمين بدولته من الرعايا الاجانب.
في آخر المقال السابق كنا في أول الركن الثاني من الصوفية وهي الأوراد أي الأذكار التي يلقنها الشيخ الإنسان للتلميذ الإنسان ويلقنها أنها فعلا ذكر الله من تسبيح أو تحميد أو صلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم، ولكنه ينسبها بعد ذكرها وتمام تلقينها أنها هي ذكر وأوراد رجل خاص سبق له أن عاش في الدنيا وذهب إلي ربه كما هي النهاية لنا جميعا، أما مبتدعة من إنشائه
انتشرت في لآونة الاخيرة صورا لاشخاص من نساء ورجال في اطوار الحياة المختلفة: طفولة، شباب، كهولة....!!
فنحن كبشر في كل سنة تمضي، نتذكر العام الماضي بإنجازاته وإخفاقاته، ولا نشعر بكبرنا واقترابنا من المصير المحتوم..لكن تقنيات الاعلام الحديثة تقيم علينا الحجة!!
ما هو مصدر إصابات كورونا المجتمعية في موريتانيا خلال الموجة الثانية؟: أصابع الاتهام تشير إلى الرطوبة المحملة بالفيروس النازلة من الجو
بعد احتجاج الحكومة الموريتانية على قتل مواطنيها غيلة في الأراضي المالية، وزيارة وفد وزاري رفيع المستوى مبعوث من طرف رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، أصدرت الحكومة المالية بيانا رسميا ينفي بشكل قاطع أي علاقة لقواتها المسلحة بالجريمة التي راح ضحيتها موريتانيون عزل، واستغربت حصول الضرر للموريتانيين في الوقت الذي تعتبر موريتانيا المساند الأبرز والاهم
إن عدم فهم حقيقة الروابط التي تربطنا بالإخوة في دولتي مالي والسينغال يترتب عليه من الأضرار مايصعب تقدير حجمه، فعلى الجميع أن يعلموا أن علاقاتنا بالجنوب عميقة ومتشعبة لدرجة أنه يمكن اعتبارنا شعبا واحدا في دول مختلفة ومع الاشتراك في الكثير من القواسم بين الشعوب في الدولتين في الجنوب و الشعب الموريتاني إلا أن الأشتراك الذي يجمع الشعب الموريتاني مع الشعب
لعل من المهم التركيز على القضايا الفكرية، والظواهر التاريخية التي وردت في النص الروائي الذي ركز على عدة ظواهر منها الديني، والاجتماعي، والنفسي، والاقتصادي، والحضاري، فضلا عن الوظيفة الأدبية للنص التي أشرنا في الحلقة السابقة إلى أنها ليست من اختصاصنا، ولها بحاثها الأكثر قدرة على اكتشاف محتواها الادبي من باحث في علم الاجتماع التاريخي..
لقد وصلت هذه السلسلة المعنونة ب (كيف نفهم الإسلام ) المقال 12، الصوفي المسلم 8 إلي الركنين الأخيرين من الصوفية وهما الأوراد والإنسان التلميذ بعدما كتبت عن الركن الأول وهو الإنسان =الشيخ.
ولكن سوف أبدأ بكتابة هذه الآية :{{قل إنني هديني ربي إلي صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين}}.
هناك مغالطات شائعة عن اللغة العربية، وكثيرا ما يكررها دعاة لفرانكونيه والتمكين للغة الفرنسية في بلادنا، وربما يكون سبب لجوئهم لمثل هذه المغالطات هو عدم حصولهم على حجج متماسكة قادرة على إقناع الناس بأهمية بقاء اللغة الفرنسية مسيطرة على التعليم والإدارة في موريتانيا.
إن المتتبع باهتمام تشوبه الحسرة والترقب لمجريات الثقافة، في بلاد "التناقضات الكبرى"، لا بد أن يلحظ ضعفَ ـ إن لم يكن ـ غياب "المكون الاستراتيجي الثقافِي" الذي هو واحدٍ من أهمِّ المكونات التي تعنى بها الدول لتحقيق أمنها الوطني الشامل، نظرا إلى ما تلعبه التحولات الثقافية من دور حيويِ كبير في بناء الهياكل والتشكيلات ورسم الاستراتيجيات الأمنية، فهي بذاك د