في العام 1978 تأسست أول حركة للدافع عن حقوق الحراطين على يد مجموعة من المثقفين؛ عُرفت بحركة الحر ؛ وبعد ذلك بثلاثين سنةً وتحيدا في الخامس من نوفمبر 2008 تأسست مبادرة إنبعاث الحركة الانعتاقية؛ المعروفة اختصاراً "بإيرا". برئاسة بيرام ولد الداه اعبيدي وإبراهيم ولد بلال, ولولا جهود نخبة من المتطوعين لما أصبحت فكرة إيرا جزءاً من الواقع.
بلغ رقم أعمال الميناء لهذه السنة (٢٠٢١) أكثر من 14 مليار أوقية متناميا بزيادة 40٪ مقارنة بالعام الماضي رغم أزمة عالمية بسبب جائحة كورونا. وهذا رقم قياسي ليس فقط على المستوى الوطني فحسب، بل على مستوى العالم، لأن المؤسسات القادرة على تحقيق مثل هذه النتائج الإستثنائية نادرة.
نسمع من الحين لآخر مقولات و برامج تقول بالمصالحة الوطنية والوحدة الوطنية و التعايش المشترك فإن اختلفت الألفاظ من حيث المنطلق فإنها تتفق علي وجود خلل في النسيج المجتمعي للدولة الوطنية.
نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (HAPA) يومي 28 و29 دجمبر الجاري في نواكشوط أحد أهم الملتقىات التفكيرية حول "الضبط والحكامة الديمقراطية" حضرته جميع السلط الضبطية الوطنية واللجنة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (CNDH) واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (CENI).
نبدأ هذه الحلقة بقوله تعالي : {{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}}.
هذه الخصلة يتفق جميع المسلمين أنها أعلي مرتبة يطلب المسلم من الله تحقيقها، وتحقيقها يتفق الجميع أنه لا يمكن إلا باتباع تطبيق ما جاء في القرآن وما صح عنه صلي الله عليه وسلم حرفا بحرف.
حين أتمشى بمفردي هنا في شارع الأمين گي أو فيديرب أو توليبياك أوعلى الكورنيش.. أو غيره، فقد أبدو للناظر وحيدا غريب الزي والوجه واليد واللسان (الأصلي) لكن الحقيقة خلاف ذلك؛ فحاجز اللسان لا يعترضني هنا، ثم إني على خطى أعلام ذوي مشارب مختلفة أتوا قبلي من حيث أتيت ومروا من هنا وتركوا ذكرهم وذكراهم، ومنهم من استقر حتى ضمته المقابر هنا.
لقد كتب الباحث أحمد محمود عتيق مقالا في موقع " الصدى" بتاريخ 21/12/2021، وذلك للإشادة بخطاب الرئيس محمد ولد غزواني في مدينة " وادان"، وسيلاحظ القراء ـ معي ـ طول المسافة، وغياب الخط الواصل بين العنوان، وموضوعه الذي أظهره الكاتب أخيرا ـ في حسن " التخلص" ببيت القصيد ـ وانهى به المقال الجميل، والغني بالإيحاءات، غير أن وحدة الموضوع، تفرض نفسها في البحث
لا تزال الوسيلة السياسية الأكثر إقناعا لتعبئة الجمهور، ونيل ثقته بالنسبة للساسة، هي الحشد الجماهيري القائم على الشعارات واللافتات الكبيرة والأبواق الصاخبة، مهما كلف ذلك من إمكانيات مادية ومعنوية وتعارض مع التعليمات الصحية الرسمية للوقاية والسلامة في البلاد.
· سنيم الذهب ، لما لا ؟ الموقع تيجريت , طبقة رملية كثيفة تختفي تحتها أطنان من الذهب ، علي بعد 10 كلم من شركة كينروس تازيازت ، تأتي شركة سنيم وتحط آلياتها العملاقة ويبدأ مشروع سنيم الذهب ، بتشغيل حوالي 4000 عامل و انتاج 10 طن فأكثر سنويا و الدليل هم المنقبون الذين تمكنوا بوسائلهم البسيطة ، مطرقة و فأس و دلو, من انتاج 20 الي 30 كيلو يوميا ، فك
قبل أيام احتفلت موريتانيا بعيد استقلا لها الوطني، مفاخرة بأنها تتمتع بالاستقلال الوطني، منذ أكثر من ستين سنة.. ادعاء كفيل بأن يثلج الصدور ويزرع في النفوس مستوى من الإعتزاز بالذات، لو كان حقيقيا ومكتمل الأركان والأبعاد.
قد يتسرب إلى أذهان البعض أنّنى أستهدف من خلال هذا الطّرح المتواضع،مجموع نخبتنا من الأطر والمثقفين والسّياسيين والأدباء والزّعامات الدّينيةوسلك المعارضة والموالاةكلّهم، لا قدّر الله ،ولكن الحقيقة أنّنى أقصد مواقف واصطفاف بعض هؤلاء القوم مع الأنظمة والحُكّام وأصحاب النّفوذ من التّجار ومالكي المؤسسات والثروات ،حيث لم تكن تلك المواقف-فى حدود تَصوري-مع ا
إني أرى وأستغرب أن لايرى غيري حجم القواسم المشتركة بين إفريقيا والعرب وكيف يوحدهما التاريخ وتشابه الظروف و كيف يشتراكان في المصير ، بفعل الجيرة وتداخل المصالح وتشابه المشكلات ومستوى التطور مما تسبب في وحدة الآمال والآلام ويتكاملان في الاقتصاديات ويتشابهان في حجم الثروات الهائل وفي ضعف الاستغلال لها إن وطننا الإفريقي العربي الذي برغم تداخله واشتراكه
قبل أيام أطل علينا الحزب الحاكم بمهرجان في العاصمة نواكشوط ، كان الحشد كبيرا ، والحضور متنوعا ، وليس في الأمر غرابة ، فمنذ ميلاد التعددية الحزبية في موريتانيا والحزب الحاكم هو سيد الساحة بلا منازع ؛ حشودا وناخبين ووسائل ، لاعتبارات يدركها الغبي حتى .
التمويلات المتناهية الصغر وفق نظام المشاركة؛ طوق نجاة اقتصادي بصبغة أخلاقية لتشجيع النساء القيمات على الأسر الفقيرة والمعدمة على مواجهة الأعباء المالية لتربية الأبناء..
ها هو عام 2021 يلملم أوراق رزنامته الأخيرة ويمضي مثقلا بهموم الناس في كل مكان من هذا العالم، الذي يواصل حربه على وباء الكورونا دائم التحول والتحور، ويحاول حلّ أزماته الاقتصادية والمالية التي تتفاعل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية؛ إذ تبدو الآفاق مغلقة أمام كثير من الدول، باستثناء تلك التي ترفض الاستسلام لحالة الغموض والتردد والخوف من المست
يؤدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني هذه الأيام زيارة رسمية لجمهورية الجزائر الشقيقة بدعوة كريمة من أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون تتنزل في إطار حرص القائدين على تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين موريت
لحراطين هم السود الناطقين بالحسانية كلغة أم، وهم أصلا مزيج بين بقايا الأتيوبيين الذين عمروا هذه البلاد في القرن الرابع قبل البلاد ، والبافور الذين أشارت الدراسات التاريخية إلى وجودهم في المنطقة قبل قرون ، فضلا عن الزنوج الذين تم استعبادهم من قبل البربر و أولائك الذين عايشوا المجتمع الناطق بالحسانية بعد سيطرة بني حسان على البلاد في القرن 17 .
كل الخطابات التي ألقى رئيس الجمهورية ، منذ تسلمه للحكم حتى الآن ، كانت تلامس هوى لدى المواطنين . و كل النشاطات التي كان يقوم بها الوزراء ، تبدو و كأنها جزء من عملية مفبكرة لا ترضى المنتظرين .
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد
لقد أراد الله علي أن أحضر يوما سماه أهله - جناية على اللغة العربية - بذكرى يوم اللغة العربية في موريتانيا وبما أنه في موريتانيا كان الأولى تسميته يوم ذكرى الارهابى الأول في موريتانيا أي إدارتها وإليكم أسباب القصة بالقاف التي أحالتها الإدارة الموريتانية إلى غصة بالغين لقد اعلنت مبادرة التمكين للغة العربية عن يوم الحداد على اللغة العربية وكل ايامها أ