لا شك عزز خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال 61 شعبيته واظهر ايضا هذا الخطاب للمراقبين والمهتمين بالشأن العام من خلال الدقة في الارقام وتحديد طبيعة الانجازات ان النظام رغم المدة الزمنية القصيرة ورغم حالة الطوارىء الصحية قطع خطوات جبارة في الوصول الي بيوت المواطنين المحتاجين وذلك باحترام اجندة التزاماته المتمثلة في برنامجه الذي نال به
مضت سنتان وزيادة من المأمورية الأولي لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، مما يفتح الباب واسعا لتقيم هذه المرحلة، و معرفة حجم إستفادة المواطن من السياسات المتبعة، و تسليط الضوء على هذا الجانب المضيئ من تنفيذ إستراتيجية النظام في تسيير الحكم.
تردد الأناشيد و تعد المقابلات و تستنطق الذاكرة لبعض الأشخاص.
و في هذا الإطار ستكون الطاولة المستديرة لتنمية ولاية الحوض الشرقي التي نظمت عشية الذكرى الواحدة و الستين لعيد الإستقلال الوطني، من أهم الأنشطة المخلدة لهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا.
تابعت كغيري من المواطنين خطاب فخامة رئيس الجمهورية الهام بمناسبة الذكري الواحدة والستين لعيد الاستقلال الوطني، حيث تناول مجالات عديدة و أظهر توفر إرادة سياسية جادة و التزاما قويا بالبرامج التي يجري تنفيذها.
وهو ما دفعنا الي تسطير هوامش سريعة حول بعض ماورد بخصوص مجالي التشغيل والاكتفاء الذاتي:
المحور الأول: التشغيل
بدأ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خطابه بمناسبة الذكرى ال 61 لعيد الاستقلال الوطني باستحضار أبطال مقاومتنا الوطنية، بشقيها العسكري والثقافي، مذكرا بضرورة العرفان بالجميل لصنيعهم الذي جمع بين السيف واليراع، دون أن يغفل دور قواتنا المسلحة وقوات أمننا في الذب عن حياض وطننا الغالي، ومواطنينا الشرفاء، الذين أسسوا لنهضتنا جيلا بعد جيل.
في الثامن و العشرين من شهر نوفمبر 1960م خرج الموريتانيون عن بكرة أبيهم للتعبير عن فرحتهم
بتحقيق الإستقلال الوطني عن الدولة الفرنسية التي حكمت البلاد و العباد لمدة ستة عقود تقريبًا من الإدارة المباشرة ، فرضت خلالها العديد من السياسات الإستعمارية بهدف السيطرة علي المجتمع و طمس هويته الثقافية و إستنزاف مقدراته الإقتصادية.
أحضر هذه الأيام بدُبَيْ للإشراف على إحياء أيام ثقافية وفنية وإعلامية بالجناح الموريتاني بـ«أكسبو دبي 2020» تخليداً للذكرى الحادية والستين للاستقلال الوطني.
ألغيت مراسم الاحتفال الكبيرة بعيد الاستقلال الوطني في ذكرىه الحادية والستين، واختصرت باحتفالات رمزية تبقي جذوة الاستقلال متقدة في النفوس، خوفا من المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" الذي اتخذ من القارة الإفريقية قاعدة لانطلاقه، إلا أن تطلع الشعب لسماع خطاب رئيس الجمهورية زاد ولا سيما بعد تسرب أنباء عن زيادة محتملة في رواتب وعلاوات الموظفين في كل
شكل خطاب فخامة الرئيس من حيث الأسلوب والمضمون مقاربة جديدة نأت عن "اللغة الخشبية" والتقعر اللفظي ،وسردت دون مبالغة أوشطط حصيلة المنجز ، ومضت دون تعثر أوخجل إلى تحديد مواطن الضعف في العمل الحكومي واستشراف الحلول المتاحة. مقاربة وشت بضرورة البحث عن آلية إعلامية قوية وناجعة تكسر الصمت وتبعد الجمود .
يغمرنا الشعور بالغبطة، كل عام، ونحن نحتفي بالذكرى العطرة لاستقلال الدولة الموريتانية، في الثامن والعشرين من نوفمبر؛ وفيما نتنسم عبق وأريج تلك الذكريات العطرة، يغمرنا الفخر والزهو بالآباء البررة من جيل التأسيس، وكيف استخفوا بمطبات وتحديات، واستهانوا بعقبات وأشواك، في سبيل أقامة دولتهم، ونقش اسمها بحروف مضيئة، وزرع علمها خفاقا بين أعلام المنتظم الدولي.
مِمَّا لاَ يختلِفُ عليهِ اثنَانِ فى موريتَانْيَا هُوَ هَذَا الإنتشارُ المُرعِبُ لمرضِ السّرَطانِ ورغمَ أنَّهُ لاَ وجودَ لإحصائياتٍ دقيقَةٍ لتعذّر ِالحُصولِ على معلوماتٍ دَقِيقَةٍ بِشَأنِ جَميعِ المَرضَى إِلاَّ أنه أصبحَ وباءً مزمِناً دخلَ كلّ بيتٍ ونغّصَ على الناسِ حياتَهُم وأرهقهم وأزهقَ أَرواحاً لا تُحصى ومن المُرعِبِ مَانَرَاهُ مِنْ كثرةِ حالاتِ م
قال رسول صلى الله عليه وسلم : (أدَّبني ربي فأحسَن تأديبي)
نحي الجيش الوطنى بمناسبة عيده.ونستشعر المهام النبيلة التى يقوم بها
حفظا للوطن وحوزته .وبسط الامن فى كل أطرافه رغم مات يموج به دول حولنا من نزاعات واقتتال .
ونحن نجد القران الكريم بين نعمة الامن وامتن به على عباده.
لقد كان التغيير الذي حصل نهاية شهر مايو الماضي في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي إجراء مناسبا اتخذه فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، لضمان تنفيذ و احترام ما ورد في برنامجه الانتخابي من تعهدات في مجال التعليم العالي و البحث العلمي.
تتميز الاعياد الوطنية بانها ايام خالدة في حياة الامم ،تحتفل فيها كل دولة سنويا بذلك اليوم العظيم الذي اسس لبناء دولة سيدة يسيرها ابناؤها وتتمتع بكامل السيادة على اقليمها وتحترمها الدول الاخرى وتعطيها المكانة التي تستحقها دوليا .
ابتداءً لا أُقدمُ هنا دراسة علمية أو تاريخية للصّراع بين دولة إتيوبيا وإقليم تقراي ذلك لأني أجهل أسبابه وما ورائياته ولا أملك أية معلوماتٍ تاريخية عنه.
كما أني لم أزر ذلك البلدَ الذي به مقر الإتحاد الإفرقي ذلك الإتحاد الذي خلَف منظمة الوحدة الإفريقية والذي فيما يبدو بدأ يقلقُ بعض القوى العظمي بسبب تكوّنِ هياكله ثم بسببِ طموحٍ يرونه زائدا.
رغم أن التقرير النهائي للأيام التشاورية حول إصلاح التعليم اتسم بالارتباك والتمييع من أجل الإلتفاف على مخرجات الأيام التشاورية في مختلف ولايات الوطن التي طالبت بتدريس جميع المواد باللغة العربية فإن هذا التقرير قد نص بوضوح على أن " تدرس الفرنسية ابتداء من السنة الثانية بوصفها لغة تواصل مع إمكانية استخدامها لغة تدريس لبعض المواد العلمية."
لا يفتأ بعض الحالمين من ذريات اليسار ومن يستمعون لهم يقارنون موريتانيا بالجزائر؛ من حيث الأرض، ومن حيث الشعب، ومن حيث الاستعمار، ومن حيث حرب التحرير، ومن حيث الاستقلال...!
وفي كل واحدة من هذه الحيثيات مغالطة كبرى، وأوهام لا تسوغها ضرورة اختلاق "أسطورة وطنية".
تقع بلادنا في الجزء الغربي من الصحراء الكبرى واغلب أراضيها في أكثر أجزائها جفافا حيث تقل الأمطار إن لم تنعدم ولمواسم متعددة و متتالية أحيانا ، وكذلك المياه الجوفية وكأنها في تضامن تام مع اختها الموسمية ليبقى النهر المورد الوطني الدائم والاستراتجي الوحيد الذي يعول عليه في توفير إحتياجات البلاد من المياه الصالحة للشرب والزراعة والصناعة دون المرور بمح
تحتفل المؤسسة العسكرية في بلادنا بذكرى عيد القوات المسلحة الذي يصادف الخامس والعشرين من نوفمبر من كل سنة.