التعليم هو عملية تواصل تهدف إلى نقل المعارف وبناء البنية الذهنية المناسبة إعدادا للفرد ليكون قادرا على لعب دوره التنموي. أطراف عملية التواصل هذه هي المعلم والمتعلم وكتب التدريس وتشكل اللغة قناتها الأساسية. فبقدر إتقان المعلم والمتعلم للغة التدريس تتحدد وتيرة تدفق المعارف وفاعلية عملية التعليم.
كان الاهتمام بالطبقات المهمشة وفئات المجتمع الضعيفة أول ما يخطر ببال المتابع لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية منذ خطاب إعلان ترشحه للمنصب بداية مارس 2019 وخطاب برنامج إعلان "تعهداتي" في مطلع أغسطس من نفس العام، وكان هذا الاهتمام ليضيع داخل الكلمات ويختفي بين الأحرف لولا حضوره الطاغي في تفاصيل عمل الحكومة فيما بعد، والذي أوضح أن العناية بالمستضعفين ومنحهم
1- الرصيف
العربية لا تمشي وحدها على أرصفة الوثائق الموريتانية، والخط العربي فی موريتانيا أمره عجيب؛ لا بد لكل سطر عربي فی أي لافتة أو وثيقة رسمية لسطر فرنسي يرافقه، يحمي له أكتافه.
فمرة يكون السطر الفرنسي على جهة اليسار، فى المقابل، وبنفس الحجم، حرصا على المساواة بين الاثنين فى مجال الهوية البصرية فى الشارع العام.
يَعْتبر خبراء الأمم المتحدة و قادة الرأي في الدول المتقدمة أن المغتربينن مصدرا مهما من مصادرة الثروة، ويضعون الخطط و الإستراتيجيات المناسبة لرفع منفعة العائد من هذا المصدر المتجدد، وقد سار على هذا المنوال جل البلدان السائرة في طريق التنمية، و قل ما تجد اليوم هيكلة حكومية لبلد ما، إلا تم تخصيص قطاع وزاري للمواطنين في المهجر وحدهم، مما يعكس أهميتها للد
وحدة الوطن تُضمن أساسا بوحدة الشعب وتلاحمه، وتعزز لحمة الشعب بإحياء هويته الجامعة، والهوية هي؛ حاصل تلاحم الثقافات التي انصهرت في هوية واحدة عبر التاريخ بمعطياتها الدينية والثقافية، فتشكلت كهوية أصيلة شعب يجمعه الدين والأواصر والعادات والتقاليد، على أرض واحدة تنافس الجميع عبر قرون في الذود عنها وإحيائها وحبها والعيش عليها..
لقد كرمنا الله تبارك وتعالى كعرب بتكريمه الذي كرم به بنو آدم فقال تعلى ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) فنلنا نصيبنا من هذا التكريم وكرمنا الله تعالى وجل جلاله ببعث الرسول محمد صل الله عليه وسلم منا وفينا وبلساننا لكل البشرية وكرمنا سبحانه وتعالى بجعل كتابه العزيز القرآن العظيم بلسا
يطالعنا هذه الأيام فى بعض المنصات والمواقع الإلكترونية ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي سيل من الكتابات والبيانات الحبلى بالسجال والمناكفات حول مسألة اللغة والهوية ، ولاشك أن مايكتب وينشر في أغلبه يعكس جدلا بزنطيا عقيما ؛ لايعدو جعجعة سياسية يثار نقعها كلما عنت سانحة تاريخية للتشاور والنقاش الجاد الرصين حول القضايا الوطنية الجوهرية.
سيتم تخصيص هذه الحلقة من سلسلة "معا لتفعيل المادة السادسة من الدستور الموريتاني" للرد على بعض"خبراء" أو "فقهاء" ترتيب الأولويات، والذين كثيرا ما يعلقون على مناشيري بتعليقات مفادها أن الاهتمام باللغة الرسمية واللغات الوطنية أمرٌ مهمٌ، ولكن ترتيب الأولويات يقتضي تركه إلى حين، والتفرغ لقضايا أكثر أهمية وأكثر إلحاح كارتفاع الأسعار وانقطاع الماء والكهرباء
في عصرنا الحالي أصبحت البرمجيات من أهم أسس ومفاتيح إنتاج المعرفة حيث تدل الإحصاءات على أن أكبر الفرص في الأسواق العالمية في الوقت الحالي، هي في مجال البرمجة.
إنتاج المعرفة في موريتانيا
شاهدت كغيري من المتابعين مداخلة موريتانيا في قمة المناخ و التي تسير في نفس نهج سياسة موريتانيا – التقليدية – نحو المناخ و التي تري فيه مصدرا هاما لجلب التمويلات، حيث طالب فخامة رئيس الجمهورية بالمزيد من التمويلات من اجل الحياد الكربوني 2030 و جدد المطالبة أيضا بتمويل مشروع السور الأخضر الكبير.
بعد الاستفادة من آراء عديدة عرضت على الفضاء الإلكتروني العام، من أشخاص ثقات عندي ومظنة للنصح والسعي للصالح العام، ومن وحي تجربتي في الإدارة، أقترح ما يلي :
1/ التمسك بمقتضيات دستور 1991 وتفعيلها، أي كون اللغة الرسمية هي اللغة العربية، وكون اللغات الوطنية هي العربية، والبولارية، والسوننكية، والولفية.
شهدت بلادنا منتصف العام ٢٠١٩ استحقاقات رئاسية جاءت في خضم صراع قوي بين النظام الحاكم والمعارضة دام عدة سنوات، اختلفت فيها حدة الصراع صعودا وهبوطا، وارتفعت فيها الشعارات الحقوقية ارتفاعا غير مألوف في السنوات السابقة، كما كان واقع المجتمع الثقافي والاقتصادي ومستوى الوعي حديث التشكل والانفتاح على العالم الآخر بصفة كبيرة؛ أمور أججت المطالب الشعبية وغذت ا
من اكبر محن الوطن إعاقة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان على أرضه قبل تأسيس الدولة وبعد قيامها ومحاولة تطبيق فكرتها وتنفيذها من لدن أبناء مجتمع عانى كثيرا وسلبته الحياة القاسية الكثير من خصائص البشر الإيجابية والمميزة ولم يعرف مزايا العيش المشترك الآمن خلال رحلة الشتاء الطويلة على أديم الأرض القاحلة من دعائم الأمن و من محفزات الاستقرار الداعية الى التمكن م
الدّيموغرافيا (بالإنجليزيّة: Demography) المعروفة بعلم السكّان؛ هي عبارة عن دراسة لمجموعة من خصائص السكّان، وهي الخصائص الكميّة، ومنها الكثافة السكانيّة، والتّوزيع، والنموّ، والحجم، وهيكليّة السكّان، بالإضافة إلى الخصائص النوعيّة، ومنها العوامل الاجتماعيّة، مثل: التّنمية، والتّعليم، والتّغذية، والثّروة.
يُجْمِعُ الكُلُّ عَلى أنَّ الوَضْعَ لَيسَ عَلى ماَيُرامُ ويرى الأغْلبُ أنّه قَابَ قوسَينِ أو أدنى مِمَّا لاَ تُحمدُ عُقْبَاه
فَيَجِبّ على الكُلّ إذن أخذُ الأمر بِمَا يقتضِيهِ المَقَامُ والحَالُ هذِه من الجِدّيةِ قَبْلَ فَوَاتِ الأَوان وَقَبْلَ أن تَغْرَقَ السَّفينَة
إن أبناء الأقليات اللغوية ضحية مزدوجة للتعليم بالفرنسية, فهم كأبناء المجتمع الحساني تكبح الفرنسية التعليم عندهم, وتعيق تطور أدائهم الذهني, وتزيد التسرب المدرسي, بوقوفها حاجزا بينهم والعلم من خلال آلية المخنقة اللغوية التي فصلت في الجزء الأول من المقال “لغة التدريس..
طالبت المعارضة بالحوار والحث في الطلب وأكثرت التلميحات والإشارات قبل أن تتحول إلى تصريحات حول الحاجة للحوار وقبلت السلطة الحوار بعد فترة من الصمت الذي يشبه الرفض ومن التساؤل عن جدوى الحوار وهل هو حوار أو تشاور فبعد فترة من التردد أوالتريث قبلت وبذلك اجتمع القوم معارضة ونظاما على التوجه لهذا الحوار إنهم يريدونه وينخرطون فيه وبعضهم متحمسون وهكذا بدى أن
أتشرف بأن أقول للقراء الكرام أني منذ سنين وأنا أكتب المقالات المنشورة في المواقع تحت عنوان (للإصلاح كلمة).
وهذا العنوان كنت أكتب تحته لأهل الدنيا لعل أن يكون في مقالي إصلاح لأفكار بعض أهل الدنيا فيستفيدون منها.
على الرغم مما تزخر به بلادنا من ثروة حيوانية هامة من حيث التعداد (21.053.000 رأس من الضأن و الماعز و 1.953.000 رأس من البقر و 1.471.000 رأس من الابل بحسب المكتب الوطني للإحصاء (ONS) لسنة 2016)، إلا أنها تتصف بكافة أنواعها بضعف الإنتاجية و أسوأ من ذلك أنها لا تخضع للمواصفات المعتمدة عالميا مما يحد من تسويقها حتى باتت موجهة فقط للسوق المحلية و بعض دول
تطرح قضية تغلغل الثقافة الفرنسية في الجهاز الإداري الموريتاني إشكالية تتجاوز بعد اللغة لتطال حدود الهوية، ولقد عمل الاستخدام الاجتماعي والسياسي الحالي للمعرفة الاستعمارية مجسدا في اللغة الفرنسية بالإدارة على توتير العلاقة بين الإنسان الموريتاني وذاته والمواطن ودولته والتأسيس لعلاقة قلقة مع الذات والتاريخ.