توطئة: تطرح هذه الأيام و في تزامن مع التشاور الذي انطلقت بوادره الأولى نقاشات جدية و مهمة حول بعض القضايا الوطنية الملحة و التي مكثت كثيرا دون حل و دون معالجة جذرية نتيجة التجاذبات السياسية و الإيديولوجية و نتيجة بحث كل طرف عن تسجيل نقاط على حساب خصومه ، ما جعل المصلحة الوطنية تتأخر على حساب المصالح الضيقة و الآنية لبعض الأطراف ، و ما نتج عنه أن دخل
على مدى أكثر من عقد من الزمن منذ ظهورها (2010) شكلت شركات مسحوق الأسماك والمعروفة محليا ب"موكا" على مستوى العاصمة الاقتصادية ،شكلت هذه الشركات جدلا لا ينقطع وبلغ هذا الجدل ذروته في السنوات الخمس الأخيرة ،حيث شهدت أعلى مستويات التصعيد بين ملاك هذه الشركات والمناوئين لها من نشطاء بيئيين وبعض الحراكات المحسوبة على الساكنة الأصلية للمدينة الساحلية
بادئ ذي بدء، أود توضيح ما يلي: لست خبيرا في أي شيء، خاصة في التعليم. ولكنني أعتقد أن هناك لحظات يجب فيها على جميع أبناء أمة ما، فرديا أو جماعيا، أن يساهموا في الدفع بالأمور إلى الأمام. إذ لا أحد يملك العلم الفطري ولا الحقيقة النازلة بالوحي....لأن الله وحده عنده علم اليقين.
مرت ستون عاما على استقلال البلاد، و لايزال الوطن يبحث عن هوية جامعة تلم الشمل .. مانعة ترفض وتحاسب كل دعاية عرقية أو جهوية أو قبلية.
هوية يتفق عليها الجميع و يقدسها .. تعرف الوطن و تقدمه للآخر بصدق وأمانة تاريخية.
مازال انسان العصر يواجه نفس التحدى الذى كان يواجهه الإنسان الأول رغم التقدم العلمي الغير مسبوق!!
الموت والحياة؛
التحدي الأول: 1_ الموت:
في السياسية لا مجال للمساومة على المواقف ما دامت مبنية على وقائع حقيقية وملموسة، متزنة ومتناسقة مع رغبات الناس، وآمالهم، وأحوالهم، وما يتعرضون له عن قصد أو عن جهل من السلطة الحاكمة.
تعتبر حرية الصحافة رافدا اساسيا من روافد تنمية العقليات وتغييرها, ونشر مفاهيم حقوق الانسان,إذ يعرفها اشرف الراعى علي انها “توافر ادوات للتعبير عن الرأي دون ان يكون عليها اية قيود,ووجود اجواء من الحرية لاقطاب المعادلة الصحافية, من صحافيين , وصحف ,وجمهور, ومواد العمل الصحفي,والتى يجب ان تدفع العمل الصحافي الى الامام وتصونها لا ان تحجز عليه او توقف مداه
علمتنا تجارب المتابعة أن الإنسان السياسي الموريتاني لا يجيد غالبا فن الاستماع فهو يخطب ويطنب أكثر مما ينصت وهذا ما أثر ويؤثر على نتائج الحوارات.
ليست المشكلة فى اعداد وتنظيم الورشات و رصد الميزانيات المالية الكفيلة بتلك الأيام وتقاسم علب المياه وقطع الخبز المكسرة و الألبان المبسترة بل ان المشكلة تتمثل فى تطبيق مخرجات تلك الورشات التى يتعلق بها مصير أمة بكاملها ، و هذا التحدي فى جسامته لا يواجه وزير التعليم فقط و إنما يتجاوزه إلى رأس القيادة العليا فى البلد التى أخذت على عاتقها إلتز
طالبت المعارضة بالحوار والحث في الطلب وأكثرت التلميحات والإشارات قبل أن تتحول إلى تصريحات حول الحاجة للحوار وقبلت السلطة الحوار بعد فترة من الصمت الذي يشبه الرفض ومن التساؤل عن جدوى الحوار وهل هو حوار أو تشاور فبعد فترة من التردد أوالتريث قبلت وبذلك اجتمع القوم معارضة ونظاما على التوجه لهذا الحوار إنهم يريدونه وينخرطون فيه وبعضهم متحمسون وهكذا بدى أن
من المفارقات الغريبة و الناتجة عن الاستلاب أن اغلب النخب الإفريقية الفرانكفونية تكاد لا تقوم بأي جهد ذي قيمة للنهوض باللغات و الثقافات المحلية، فيكفيها أن تتغنى بلغة جلاديها و تكتب بها روايات و اشعار بل و حتى بحوث تظل بعيدة عن اختراق المنظومات الشعبية و تبقى دولة بين هؤلاء المستلبين حصرا او بينهم و مستعمريهم السابقين، و يكفي الواحد من الفرانكفيليين ا
لم يُسَمِّه من طالب بإطلاقه حوارا، حتى لا يلتبس مع تجارب الحوارات السابقة التي لم يسبقها تمهيد أرضية، ولا جو تهدئة، ولا ظرف تواصل، من أي نوع كان، بين السلطة الحاكمة والنخب السياسية.
لم يطلق عليه اسم حوار لأن فرقاء المشهد السياسي لم يعودوا شركاء متشاكسين، بل أصبحوا إخوة متحابين، يحترم بعضهم بعضا.. يرحم حاكمهم معارضهم، ويحترم معارضهم حاكمهم.
هو العلامة أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن الهاشم بن حبيب الله بن سيدي أبي بكر الصغير بن محمد بن محمد الشيخ بن سيدي أبي بكر الكبير الشريف(الجد الجامع لقبيلة أولاد سيدي )ابن عبد العزيز بن الطالب أحمد بن الطالب عبد الله بن عبد المؤمن ابن شيخ الحنابلة في زمانه الإمام أبي محمد سيدي عبد القادرالجيلاني 470 هـ - 561 هـ ابن أبي صالح موسى بن عبد الله الجيلي ب
انطلقت اليوم الجلسة الأولى من الجلسات المحضرة للتشاور الوطني الشامل، وقد تكون هذه مناسبة للحديث عن هذا التشاور من خلال الإجابة على الأسئلة التي قد تطرح، وهي أسئلة من قبيل:
ـ ما جديد هذا التشاور أو ما هي ميزاته التي قد تجعله مختلفا عن الحوارات والمشاورات السابقة؟
ـ ما هي السيناريوهات المتوقعة؟
ـ هل من غائب عن هذا التشاور؟
تعلو المحيّا سحائب بشْر فَـوَّاحة حين نسمع أونشاهد فُـرقاء الشأن العام، شُركاء الوطن والميدان السياسي يتداعَـون نحو تشاور وطني شامل يشكل بلاخلاف منعطفا هاما في تاريخ هذا البلد.
لقد بات من المعلوم لكل المهتمين بالشأن السياسي أن النظام الرئاسي هو نظام حكم يقوم على فصل صارم بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ويمنح صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية.
من المسلمات , أنه لهذا الكون رب و هو الله , سؤال : من هو الله ؟ جواب : " قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا احد " – القرآن الكريم / سورة الإخلاص .
هذه نقاط سريعة إلى المتحاورين و خصوصا أولئك الوطنيين منهم.
تابعت كغيري من المهتمين المقابلة الأخيرة للدكتور احمد ولد هارون مع قناة المرابطون؛ التي أثارت بأساليبها ردود أفعال مختلفة؛ كانت سياسية في معظمها بحكم حساسية الموضوع وتوقيته.
إن الذي أصاب المسلمين والعرب مرض يستعصي على العلاج إنه الأختلاف في كل شيء وعلى كل شيء "اختلاف سرطاني" في العقائد و العبادات والسلوكيات والأخلاق والممارسات اليومية في كل أمر من الأمور الدينية والدنيوية تجدهم يختلفون ولا يتفقون على شيء، إن اتفاق المسلمين على وحدانية الله وصدق رسول الله محمد صل الله عليه وسلم وعلى أركان الإسلام وقواعده الرئيسية لم يمنع