تشرئب أعناق الموريتانيين هذه الأيام إلى لحظة التئام تشاور أو حوار وطني شامل ، يتم خلاله بحث ونقاش جميع القضايا الوطنية الجوهرية ؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والحقوقية ، ونأمل أن يحصل ذلك وفق مقاربات حصيفة ومعالجات مستنيرة وبحضور كافة النخب الوطنية ؛ السياسية والثقافية والعلمية وبمشاركة قادة الفكر وحملة الرأي وفقهاء القانون وخبراء التن
في سنة 2018 حصلت من وكالة التنمية الحضرية على قطعة الأرض رقم 15في القطا.ع رقم SE بمقاطعة توجنين سلمتني الوكالة وثيقة (البدج) موقعة من طرف مديرها العام يومئذ السيداعل سالم ولد امناه
في القرن الثالث قبل الميلاد، حين كانت فرنسا نطفة من ماء لم يخرج بعد من بين صلب انهيار الإمبراطورية الرومانية وترائب ما سيعرف لاحقا بأوروبا، كان القائد الأمازيغي يوغرطة على الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط، يصنع أروع ملاحم التضحية ضد أطماع روما أتجاه مملكة نوميديا (الجزائر حاليا).
يسود حديث هذه الأيام عن حرص رسمي على ما وصف بأنه إصلاح للصحافة، وحقيقة يحتاج هذا المصطلح للتدقيق.
حرص حكومة البلد على إصلاح الصحافة، ومحاولة تشخيص حالها، والوقوف على اختلالاتها، أمر سابق لأوانه، وربما في حال انتظر به وقته المناسب تم الاستغناء عنه، أو عن كثير منه.
بمناسبة انعقاد اللجنة المطلوب منها إصلاح التعليم ؛ ووجودها في كل ولاية فإني انتهز هذه الفرصة لأقول للجميع : أنه لا هم ولا من أمرهم بالنظر في الاصلاح يمثـلون فيه أنفسهم ولا يمـثـلون فيه من أمرهم به بل يمثـلون الشعب الموريتاني (وسيرى الله عملهم ورسوله) ؛ لأن هذا الاصلاح إن كان في صالح الشعب يكون الانتـفاع به للجميع وإن كان لصالح المؤتمرين أو من أمرهم
ذكرنا في المقال السابق استحالة تأخر بدئ العلاج لثلاث مشكلات وطنية تتقدم في الاهمية وشدة الإلحاح على كل ما سواها وحاولنا بما استطعنا التعبير عنه ، إيضاح حجم المخاطر المترتبة على أي تهاون أو تأخير في مباشرة التعامل مع المشكلات الثلاثة:
في خضم نقاش واسع ومشاورات عامة يتجدد الحديث عن إشكالية فشل التعليم في موريتانيا و تتأرجح غالبية الآراء بين اختزال الازمة قي لغة التعليم (بالنسبة للسياسيين ) و ظروف المدرس المادية (بالنسبة للمعلمين) .
هذه الأسباب و إن كانت جوهرية، لكن السبب الرئيسي للفشل كان و لايزال التعليم الذي يعتبر بمثابة سوسة التعليم في موريتانيا .
إن العلم علمان, علم معلوم وعلم يُعلم. ونقصد بالأول عموم العلم الذي يُدرس ويُستخدم وبالثاني العلم الذي تعكف العقول بأدوات البحث على فهمه وإضافته لمعلوم العلم. وإننا حين نصف لغة معينة بأنها لغة العلم نقصد الثاني, لأن معلوم العلم كل اللغات له لغة إلا التي أصاب أهلها الخور.
بادئ ذي بدء من نافلة القول أني لست بصدد مقارنة بين الطرفين المذكورين اعلاه كما أو كيفا، بقدر الهدف من هذا المقال هو تسليط الضوء على مدى رجاحة ونجاعة وقبول التمكين لأيهما في تسيير دفة مسؤولية هذا الشعب،،?
كان الرئيس أوباما أثناء عرضه لبرنامجه الانتخابي، يتصل بأرقام عشوائية للحديث مباشرة إلى العائلات الأمريكية لشرح برنامجه الانتخابي وطلب التصويت له.
اتصل ذات ليلة بأرملة وأم لثلاثة أطفال معاقين، لم يدم الاتصال طويلا.
حدث جلل ، و الاحتفال به اخلاص و تقدير و محبة لسيد الخلق ، يقول تعالي : " من جاء بالحسنة فله خير منها .... " أي ، من أتى بالجديد الصالح قولا او عملا فله خير, فأين الحسنات التي جاء بها المسلمون و أضافوها و أدخلوها علي حياتهم ؟ وأين المشكل اذا اعتبر المولد أحد هذه الحسنات ؟
تستعد المنظومة التربوية هذه الأيام لانطلاق التشاور حول قضايا التعليم، تشاور سيكون له مابعده؛ وقبل انطلاقته هيئ المناخ بلقاءات نقابية تربوية، وسياسية تربوية.
تزخر موريتانيا بمقدرات طبيعيبة هائلة في مجال الزراعة تجعل منها واحدة من أهم البلدان كوجهة للاستثمار في هذا المجال، فأراضيها لديها القدرة على إعطاء مردودية كبيرة من المنتجات الزراعية سواء لتزويد السوق الداخلي أو أسواق المنطقة الإفريقية والعربية وحتى أوروبا فهي همزة وصل وملتقى طرق جغرافي هام، فإضافة إلى التربة الخصبة والسهول الشاسعة ذات الطبيعة الط
إن موضوع التشاور من المواضيع التي حظيت باهتمام العديد من المفكرين والسياسيين والباحثين في الوقت الراهن، نظرا لأهميته في التقريب بين وجهات النظر المتباينة، وتحقيق التعايش السلمي والعيش المشترك على أُسُس من الاحترام المتبادل والحرص على المصالح المشتركة.
ابْتداءً أنبه إلي نقطة التعجب (! )التي جعلتُ مع الاستفهام (؟) بعدما تعجبت من تغيُّر حالة أمّة الدّين والعلْم التي مكان التّعلّمِ جعلت التّكسّبَ!ّ!
سنة 1972 أو 1971 كانت نتائجُ دخولِ السّنة الأولي إعدادي تذاعُ عبر إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وكان النّجاح فخْراً للتلميذِ وذويهِ ومجتمعه ومؤشرا علي مسُتقْبلٍ كريمِ.
أكثر من خمسة عقود وموريتانيا، وكذلك حال باقي دول العالم تحاول أن تحسن من مردود نظامها التربوي، وتطمح أن تتمكن في آفاق 2015 من توفير التعليم للجميع، استجابة لالتزام اليونيسكو الذي يهدف لتأمين تعليم نوعي لجميع الأطفال والشباب والبالغين. وفي هذا السياق سنحاول أن نتتبع المسار التاريخي للنظام التربوي في بلادنا.
مررنا في مسيرتنا السياسية بمراحل عدة وصلت فيها الأزمات إلى ذروتها، وكانت النخبة السياسية في أغلب تلك المراحل قادرة على تصريف أزماتها عبر سلسلة من الحوارات الثنائية والجماعية.
عندما يتحكم نفوذ الساسة وكبار المسؤولين والأعيان في تسيير الموارد البشرية لقطاع التعليم، تعيينا وترقية وتفريغا وتغطية وتحويلا... تسود حالة من "اللا مسؤولية" والفوضوية في تسيير شؤون القطاع، فينهار حتما، مهما استُحدِث من إصلاحات أو نُظِمَ من تشاور أو غُيرَ من مقررات... (فشرط أي إصلاح إنهاء هذه الحالة كليا)*
"يعتبر الأدب واحدا من أبرز مكونات الحضارة الإنسانية عامة، والحضارة العربية الإسلامية على وجه الخصوص. فلا يخفى على أحد الوجه المشرق الصبوح للأدب العربي عبر عصوره منذ الجاهلية مروراً بالعصر الإسلامي والأموي والعباسي وانتهاء بالعصر الحديث.