أنجبت بلادنا موريتانيا على مر العصور كوكبة من خيرة العلماء. هؤلاء العلماء الشناقطة كان علمهم نموذجا يحتذى به لما تميزوا به من خصال كريمة وفهم وحفظ فكانت الريادة لهم بلا منازع. ولعل معلمتنا اليوم تتعلق برجل لا كالرجال وسيرة لا كالسير إنه العلامة، إنه الأديب،إنه المحدث، إنه الفرضي عمي محمد الأمين ولد سيد أحمد البشير.
شكرا لكاتبنا الكبير وزميلنا علي كرم المتابعة وعلي هذه المعلومات الفضفاضة وارجو ان لاتكون قد كلفته عناء كبيرا في البحث عنها وعن اصحابها ..وان كان ليس ناطقا رسميا عن المعهد التربوي الوطني ولا حتي احد مستشاريه .ولا محاميه ..واهل مكة ادري بشعابها ؛؛؛ فقضية المعهد التربوي الوطني قضية وطنية يعاني منها الجميع وليست قضية اصول اوفروع قرابة نس
بدأت ملامح عهد جديد تظهر في ساحتنا السياسية منذ ما بعد انتخابات يونيو الرئاسية 2019، حيث يعيش المشهد الوطني حالات تقارب غير مسبوقة بين أبرز الفاعلين السياسيين في البلد، وهي فرصة نادرة لمن يرغب في إنقاذ البلد بالتوصّل لميثاق وطني توافقي يؤسس لخطة استراتيجية قادرة على مواكبة التحديات الأمنية والتنموية في المنطقة، ويجرم بشكل قاطع استغلال تنوع تركيبتنا ا
الأنظة السياسية في الوطن العربي التي قامت منذ الاستقلال السياسي في الخمسين سنة الأخيرة من القرن الماضي ، واستعانت بالمتعلمين في أقطارنا فيما عرف بالنخبة السياسية المثقفة، لكنها لسيت من فئات النخب التي عرفتها المجتمعات الاخرى بالدفاع عن حقوق المواطنين ، وقيادة التحولات الاجتماعية، والسياسية الكبرى خلال القرنين الماضيين، فتلك النخب ، ك
الصمغ العربي، أو "العلك" عندنا، مادة غذائية عريقة، يستخدمها الموريتانيون منذ القدم إلى يومنا هذا، في العلاج الطبي والتطبيب الذاتي والتفكه...
وللعلك في هذه البلاد تاريخ زاخر أثَّـرت أدواره الاقتصادية والاجتماعية المهمة في الحياة السياسية والعسكرية...
وما جبنت خيلي ولكن تذكرت مرابطها في بربعيص وميسر
لطالما سخر ندماء الأدب وسماره وتضاحكوا على حادثة امرئ القيس في جزيرة العرب حين ولت به فرسه أدراجها لما تذكرت وسط الوغى وفي أوج النزال مرابعها ومراتعها حسب المحارب والذي لا يختلف اثنان على أنه فعل فعلته وحمل جريرتها الفرس.
تتعدد وتتباين الزوايا التي ينظر منها المتابعون لوضع موريتانيا ما بعد عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتعدد وتباين ترتيب الأولويات لدى كل متابع للشأن العام.
فطبقا لتلك الزوايا والأمور ذات الأولوية، يتجلى الاختلاف الملاحظ لتقييم أداء نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
تعتبر المساجد والزوايا تراثا إنسانيا له المكانة البالغة في نفوس المؤمنين، فهو ليس مكانا مقدسا وحسب، بل هو روح المسلم وهويته التي لا تشوبها شائبة، ومن هنا حرصوا على خدمته، وحفظه من كل ما يدنسه، بل أكثر من ذلك أصبح مصدر إشعاع فكري وعلمي وتربوي، ففيه يتلى القرآن الكريم، ويقرأ الحديث النبوي الشريف، وتنشد المدائح النبوية، وتعقد حلق الذكر، وتفصل الخصومات ب
الأصلُ في العنوانِ : كَيْ لا يّتّحّوّلّ اللّْينُ السّياسيُ إلى استِعْصَاءٍ سياسيٍ فحُذفّ النّعْتُ اقتصادا في الكلام ’ نعلم من دروس الجامعة جوازّ حذفِ ما يدل عليه الكلامُ السابق مثل قول عروة بن أذينة:
فَدَنَا فقالَ:لعلّها مَعْذورَةٌ منْ أجلِ رِقبَتِها فقُلْتُ لعلّها
لا يجوز الحديث عن المعهد التربوي الوطني لمن جهل قيمته ومعناه، وغاب عن إدراكهِ حقيقةُ دورهِ وطبيعةُ مستواه..
منذ انطلاق الحملة الإنسانية التي عمت أرجاء الوطن، لإغاثة مئات الٱلاف من العائلات والأسر التي تقاسي الفقر المدقع، ارتفعت اصوات حملة تشويه وانتقاد منكرة، موازية، يفتعل ربابنتها اامنهجية، فيجادلون بحجج ظاهرها المنطقية، فيما تستبطن مغالطات بادية العوار، لا تخطئها الفطنة، حين تتحجج بأن إنفاق المبالغ الضخمة التي خصصت لحملة الإغاثة تلك، على إقامة مشاريع تنم
في مقال سابق عن متاهات المصلحة والوطنية خلصنا الي إشكال هل نحن مستعدين؟ولكن وماطبيعة ذلك الاستعداد؟
والاجابة علي كل هذه الاستشكالات يجب أن ننطلق من مسلمات وهل نرضخ للنحن ام ستطغى دائما تلك الأنا المقصية الأنانية والتي ستشتري كل بضائع الشيطان وتروجها في سوق الكراهية والخلاصة كما نشاهدها.
نجحت موريتانيا في رئاسة G5 رغم التحديات غير المسبوقة ، هكذا صرح العثماني الوزير المغربي ، و لكن هل سمعت شعوب المناطق الباردة التي تحب اشعال النيران صوت الوجع القادم من اعماق الساحل والذي حاولت موريتانيا ايصاله بإستماتة وبشكل مباشر عن طريق رئيسها والرئيس الدوري السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
لقد عرفت بلادنا بعدة مسميات من بينها بلاد شنقيط ..وبلاد المليون شاعر ..لكنها اليوم يمكن ان يطلق عليها بلاد المليون تاجر وهذا مالاحظناه من خلال المعهد التربوي الوطني الذي اسس خصيصا من اجل توفير الكتاب المدرسي باسعار زهيدة ان لم تكن مجانية وقد خصصت له ميزانية كبيرة ومقر دائم في وسط العاصمة فضلا عن العمال والسيارات الي غير ذالك من اللوازم من اجل استق
في الطرف المدني، وحجم الضرر، ورشوة المشتبه فيهم!
ب) حول حجم الضرر المزعوم وبينته.
كنا قد توقفنا في الحلقة الماضية عند حصر ونقاش البينة التي يدلي بها الطرف المدني المنتظر على الضرر اللاحق بمن يدعي الكلام باسمه، وحصرناها في ثلاثة بنود هي:
1. عمل وتقرير اللجنة البرلمانية،
2. سرد أسماء شركات ومؤسسات وقطاعات،
الصورة هي ميدان التأمل والفكر ومتابعة تفاصيلها يشعرك كأن شريطا سينمائياً يمر امامك في لحظة...
وصورتنا هذه (*) سجلت لحظة معينة وجعلتها تاريخا باقيا...
ومن يشاهدها الان بعد زمن طويل يجد فيها تاريخا دقيقا كما يجد تفاصيل مختلفة حول فترة من عمر المدينة تسمي بالزمن الجميل...
نحزن، كثيرا، عندما نرى من تلطخت أياديهم بالمال الحرام، يتبؤون أعلى المناصب، وتوكل إليهم إدارات مؤسسات كبرى،في حين أن الكفاءة يجب أن تتجسد على أرض الواقع، والسواد الأعظم من بلاد الثروات يعيش بعسر شديد،والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
كيف نوفق بين الرغبة في تجاوز النكبات المعيقة لمسيرتنا النهوضوية، و ،وضع الثقة فيمن أثبتت السنوات الخوالي فشلهم؟
وسط اهتمام بالغ ظل الموريتانيون والمصريون يحيون ذكرى عزيزة على القلوب، ففي مثل هذه الأيام من العام 1964 افتتحت جمهورية مصر العربية أول مركز ثقافي في العاصمة الموريتانية ولعب الصرح الثقافي دورا بارزا في دعم الموريتانيين على استعادة الهوية.
من المتعارف عليه أن أي نظام ضريبي من أهم مؤشرات فعاليته هو المداخيل المتأتية من إدارته ،طبعا إلي جانب عدالة تلك الضرائب المجابة و تبسيط إجراءات جبايتها مع خفض تكلفة تحصيلها ، علي هذا الأساس إذا تتبعنا منحني إيرادات الإدارة العامة للضرائب طيلة هذه السنوات الخمس و العشرون الأخيرة يتضح جليا كيف أنها شهدت تطورات ملحوظة وقفزات نوعية وفي أسوء الأحوال استقر
أمس الأول أعطى وزير التجهيز والنقل إشارة بداية استغلال طريق كيفه ـ بومديد بولاية لعصابه بعد اكتمال الأشغال فيه، وبالأمس وصل الطريق المعبد أيضا إلى مقاطعة تامشكط بولاية الحوض الغربي، كطرق غيرها وصلت إلى مقاطعات ومراكز إدارية أخرى، وشقت مئات القرى والتجمعات خلال العشرية الماضية كالعاصمة المنجمية ازويرات، ومقاطعات ومراكز شوم، وأوجفت، والرشيد، وانوامغار،